أكد الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن الإسلام دين سماحة ومحبة صادقة لا يفرض بالسيف ولا بالقوة قال الله لنبيه: "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر"، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي كله يسر وسماحة ويسع كل الآراء دون حجر على رأي أو مصادرة لكلمة. وقال العجمى -في تصريحات صحفية اليوم الجمعة- إن من أوجه نبذ الإسلام لكل ألوان العنف ما قاله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حمل علينا السلاح فليس منا" وهذا يدل على براءة الدين الإسلامى من تهمة الإرهاب وقتل النفس بغير حق وليس أدل على ذلك من وصايا النبي صلوات الله وسلامه عليه لكل قائد فى غزوة أو سرية: "إياكم والشيوخ العجائز والأطفال الصغار والنساء والعّباد في الصوامع" فهذه روح الإسلام السمحة حتى مع غير المسلمين. وأضاف أن من أخلاق سماحة المسلم المسامحة فى البيع والشراء والتجارة وكل المعاملات المالية، كما وصفها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف "رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى"، مشيرًا إلى أن المسلم لا بد أن يتحلى بالصدق وسماحة النية في كل معاملاته مع كل الناس. وطالب الجميع بالتحلي بالسماحة وطيب النفس ومد يد العون للناس كمساعدة الغارمين في تسديد ديونهم وكفالة الأيتام وتجهيز الفتيات اليتيمات، ومساعدة المرضى غير القادرين بتوفير العلاج فهذا كله من أنواع سماحة الإسلام.