أدانت المؤسسة المصرية لحماية الدستور، الاستهداف الإرهابي للمواطنين المصريين المسيحيين في مدينة العريش، معتبرةً ذلك جزءًا من مشروع التنظيمات الإرهابية لإثارة الفتنة بين أبناء مصر. وأكد المؤسسة، في بيانٍ لها، اليوم الأحد، تضامنها الكامل مع كل أبناء شمال سيناء، خاصة أبناء العريش، الذين هم الأكثر تعرضا لإجرام الجماعات الإرهابية، بحكم الظروف الخاصة في هذه المنطقة، مشيرةً إلى أن الاعتداء على المواطنين المسيحيين، وتهجيرهم من ديارهم، اعتداء على المصريين جميعًا. وتابعت: "كل ذلك يحتم ويستدعى مسؤولية الدولة فى توفير الحماية والامن لحياة المواطنين المصريين جميعا، وفى مقدمتهم أقباط مصر، وفى الحفاظ على كرامتهم وعلى ممتلكاتهم".