أمرت سلطات جواتيمالا اليوم زورقا أجنبيا بضرورة مغادرة سواحل البلاد ، يقوم بنقل المواطنات الحوامل الى المياه الدولية لإجراء عمليات إجهاض مجانية لهن. وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أن طاقم الزورق التابع لمنظمة (نساء فوق الأمواج) التي لا تهدف للربح يقوم بإجراء عمليات إجهاض الحوامل في الدول التي تحظر إجراء مثل هذا النوع من العمليات الجراحية ، حيث تقوم بإجرائها في المياه الدولية. وأكدت متحدثة باسم منظمة (نساء فوق الأمواج) أن سلطات جواتيمالا قامت بالفعل بطرد الزورق من سواحلها ، وأنها تعتزم تقديم طعن في هذا القرار عن طريق فريق من القانونيين. وأضافت المتحدثة أن الزورق حصل على إذن قانوني بالإبحار في مياه جواتيمالا وأن السلطات هناك احتجزت الزورق بشكل غير قانوني قبيل طرده خارج المياه الإقليمية للبلاد. وتزعم منظمة (نساء فوق الأمواج) أن جواتيمالا تشهد إجراء نحو 60 ألف عملية إجهاض بشكل غير قانوني كل عام ، وأن أغلب الأمهات اللائي يجرين هذه العمليات الجراحية من الفقراء اللائي يضعن حياتهن تحت رحمة أطباء غير محترفين. على صعيد متصل ، صرح متحدث باسم الجيش في جواتيمالا بأن الرئيس جيمي موراليس أصدر تعليمات صريحة للجيش بالتدخل والدفاع عن الحياة الإنسانية وقوانين جواتيمالا من خلال منع الزورق من اجراء أية عمليات إجهاض. تجدر الإشارة الى أن الإجهاض يعتبر غير قانوني في أغلب دول أمريكا اللاتينية أو يجري لغرض واحد وهو إنقاذ حياة الأمهات.