أعلنت مصادر باتحاد الغرف التجارية عن تراجع معدلات الشراء فى الأوكازيون الشتوى الذى بدأ الإثنين الماضى، بمشاركة نحو 3 آلاف محل على مستوى الجمهورية. وقال يحى زنانيرى رئيس الشعبة العامة للملابس باتحاد الغرف التجارية، إن الإقبال على الأوكازيون الشتوى للملابس هذا العام أقل من المتوسط وذلك نتيجة لارتفاع الأسعار بشكل عام بالتزامن مع القرارات الاقتصادية الأخيرة، مشيرا إلى أن أسعار الملابس المستوردة زادت بما يعادل 120٪ وهذا نتيجة للزيادة الطبيعية فى الجمارك وارتفاع سعر الدولار، بينما ارتفعت أسعار الملابس المحلية بنسبة 60٪. وأوضح زنانيرى فى تصريحات له أمس، أن التخفيضات هذا العام تتراوح بين 10 و50٪ ولكن للأسف لن تصل إلى أسعار العام الماضى نتيجة للارتفاعات الأخيرة التى شهدتها الأسواق مع تحرير سعر الصرف وغيره. وأكد على ضعف فى القوة الشرائية لدى المستهلك المصرى نتيجة لزيادة الأعباء وارتفاع أسعار جميع احتياجاته بصورة لا تتناسب ودخله، لافتا إلى اشتراك 3000 محل فى الأوكازيون فى مختلف أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أن أصحاب المحال كانوا يريدون أن يبدأ الأوكازيون بداية من أول يناير حتى يساعد فى عملية الرواج ويخفف من حالة الركود فى البيع والشراء ويتيح فرصا لشراء المستهلك لاحتياجاته من الملابس الشتوية فى وقت مبكر ولكن وزارة التموين قررت أن يبدأ فى 30 يناير. وأوضح زنانيرى أن موعد وزارة التموين جاء متأخرا للغاية، خاصة أنه لا يتبقى سوى أسبوعين وتعتدل درجة الحرارة، وستحدد الأيام القادمة مدى فاعلية الأوكازيون، ومدى استجابة المواطنين له. وأظهرت جولة ل«البوابة» بالأسواق أن سعر الجاكيت المستورد يتراوح بين 210 و250 جنيها، بدلا من 350 و450 جنيها، فيما تراوح سعر البلوفر بين 150 و200 جنيه، بدلا من 200 و300 جنيه، والبنطلون الرجالى أو الحريمى بين 130 و190 جنيها، بدلًا من 180 و350 جنيها، والسويت شيرت بين 160 و210 جنيهات، بدلا من 245 و285 جنيها، وتختلف الأسعار وفقا لجودة المنتج.