برلماني يطالب بالتوقف عن إنشاء كليات جديدة غير مرتبطة بسوق العمل    محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفالات بعيد القيامة المجيد بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس    "المصريين بالخارج" يعقد ندوة بالتعاون مع مجلس الشباب المصري    الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 67    الزمالك يرفع شعار لا وقت للراحة استعدادا لمواجهة البنك    نوير يكيل المديح لريال مدريد قبل لقاء بايرن ميونيخ    ديلي ميل: أندية الدورى الإنجليزى تصوت على مشروع سقف الرواتب    تحرير 54 محضرا في حملات تموينية بجنوب سيناء    السجن 7 سنوات ل «سايس» قتل شابا في الجيزة    ظهور جذاب ل «هنا الزاهد» في أحدث إطلالة | صورة    نور النبوي يتعاقد علي «6 شهور»    الرعاية الصحية تستعرض رؤيتها حول "توافق الخدمات الصحية" مع القطاع الخاص    حياة كريمة.. قافلة طبية مجانية للكشف على أهالى "أم عزام" بالإسماعيلية اليوم    غدا.. محاكمة المتهم بدهس فتاة بمنطقة التجمع الخامس    خاص | بعد توصيات الرئيس السيسي بشأن تخصصات المستقبل.. صدى البلد ينشر إستراتيجية التعليم العالي للتطبيق    عيد العمال وشم النسيم 2024.. موعد وعدد أيام الإجازة للقطاع الخاص    "متتهورش".. تامر حسني يوجه رسالة للمقبلين على الزواج    هل الاحتفال بيوم شم النسيم له أصول أو عقائد مخالفة للإسلام؟.. الإفتاء توضح    بالفيديو| أمينة الفتوى تنصح المتزوجين حديثاً: يجوز تأجيل الإنجاب في هذه الحالات    جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024.. للشعبتين العلمية والأدبية    العثور على جثة طفلة غارقة داخل ترعة بقنا    بعد الدعاوى ضد أسترازينيكا.. المصل واللقاح: لقاحات كورونا آمنة.. ندعو الناس لعدم القلق    وزير العمل ل «البوابة نيوز»: الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص 6000 جنيه اعتبارًا من مايو    بتوجيهات شيخ الأزهر.. انطلاق القافلة «السَّابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة    برعاية وزارة الإسكان ، ملتقي عقاري مصري سعودي 13 مايو المقبل    آليات وضوابط تحويل الإجازات المرضية إلى سنوية في قانون العمل (تفاصيل)    «قناع بلون السماء» كسر قيود الأسر بالقلم    منافس محتمل لمصر.. أوزبكستان إلى أوليمبياد باريس    خالد الجندي: هذه أكبر نعمة يقابلها العبد من رحمة الله -(فيديو)    حدث في 8 ساعات|مدبولي: استضافة اللاجئين تكلفنا 10 مليارات دولار.. وبدء موسم العمرة الجديد في هذا الموعد    "محظوظ بوجودي معكم".. محمد رمضان يرد على تصريحات المخرج خالد دياب    مصراوي يوضح.. هل يحصل الأهلي على 3 مليارات جنيه من فيفا؟    بخطوات بسيطة.. طريقة تحضير بسكويت القهوة سريعة الذوبان    جامعة مساتشوستس ترفض إنهاء علاقاتها بالاحتلال وتدعو الطلاب لفض اعتصامهم فورا    المحرصاوي يوجه الشكر لمؤسسة أبو العينين الخيرية لرعايتها مسابقة القرآن الكريم    تعرف على أفضل الأدعية والأعمال المستحبة خلال شهر شوال    غزة تحت الأنقاض.. الأمم المتحدة: عدوان إسرائيل على القطاع خلف أكثر من 37 مليون طن من الركام ودمر الطريق الساحلى.. ومسئول أممي: إزالة الأنقاض تستغرق 14 عاما ب750 ألف يوم عمل ونحذر من أسلحة غير منفجرة بين الحطام    برج الحوت.. حظك اليوم الإثنين 29 أبريل: ارتقِ بصحتك    أوروبا تكافح التضخم بطرق مختلفة.. نصف سكان إسبانيا يخفضون الإنفاق على الغذاء والطاقة بسبب ارتفاع الأسعار.. فرنسا تلجأ لتقليل كميات المنتجات بنفس السعر وتقر قانونا جديدا للمتاجر.. وألمانيا تسرح العاملين    مواعيد قطارات السكة الحديد من القاهرة لأسوان والعكس    العرض العالمي الأول ل فيلم 1420 في مسابقة مهرجان أفلام السعودية    الهند.. مخاوف من انهيار جليدي جراء هطول أمطار غزيرة    إصابة شخص في تصادم سيارتين بطريق الفيوم    لتطوير المترو.. «الوزير» يبحث إنشاء مصنعين في برج العرب    تردد قنوات الاطفال 2024.. "توم وجيري وكراميش وطيور الجنة وميكي"    وزير التجارة : خطة لزيادة صادرات قطاع الرخام والجرانيت إلى مليار دولار سنوياً    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    الصين فى طريقها لاستضافة السوبر السعودى    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    وزيرة التضامن تستعرض تقريرًا عن أنشطة «ال30 وحدة» بالجامعات الحكومية والخاصة (تفاصيل)    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات "سكن لكل المصريين" ومشروعات المرافق    ولع في الشقة .. رجل ينتقم من زوجته لسبب مثير بالمقطم    مصطفى مدبولي: مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات لقطاع غزة    تراجع أسعار الذهب عالميا وسط تبدد أمال خفض الفائدة    أيمن عبد العزيز: نجاح الزمالك أمام دريمز الغاني جاء بسبب الشخصية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤامرة الغرب
نشر في البوابة يوم 26 - 01 - 2017

25 يناير عيد الشرطة، ولزامًا علينا أن نؤدى لهم التحية وتعظيم سلام ونقول لهم من صميم القلب شكرًا على ما قدمتموه وبذلتموه من تضحيات من أجل أن نحيا فى أمن وأمان، شكرًا وفيتم وكفيتم وسنظل عاجزين عن رد الجميل.
نواصل فتح ملفات المؤامرة على مصر والشرق الأوسط: سوزان لينداور، ضابط اتصال لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» منذ التسعينيات حتى الغزو على العراق 2003. إنها المرأة التى وقفت ضد الكيان الأمريكى بجبروته وانقلبت على الوكالة الاستخباراتية الأقوى فى العالم، ولم تستسلم ورفضت رشوة مليون دولار مقابل السكوت، تم اعتقالها سنة ونصف السنة فى قاعدة عسكرية بدون تهمة بعد مطالبتها المثول أمام لجنة تحقيق فى حادث 11 سبتمبر التى عقدها الكونجرس ورفض القضاء الأمريكى طلبها إجراء جلسات علنية، واتهمها بالتطرف الدينى وهوس معاداة النظام القائم. وأوضحت أن السبب اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، وكان بوش مرشحًا لولاية ثانية وهناك رشاوى كبيرة حصل عليها مشرفاها بول هوفمان وريتشارد فيوز، مقابل السكوت وقيل لها ستبقين رهن الحبس حتى الانتخابات وبعدها سوف نجد وسيلة لتبرئتك ولكن عليك التزام الصمت إذا تم ذلك ولم تزعجى أحدا ولم تثرثرى بشيء سنسحب كل الاتهامات ضدك ولولا الحملة الموسعة التى قام بها المدونون لما وصلت قضيتها للرأى العام وإجبار القضاء للتراجع، وقد تعرضت لمحاولات اغتيال ليبدو كحادث سير مأساوى، وكانت سوزان من المغضوب عليهم، ولكنها استمرت فى المواجهة وقامت بنشر كتاب بعنوان «الإجراء الأقصى»، ذكرت أن بلادها مستعدة لمعرفة الحقيقة، فالإدارة الأمريكية فعلت ذلك بنفسها، وهذا أمر يزعج الشعب بشدة لدرجة الغضب، أن وضعت الحقائق أمامهم ويشعرون باضطراب لأن السياسيين مشهورون بإخفاء ما لا قدرة للناس على سماعه، وأوضحت لماذا تم تجنيدها فى المخابرات الأمريكية فى بداية التسعينيات، ولماذا وقع اختيارها لإنشاء اتصالات سرية دائمة مع المسئولين العراقيين والليبيين، وتحدثت عن لقاءاتها المستمرة مع المندوب العراقى د. سعيد حسن الذى قال لها إذا وافقتم على المفاوضات بشأن رفع العقوبات فنحن نضمن لكم بأننا سوف نعطى الولايات المتحدة أولوية خاصة فى جميع عقود النفط، والأولوية الكاملة فى جميع مشروعات الإعمار الاقتصادى فى العراق، خذوا كل ما تشاءون، وكان ذلك قبل تولى بوش الرئاسة، وبينت أن حادثة تفجير طائرة «بان أمريكان)» فى سماء لوكيربى من يقف وراءها، والذى يدحض الرواية الأمريكية الرسمية بأن القذافى وراء الحادث، وتمت استضافتها فى بعض المقابلات التليفزيونية، وكشفت أنها كانت من الذين أطلقوا تحذيرات مسبقة عن 11 سبتمبر، وعلمت بذلك شهر إبريل 2001 عن طريق رئيسها فى المخابرات الأمريكية د. ريتشاد فيوز، وقالت إن لديها سببًا وجيهًا يجعلها تعتقد أنه قد علم بالأمر من إسرائيل ومن الاستخبارات، وأن فيوز طلب منها تهديد العراقيين بشن حرب على بلادهم، إذا لم يسلموا معلومات حول اختطاف طائرات وحول ضربة موجهة لمركز التجارة العالمى، وأكدت أنه قد انتابه موجة غضب عندما أخبرته بأنها كانت مهذبة فى طلب المعلومات من الجانب العراقى فصرخ فى وجهها قائلًا: لم أطلب منك أن تكونى مهذبة وطلب منها الاتصال فورًا مجددًا وإيصال التهديد المباشر بالحرب ومن أعلى المستويات فى الإدارة الأمريكية، وأكدت سوزان أنها نفذت أوامره وأنها من بلغ تلك الرسالة للعراقيين، وأن العراق كان يحاول التعاون، لكن الرئيس الأسبق جورج بوش الابن لم يرغب فى أى تعاون عراقى، وذلك كان أمرًا حاقدًا وشريرًا تمامًا لأن بوش كان على استعداد للتضحية بحياة المواطنين الأمريكيين وبحياة مواطنى أى بلد حول العالم فى هذا الهجوم، لأنهم كانوا قد اتخذوا قرارهم أنه كلما كانت الأضرار أكبر حجمًا وكان الهجوم كبيرًا، سيتيح ذلك لهم عملية جر العالم بأسره ضد العراق، وكان ذلك قرارًا نهائيًا بالنسبة لهم وأضافت الرسالة التى نقلتها للعراقيين أن التهديد صادر من «جورج بوش ديك تشينى دونالد رامسفيلد» وأن الحديث عن هذا الهجوم لم يتوقف على مدار الأشهر التى سبقت وقوعه والموضوع كان محل بحث ومناقشات فى كل اجتماعات الاستخبارات، وكشفت عن اتصال ريتشارد فيوز ضابط الاستخبارات المسئول عنها فى الوكالة قائلًا لها: إن هناك من قام بتصوير الطائرة الأولى وهى تصطدم بأحد برجى التجارة العالمى وواصلت سوزان أنه تبين لاحقًا بعد القبض عليهم والتحقيق معهم من ال«إف بى آى» أنهم على اتصال بالموساد، وكانوا يقفون قريبًا من البرجين وينتظرون منذ الصباح مزودين بكاميرات وفى وضع استعداد لتصوير بدء اصطدام الطائرات بالبرجين فى أى لحظة، وأكدت أنه كانت هناك محاولة سابقة لتجنيدها من الموساد، وهى فى طريق العودة من العراق وبحوزتها ملفات غاية فى السرية، وعرضوا عليها مقابلها مبلغًا ضخمًا جدًا، ولكنها رفضت وأضافت أن درجة يقينهم بحصول الهجوم دفعتهم لتجنب زيارة نيويورك، ثم أكملت سوزان بحوار سابق بين جورج بوش ورئيس عمليات وكالة الاستخبارات الأمريكية ريتشارد كلارك أنه فى 6 أغسطس 2001 سلم بوش مذكرة تصف هجوم 11 سبتمبر قبل حدوثه، ثم ألقى بوش المذكرة جانبا قائلا: «الآن قد برأت ساحتك ألست سعيدا بذلك؟ فلنذهب ونلعب الجولف»، فى نفس التوقيت الذى كانت فيه الاستخبارات الأمريكية فى حالة استنفار تام وهو يتصرف بلا مبالاة ولم يكترث بالمذكرة المقتضبة التى كانت دقيقة لدرجة مخيفة فى وصف ما سيحدث وقد حدث، وأكدت أن وقف هجوم 11 سبتمبر كان ممكنًا وسهلًا وحدوثه كان نتيجة مزيج من التآمر الفعلى وغض النظر من ناحية الإدارة الأمريكية، وأنه بحوزتها وثيقة إسرائيلية محتواها أن إسرائيل ستقدم الدعم لثوار ليبيا مقابل السماح لهم بإنشاء قاعدة عسكرية فى ليبيا. وفى سياق آخر أكدت أن هناك سيارات كبيرة غريبة كانت قد دخلت الجراج الخاص بمبانى مركز التجارة قبل وقوع أحداث سبتمبر، وكانت محملة بمواد متفجرة زرعت فى أماكن محددة من البرجين عبارة عن قنابل حرارية تنتج حرارة عالية جدًا، وتحترق بشدة كبيرة لدرجة انصهار الفولاذ وعندما تجمع مع مادة الكبريت تنتج غبارًا وآثار القنبلة الحرارية قد عثر عليها فى الغبار الذى تم جمعه وأدى تفجيرها إلى استمرار الحرائق فى المبنيين بعد انهيارهما 4 أشهر كاملة، وهناك مصدر أخبرها بتسجيلات كاميرات الجراج التى رصدت دخول السيارات، وتم التكتم عليها من أجهزة الأمن الأمريكية وأنها تعتقد أن الهجوم كان أشبه بخدع الساحر، فالجميع ينظر للطائرات التى تحلق فوق المياه وترتطم بالبنايات بينما كان الفعل الحقيقى الذى دمرها بواسطة التحكم عن بُعد بمتفجرات زرعت والموساد الإسرائيلى كان على علم بالهجوم وأن محمد عطا أحد منفذى الهجوم والذين قادوا الطائرة كانوا عملاء لنا وجرى تشغيله لاختراق المؤامرة، ولم يكونوا جهاديين بل شباب يحتسون الخمر ويطاردون النساء لسوء الحظ المؤامرة صممت ونفذت فى أمريكا.. وللحديث بقية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.