القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط (5) مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب بمنطقة مكة المكرمة    رئيس المحطات النووية : الضبعة من أضخم مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية في أفريقيا    المدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي.. الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم    التحالف الوطني يطلق مبادرة لدعم طلاب الثانوية العامة والأزهرية بالقليوبية    عاجل | الضرائب تحذر كل من أجر شقة يمتلكها ولم يخطر المصلحة    أبرزها جذب مشروعات كبرى.. مكاسب مصر من تجمع "بريكس"    كيف تأثرت دفاعات أوكرانيا بعد سيطرة روسيا على أفدييفكا؟    روبرتسون: اسكتلندا لا تتعرض لضغوط قبل مواجهة ألمانيا فى افتتاح يورو 2024    سلة - الثنائية سكندرية.. الاتحاد يحسم دوري السوبر على حساب الأهلي    وزير الرياضة: «كابيتانو مصر» يواصل تسويق لاعبيه لأندية الدوري الممتاز    منها مصر.. تحذير من ظاهرة جوية تضرب 10 دول عربية في عيد الأضحى 2024 (فيديو)    أحمد فهمي: عصابة الماكس يتحدث عن العائلة والكواليس كانت مبهحة رغم الصعوبات    نيكول سعفان عن طارق العريان: فخورة بأعماله.. وانبهرت ب «ولاد رزق 3»    متحدث التنمية المحلية: نفذنا 7.6 مليون شجرة بتكلفة 200 مليون جنيه    الثقافة البصرية والذوق العام في نقاشات قصور الثقافة بمنتدى تنمية الذات    دعاء يوم «عرفة» أفضل أيام السنة.. «اللهم لا ينقضي هذا اليوم إلا وقد عفوت عنا»    قبل عيد الأضحى 2024.. شروط الأضحية وكيفية تقسيمها    حزب الحركة الوطنية يفتتح ثلاثة مقرات في الشرقية ويعقد مؤتمر جماهيري (صور)    إليك الرابط.. كيف تفتح حسابا بنكيا من الهاتف المحمول وأنت في منزلك؟    افتتاح معمل تحاليل بمستشفى القلب والصدر الجامعي في المنيا    طريقة عمل المكرونة بالصلصة، أسرع أكلة وعلى أد الإيد    أوبك: لا نتوقع بلوغ الطلب على النفط ذروته على المدى الطويل    محافظ شمال سيناء يعتمد الخطة التنفيذية للسكان والتنمية    تحرش بسيدة ولامس جسدها.. الحبس 6 أشهر لسائق «أوبر» في الإسكندرية    رئيس هيئة الدواء: دستور الأدوية الأمريكي يحدد معايير الرقابة ويضمن سلامة المرضى    بعد لقائهما بيوم واحد.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالا من نظيره الإيراني    سفاح التجمع يشعل مواجهة بين صناع الأعمال الدرامية    "تموين الدقهلية": ضبط 124 مخالفة في حملات على المخابز والأسواق    شواطئ ودور سينما، أبرز الأماكن فى الإسكندرية لقضاء إجازة عيد الأضحى    الأنبا تيموثاوس يدشن معمودية كنيسة الصليب بأرض الفرح    الكويت: حبس مواطن ومقيمين احتياطا لاتهامهم بالقتل الخطأ فى حريق المنقف    المصري ينافس أبها السعودي على ضم مع مدافع الترجي التونسي    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 14-6-2024، السرطان والأسد والعذراء    رفع حالة التأهب بمستشفى بني سويف الجامعي وتجهيز فرق احتياطية من الأطباء    محاولة اختطاف خطيبة مطرب المهرجانات مسلم.. والفنان يعلق " عملت إلى فيه المصيب ومشيته عشان راجل كبير "    وكيل الصحة بمطروح يتابع سير العمل بمستشفى مارينا وغرفة إدارة الأزمات والطوارئ    نقيب الأشراف مهنئًا بالعيد: مناسبة لاستلهام معاني الوحدة والمحبة والسلام    انتشال جثة شاب لقى مصرعه غرقا بعد إنقاذه 3 أطفال من الموت فى ترعة بالشرقية    تجديد حبس شقيق كهربا 15 يوما في واقعة التعدي على رضا البحراوي    النيابة أمام محكمة «الطفلة ريتاج»: «الأم انتُزّعت من قلبها الرحمة»    في وقفة عرفات.. 5 نصائح ضرورية للصائمين الذاهبين للعمل في الطقس الحار    مجانًا.. فحص 1716 شخصًا خلال قافلة طبية بقرية حلوة بالمنيا    آداب عين شمس تعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر 2024    لبيك اللهم لبيك.. الصور الأولى لمخيمات عرفات استعدادا لاستقبال الجاج    الصور الأولى لمخيمات عرفات استعدادا لاستقبال حجاجنا    الإسماعيلى يستأنف تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة إنبى فى الدورى    الحماية المدنية تنقذ طفلا عالقا خارج سور مدرسة في الوادي الجديد    «الإسكان»: تنفيذ إزالات فورية لمخالفات بناء وغلق أنشطة مخالفة بمدينة العبور    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات الخميس    أجواء مضطربة في فرنسا.. و«ماكرون» يدعو لانتخابات برلمانية وتشريعية    قيادي ب«مستقبل وطن»: جهود مصرية لا تتوقف لسرعة وقف الحرب بقطاع غزة    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    عبد الوهاب: أخفيت حسني عبد ربه في الساحل الشمالي ومشهد «الكفن» أنهى الصفقة    مدرب بروكسيي: اتحاد الكرة تجاهل طلباتنا لأننا لسنا الأهلي أو الزمالك    الأهلي يكشف حقيقة طلب «كولر» تعديل عقده    ناقد رياضي ينتقد اتحاد الكرة بعد قرار تجميد عقوبة الشيبي    هشام عاشور: "درست الفن في منهاتن.. والمخرج طارق العريان أشاد بتمثيلي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبدالرحيم علي يكتب: تسريبات "البرادعي" تكشف ال"100 وش" ل"خيال المآتة"
نشر في البوابة يوم 23 - 01 - 2017

- وصف الحوار الوطنى ب«الهبل» والنخبة ب«الزبالين».. واعتبر حمدين وموسى «أشكال ملهاش لازمة»
- مكالمته مع شقيقه كشفت تواصله الدائم مع السفراء فى الخارج.. ويرى المدافعين عنه «عيال»
- «خان»: «البرادعى» عميل زرعه الغرب و«سى آى إيه» فى مصر.. وكانت تعده لحكم البلاد
تسريبات هزت الوسط السياسى والشعبى المصرى، من خلال برنامج «الصندوق الأسود»، شملت نخبة من الشخصيات العامة والنشطاء وأفردا قدموا أنفسهم وعرفهم الشعب المصرى فى أحداث 25 يناير وما بعدها، باعتبارهم «ثوارا»، استغلوا معاناة المصريين، فى الوصول لأغراضهم وتنفيذ مخططاتهم، التى كانت جميعها تصب فى صالح أجندات غربية وأمريكية بالأساس. الغريب أن تلك الوجوه والأصوات دأبت على الإطلال علينا كل عام قرب ذلك التاريخ 25 يناير لتعد المصريين بثورة جديدة، نفس السيناريو يتكرر مرة أخرى وبنفس الأدوات، لكن هل يلدغ المصريون من الجحر مرتين؟!. فى هذه الحلقات نذكر المصريين وأنفسنا بماهية هؤلاء الثوار، وأجندتهم ومؤامراتهم وشركائهم، لعل الذكرى تنفع المصريين.
وتكشف مكالمة للدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس السابق، الحقيقة الغائبة عن كثيرين، فيتحدث فيها مع شقيقه «على» قائلا له فيها: «أيوه يا على أوقات بتبعتلى مجموعة زبالات زى الكويتى.. ابعته لأحمد عزت.. فيرد عليه أنا بعته والراجل بتاع الكويت ده دماغه فاضية مش تبعت تانى أنا مقدرش أقابل حد لوحدى، وبخصوص شباب البيزنس والغداء والعشاء ممكن أروحه، وموضوع الهبل اللى مسمينه الحوار الوطنى عايدة مراتى بتكلمنى وبتقولى لو الدكتور محمد ييجى بكره الساعة 6 بعد الضهر قالتلها عنده مقابلة مع وزير خارجية الهند وهو مش فاضى».
يضيف: «واللى اسمه المرازى طلب منها إنه يقابلنى وقال 20 واحد من رموز مصر هتساهم فى مناقشة الحوار الوطنى، رموز مصر ديه يعنى زبالين مصر ويحيى الجمل هو اللى بيرأس الجلسة قال يعنى، الخلاصة أنا مش هقعد مع ناس زى ديه دول ناس مش فاهمين راسهم من رجليهم يعنى هيعملوا حوار وطنى ب160 نفر.. ديه حاجة بيعملوها زى أيام عبدالناصر فاكر ديه حاجة مش تصلح البلد، ولا يمكن اطلع مع 20 رمز هتلاقى الصباحى وعمرو موسى وأيمن، وأشكال ملهاش لازمة من دول. أنا مش عايز أقرب من الشخصيات الزبالة ديه.. دول ملهمش أى قيمة.. الجيش بيشتغل لوحده وأنا كمان بشتغل لوحدى.. أنا فى تويتة واحدة أو حوار تليفزيونى أبقى أعلق عليه ده حوار بيضحكوا بيه على عقول الناس».
ولم تختلف المكالمة الثانية وكانت مع شقيقه أيضًا، وعكست كلاهما سخريته من النخبة والشعب المصرى باستخدامه كلمة «مصر دى زبالين»، وتعكس كذلك مدى تناقضه مع نفسه وأمام الشاشات عما يكمن فى نفسه، وتدل على مدى التعالى الذى ينظر به إلى الوطن والسياسيين كأنه الوحيد فى مصر الذى يفهم.. وإلى نص المكالمة:
البرادعي: أيوه يا على إزيك؟
على: صباح الخير إزيك يا محمد؟
البرادعي: الحمد لله آه الراجل سفير تركيا كان بيتكلم دلوقتى.. ومش عارف هييجى لهم بكرة رئاسة الجمهورية؟
على: آه وعاوز إيه يعنى؟
البرادعي: المهم هاقبله؟ شاكر؟
على: إيه إيه كان عايز.. إيه؟
البرادعي: آه زى الجمعية الوطنية والزبالين.
على: آه..لأ لأ.
البرادعي: قولت له مش حقابله.. أنا عايز أقابله..المهم كان عايز نعمل كونتكت مع الشباب.. وعايزين نجبله شوية شباب قولت له بتوع الائتلاف.
على: نجيبله عبدالرحمن سمير؟
البرادعي: آه عبدالرحمن سمير.. أنا هديك نمرته.. وتبعت له نمرة عبد الرحمن سمير.
على: طيب أوك.
البرادعي: وبعدين كلمنى دلوقتى السفير الإسبانى
على: هااااا
البرادعي: بيقولى وزير الخارجية بتاعهم جاى يوم 13
على: آه.. وقولت له حتبعت له الإيميل بتاعي؟
البرادعي: آه آه.. ده صاحبى.. وقولت له هبعت لك الإيميل بتاعه
على: آه آه ما هو دول بيخدوا وقت
البرادعي: آه طبعًا مشاوير.. لا والأجانب دول يعنى قصدى دلوقتى المهم دول معندهمش حاجة يضيفوها.. ده «مرتيونس» ده وجول صحابى يعنى قصدى العملية مهياش سايبة
على: كويس لا قصدى بتاع تركيا ده مهم وصور وكده هتبقى مهمة
البرادعي: آه آه.. المهم ده وزير خارجية.. وأنا قولت الاتنين كويسين جدا
على: آه محترمين.. وهديك عايده هتكلمك
البرادعي: طيب أوك.. واليوم السابع دول ناس معرفش.. أنا مشفتش كاتبين إيه بس شفت العيال شاتمين فيهم
على: بيشتموا فيهم.. بصيت لقيت كام واحد كده بيشتموا فيهم
البرادعي: كاتبين إنى أنا قلت إن لازم حكومة شفيق تتغير.. وإنى ببص لمصلحتى الشخصية ومش مصلحة الوطن
على: شوف ولاد الكلب
البرادعي: ها وبعدين فى نفس الخبر بعدها قالوا إن الجنزورى ممكن يكون رئيس جديد.. وحتى أى واحد أو اتنين مابصتش كده قالوا لهم منين بتقولوا هيتعين ومنين بتقولوا هيتعين رئيس وزارة جديد
على: دول يعنى إيه.. دول بتوع مخابرات؟
البرادعي: ده بتاع صفوت الشريف
على: أيوه ماحد قالهم على صفوت الشريف نفسه
البرادعي: أوك يا على
نذكر أيضًا فى هذا السياق مكالمة «مصطفى النجار» ل«مروة»: «البوب هيدفعلك 2000 دولار وتشتغلى معانا»، ما يدل على حجم الدعم الكبير الذى يتلقاه «البرادعى»، وسعيه بكل قوة لاستخدام الشباب وإغرائهم بالمال من أجل تحقيق مبتغاه كما فعل فى العراق.
ما سبق لقطات ومشاهد عندما تجمعها معا يتضح المشهد، مشهد مؤلم ودام لأناس باعوا الوطن بثمن بخس، ثم عادوا إلى التجمع مرة أخرى، معتقدين أن الوقت قد حان لعودتهم، لكننا أبدا لن نسكت.
الغرب يتحدث عن البرادعي
ولم يعرف الشعب المصرى «البرادعى» جيدًا، فكما أوردت صحيفة «ذى نيوز» الإنجليزية الباكستانية، مقالا خطيرًا للعالم النووى الباكتسانى «عبدالقادر خان»، صاحب أول قنبلة نووية إسلامية والمطلوب الأول أمريكيًا، تحت عنوان (Danger to Egypt.. Random thoughts) أى (خطر يحيق بمصر.. أفكار غير مرتبة) يؤكد فيه أن «البرادعى» عميل زرعه الغرب فى مصر، وأن أشد الأخطار التى تحاصر مصر هى وصول الخونة إلى مراكز السلطة.
وأشار إلى أن الغرب عندما فشل فى غزو مصر عسكريًا، زرع الخونة بمراكز السلطة والمسئولية منذ زمن؛ حتى يظهر تأثيرهم على المدى الطويل، مؤكدًا أن أحدثهم هو الدكتور محمد البرادعى عميل المخابرات الأمريكية «سى آى إيه» المخلص، فسياسة الغرب بتأهيل الخونة ليصلوا إلى السلطة بعد سنوات وفى الوقت المناسب، سياسة متبعة مع الدول التى لا جدوى من العدوان المباشر عليها.
وزرعت الحكومات الغربية عملاءها فى البلدان النامية فى المناصب الرفيعة والمنظمات العالمية؛ لتسهيل أداء دورهم من التأثير فى بلدانهم أو تخريبها إذا لزم الأمر؛ لذلك استخدم الغرب الدكتور محمد البرادعى فى العراق وأراد أن يستخدمه فى مصر لحماية وتعزيز المصالح الغربية- الإسرائيلية.
واشنطن تثق برجل الغرب «البرادعى»، وإلا ما كان ليتولى منصب رئيس الوكالة الذرية؛ فقد كان خلفًا للسويدى وزير الخارجية سابقًا الدكتور هانز بليكس الذى كان أيضًا جاسوسًا نشطًا لواشنطن، وكان له دور أساسى فى كتابة تقارير غامضة ومؤذية لحرب غير مشروعة فى العراق، فذبح أكثر من 100 ألف من المدنيين الأبرياء، ولا يزال القتل هناك مستمرًا، وفى أفغانستان، ومع ذلك توج «أوباما» مشوار «البرادعى» بجائزة نوبل للسلام!.
وقالت الصحيفة: «كلما عاد فريق الوكالة من التفتيش والبحث عن أنشطة تتعلق بإنتاج الأسلحة النووية فى العراق»، قال بليكس فى تقريره: «المفتشون لم يجدوا دليلًا على وجود برنامج للأسلحة النووية، ولكن هذا لا يعنى أن مثل هذا البرنامج لا وجود له». وهو ما كان يفعله بناءً على توصيات سياسية أمريكية، وفقًا للصحيفة.
وأكد أن «البرادعى» الذى خدم الوكالة الدولية والمصالح الأمريكية لمدة ثمانى سنوات، تلقى إشارة خضراء لتولى فترة رئاسة ثالثة بعد اجتماع مع كونداليزا رايس وزيرة الخارجية، وبعد أن وافق وصدق على جدول الأعمال الأمريكى فى باكستان وإيران بدعوى برامجهما النووية.
واتهم «خان» البرادعى بإصدار تصريحات مؤذية وكاذبة عن البرنامج النووى الباكستانى، وحتى الأيام الأخيرة من ولايته.
واتهمت الصحيفة «البرادعى» بإصدار تصريحات مؤذية كاذبة عن البرنامج النووى الباكستانى، وحتى الأيام الأخيرة من ولايته اتهم إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه معاهده حظر الانتشار النووى وقرارات مجلس الأمن الدولى، بالرغم من توقيع إيران على معاهدة حظر الانتشار النووى وسماحها للزيارات المنتظمة من قبل مفتشى الوكالة الدولية إلى جميع المواقع النووية، ولكن هؤلاء المفتشين لم يعثروا مرة واحدة على ما يدين إيران.
وأفضل مثال لكى نعرف قدرات وأجندة البرادعى، هى من أقرب الناس إليه ورفقائه فى الخيانة، من مصطفى النجار، الناشط السياسى، ومكالمته الشهيرة مع الدكتور أحمد شكرى، ابن أخت الدكتور محمد البرادعى، والتى جاء نصها كالتالى.
شكري: آلو
النجار: دكتور أحمد شكري
شكري: حبى.. طمني
النجار: فاتتك قعدة تاريخية
شكري: ياااه بقى متقعدش تعذبنى.. قولى إيه اللى حصل
النجار: مفيش جديد عادي
شكري: إيه يا عم أنا كلمت عبدالمنعم قالى إيجابية جدًا وبتاع
النجار: الواد عبدالمنعم ده سطحى آخر حاجة.. وفعلًا أنا بفكر أمشّيه من الحزب عشان منفوخ منه
شكري: بقوله إيه الأخبار؟ قالى أنا فى المواصلات.. ومش هقدر أتكلم.. قولتله يعنى إيه إيجابية.. قالى آه إيجابية جدًا جدًا
النجار: لا.. بص هو أهم حاجة وصلنالها أقنعته إن إحنا لازم نلعب سياسة ونبقى برجماتيين
شكري: صح كده
النجار: تمام.. طيب.. فقولتله إحنا دلوقتى عمرو موسى رايح جاى.. نقعد معاه ونسمع منه مفيش مشكلة.. بس كده كده إحنا مش انفولدد معاه.. ولكن
شكري: الكلام على مين
النجار: عمرو موسى عايز يتغدى معاه.. قولتله اتغدى معاه متتغداش معاه ليه!
شكري: آه بالضبط
النجار: آه قولتله مرشد الإخوان نقعد معاه نشوف أولهم وآخرهم إيه.. ومعانا ولا مع عمرو موسى
شكري: آه
النجار: الحاجة التانية إحنا دلوقتى مين اللى موجود نستوعبه.. هشام البسطويسى عايز يبقى ريس تعالى.. هشام بسطويسى أنت هتبقى نائب الريس
شكري: آه
النجار: أحمد زويل تعالى أحمد زويل إنت كده كده الدستور بيقول إنك متنفعش ريس ولا نائب ريس فتعالى رئيس وزراء
شكري: آه
النجار: واخد بالك.. فاقتنع البوب الصالح قالى ابدأ اتصالاتك
شكري: تمام.. فاااا هنبدأ اتصالاتنا
شكري: ها
النجار: عايزين مدير وبتاع وكلام كده.. فقولتله والله مفيش
شكري: إيه.. هتبدأ اتصالات إيه؟
النجار: أكلم بقى هشام وأكلم الناس ديه يعنى.. وأبوالغار هيكلم زويل
شكري: آه
النجار: وهنشوف بقا
شكري: حلو
النجار: فاهمنى أنت الديل دوت
شكري: تمام
النجار: يعنى عشان لما نعمل المؤتمر الصحفى للترشح للرئاسة نلاقى زويل واقف جنبه نلاقى فاروق الباز نلاقى هشام البسطويسى وإحنا يبقى كده خلصت
شكري: تمام تمام
النجار: بس.. والله العظيم يا ميدو يعنى هنجبهولك رئيس يا ميدو.. هنجبهولك رئيس بس يعنى ربنا يسامحنا يا ميدو
شكري: جبت سيرة الحزب ولا مجبتش
النجار: لا لا مجبناش سيرة الحزب خالص.. بس بسرعة قولتله إحنا كده كده شغالين فى موضوع الحزب، ولازم كده وده مش حزب البرادعى وأكدت عليه كده.. بس فى البلاااالة يا عم على يا عم.. يخرب.. أبوس إيدك والنبى خلى على يسافر
شكري: ليه بس قاله إيه.. قال إيه؟
النجار: مفيش يا عم لسه بيفكر بنفس الشكل الغلبان قوى.. مسكين يا أحمد مسكين
شكري: اللى هو إيه بس طمنى.. قولي
النجار: اللى هو كده.. الشكل اللى هو إيه طريقة التفكير نفسها
شكري: زى إيه يعني
النجار: بشكل عام يا أحمد
شكري: اللى هى طب شوفوا كده.. صح؟
النجار: آه آه اللى هو مفيش كده طب نعمل إيه.. قولتله لا.. هجيب مروة.. مروة مفرغها
شكري: آه
النجار: مروة مفرغها تيجى تخدلها 2000 دولار فى الشهر.. تقعد تعملنا كده.. بيقولى واحدة اسمها جليلة عايزة تساعدنا وبتاع.. قولتله بص ولا جليلة بلا جليلاشى.. مروة.. قولتله مروة راحت معايا مركز المعلومات واتخاذ القرار.. البنت قعدت هناك ثبتت كل الناس.. العلم اللى عندها والكلام اللى عندها يعنى محدش فى مصر عنده للأسف يعنى.. والله العظيم يا أحمد.. قعدت معاهم يخرب بيت كده.. الناس دى وقعوا يعنى بس.. فقولتله بس على الله أصلًا مروة ترضى أصلا
شكري: دلوقتى أنت رايح العاشرة مساءً.. ولا رايح فين
النجار: اااا لا أجلنا العاشرة مساءً لبكره.. قلنا نستنى ونشوف تطور الأحداث إيه.. ضربوا الناس عند لاظوغلى جامد على فكرة
شكري: ااه بس فى كلام أن اللى هناك ناس بلطجية.. مش بلطجية ناس من المنطقة يعنى ناس كده على توتير
النجار: مش عارف لسه هنتأكد
شكري: أنت رايح فين رايح فين
النجار: أنا فى أكتوبر دلوقتى روحت البيت.. عشان أقعد أكتب كام مقال كده وقاعد أكتب الرموز الحزبية اللى هانخدها معانا
شكري: لا لا عايزين نتكلم فى موضوع الحزب ده ضرورى.. فيه حاجات كتير إحنا أنجزناها إمبارح وفى حاجات عايزين نعرف الخطوات يعني
النجار: طيب ما تخلص شغلك وبتاع وتكلمنى متأخر شوية.. ساعة كده ولا حاجة أدخل البيت أقلع هدومى وكده يعني
شكري: ماشى ظبط نفسك كده وادينى رنة وأطلبك أنا.. فى حاجات دلوقتى.. وحاجات إحنا وصلنالها إمبارح.. ونحط شوية نقط على الحروف وكده وخلاص.. ماشي
النجار: طيب ماشى ماشي
شكري: بس خلص فضى نفسك كده وادينى رنة
النجار: طيب
شكري: حاول تستعجل سلام.
إنهم نشطاء ارتدوا ثوب الوطنية والديمقراطية والحريات، لكنهم فى المقابل، كانت أيديهم ملوثة بدماء الأبرياء ومدنسة بأموال الغرب، لا يعنيهم فقط سوى أنفسهم.
أسماء محفوظ
مكالمة أخرى ل«أسماء محفوظ» تتحدث فيها مع شخص مجهول تعرفه جيدًا، أطلعته أنها فى اجتماع فى أكاديمية التغيير ومقرها لندن وأكاديمية لندن SOS، وحاضرة الاجتماع من 8، وأنها تحتاجه لمساعدتها فى حوار، وقالت له: «لازم تساعدنى أعمل مؤسسة للتغيير فى مصر»، واتفقا على الكلام عن ذلك فى صباح اليوم التالى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.