قام الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، بجولة مفاجئة على مراكز شبين الكوم وتلا والشهداء، تفقد خلالها الوحدات المحلية والصحية والمستشفيات ومحطات المياه، لمتابعة سير العمل والنوبتجيات والطرق والإنارة لتحقيق الانضباط والالتزام، رافقة خلال الجولة 3 فرق من إدارة التفتيش والمتابعة بالمحافظة. وأسفرت الجولة عن إحالة مدير مستشفى تلا العام إلى التحقيق وذلك بعد ان تفقد المحافظ غرف المستشفى وتبين وجود كسور فى شبابيك غرف المرضى وعدم اتخاذ مدير المستشفى أى إجراء حيالها، ولعدم وجود طبيب تخدير فأمر وكيل وزراة الصحة على الفور بتوفير طبيب تخدير، كما استمع الى شكواى المرضى اثناء تفقدة لغرفهم وأمر بسرعة تلبية احتياجاتهم وحل المشاكل التى تواجههم، كما احال 2 ممرضين الى التحقيق للغياب بدون إذن، وتبين أن حالات التردد على المستشفى حتى ساعة المرور 280 حالة. كما أحال المحافظ نائبي الوحدة المحلية لمركز ومدينة تلا ومساعد رئيس الوحدة لمركز ومدينة تلا وسكرتير الوحدة الى التحقيق حيث تبين اثناء الجولة عدم وجود أى مسئول بالوحدة المحلية وسوء حالة الإنارة والنظافة، كما أمر بنقل رئيس الوحدة المحلية بالبتانون الى ديوان الوحدة المحلية لمركز شبين الكوم وإحالتة للتحقيق وكذلك خفير الوحدة، وذلك لغلق الوحدة المحلية وترك الحملة الميكانيكية بدون حراسة، وسوء حالة النظافة ووجود اشغالات بالقرية. وتبين اثناء الجولة انتظام سير العمل بكل من الوحدة المحلية بمركز ومدينة الشهداء، والوحدة المحلية بساحل الجوابر، والوحدة المحلية بزرقان، والوحدة المحلية بكفر السكرية، والوحدة المحلية بقرية بابل وتواجد القائم بالنوبتجية. كما أحال العاملين ب 7 وحدات صحية إلى التحقيق حيث تبين غلق الوحدات أثناء المرور وهى " الوحدة الصحية ببابل، والوحدة الصحية بزنارة، والوحدة الصحية بكفر السكرية، والوحدة الصحية ببتبس، والوحدة الصحية بكمشيش، والوحدة الصحية بالبتانون، والوحدة الصحية بكفر طنبدى ". وتبين انتظام سير العمل وتواجد النوبتجية بكلا من الوحدة الصحية بشمياطس، والوحدة الصحية بزرقان، وتبين ان انتظام سير العمل بالوحدة الصحية بساحل الجوابر، واحال اثنان من الممرضات الى التحقيق لترك العمل بدون اذن، بالإضافة الى انتظام سير العمل بكلا من محطة مياة شمياطس المدينة، ومحطية مياة شمياطس القرية، ومحطة مياة سماليج، وعملية مياة زرقان، ومحطة مياة زنارة وتواجد الفنيين بالمحطات. وأكد محافظ المنوفية استمرار الجولات المفاجئة على المراكز والقرى لضبط الأداء وتلافي السلبيات، واشار الى أن العمل الميداني هو السبيل الوحيد لحل جميع مشكلات المواطنين، لكونه يساهم فى الوقوف على طبيعة المشكلة والعمل على حلها.
