تقدمت هيئة الدفاع، الموكلة رسميًا من أهلية مجدى مكين، المتوفى بقسم شرطة الأميرية، أمس، ببلاغ إلى النائب العام، حمل رقم 15294 عرائض النائب العام، ضد الدكتورة علياء عبدالحميد محمد، بمستشفى الزيتون لجراحات اليوم الواحد، يتهمها بارتكاب جرائم تزوير مادى ومعنوى، والتدخل فى وظيفة عمومية، بقصد تضليل العدالة. وكشف البلاغ المقدم من محمد عثمان، ونبيل عزمى واصف، وعماد فلكس مبارك، أنه بتاريخ 14 نوفمبر 2016، وفى تمام الساعة الواحدة صباحًا، تم ضبط المجنى عليه مجدى مكين، والد المدعى بالحق المدنى، ملاك مجدى مكين، وآخرين من قبل ضابط مباحث قسم شرطة الأميرية، وقوة من الشرطة. وفى التاريخ ذاته، تم نقل جثمان المتوفى إلى رحمة الله، مجدى مكين، إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد بالزيتون، وقامت الطبيبة المذكورة عاليه بكتابة تقرير مزور، يكشف عدم تعرض المجنى عليه للضرب أو التعذيب داخل قسم الشرطة. كانت نيابة غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار عبدالرحمن شلتة، المحامى العام الأول، أمرت باستدعاء القوة المرافقة للضابط كريم مجدى، للاستماع إلى أقوالهم حول الواقعة، وكشف التقرير المبدئى للمجنى عليه عن أنه «وصل إلى مستشفى الزيتون التخصصية المدعو مجدى مكين خليل، جثة هامدة، وعلى جسده علامات ضرب، وبفحصه وجدنا أنه مصاب أيضًا بالسكر». وكشفت تحقيقات النيابة، عن أنه أثناء مرور قوة من مباحث قسم شرطة الأميرية، لمتابعة الحالة الأمنية، لاحظت ارتباك 3 أشخاص يستقلون عربة كارو، من أعلى كوبرى مسطرد، قاصدين الزاوية الحمراء، محل إقامتهم، حيث غيروا مسارهم، ومروا بسرعة جنونية، لتخطى القوة الأمنية، وأصابوا من اعترض طريقهم، وبملاحقتهم تم ضبطهم، وبتفتيشهم عُثِرَ بحوزتهم على 20 شريطا من الأقراص المخدرة. واتخذت مباحث الأميرية الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، وتبين أن المتهمين هم: «م. ن»، متهم سابق اتهامه فى قضية آداب عامة بقسم الزاوية، و«م. م»، صاحب العربة الكارو، و«م. م»، 51 سنة، سابق اتهامه فى 3 قضايا مخدرات بقسم الزاوية. وأثناء التحقيق ومناقشة المتهمين، سقط المتهم الثالث على الأرض، وأثناء نقله للمستشفى، توفى إثر أزمة قلبية حادة أدت إلى وفاته فى الحال، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، التى تُجرى معهم.
