استغل صغر سن نجل عمه، وذهب به أول يوم الدراسة لتوصيله إلى المدرسة، ولكن قبل أن يوصله إلى المدرسة طلب منه أن يعتلى معه سطح المنزل لإحضار بعض الأشياء، وفور وصوله اعتدى عليه جنسيا وهدده إذا أخبر أحدا، ولكن عندما وجد المجنى عليه لم يخبر أحدا فاعتدى عليه جنسيا مرة أخرى، وعندما شعر الطفل بالإهانة والتعب ذهب إلى والده لإخباره بما فعله بها نجل عمه، والأغرب من ذلك لم يحرك والده ساكنا وخاف من الفضيحة. تلقت قوات مباحث قسم شرطة الجيزة بلاغًا من "ن. ف. أ"، ربة منزل، بتعرض نجلها، البالغ من العمر 10 سنوات، للاغتصاب على يد نجل عمه، وعلى الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم، تحت إشراف اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والمقدم هاني عكاشة، رئيس المباحث، والنقيب أحمد يوسف، والأمين كامل عبدالعظيم، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، والكشف عن هوية المجني عليه، تبين أنه يدعى "مهند. م"، 10 سنوات، طالب بالصف الرابع الابتدائي، وبعرضه على الطب الشرعي، تأكدت القوات من صحة البلاغ الذى ورد لها. ودلت التحريات على أن نجل عمه استدرجه لسطح المنزل، وتعدى عليه، وهتك عرضه، وتمكنت القوات من القبض على المتهم، ويدعى "مصطفى. ه"، 19 عامًا، طالب ثانوي، وبمواجهته اعترف بالواقعة. وبسؤال "مهند" المجنى عليه خلال التحقيقات، قال: إن المتهم يسكن معه فى نفس العقار واستدرجه فى أول يوم دراسة إلى سطح المنزل واعتدى عليا جنسيا عنوة عنى وهددنى بالقتل إذا أخبرت أحدا، خشيت من فضح أمرى أو أن أخبر أحدا، ولكن هو استغل ذلك واستدرجنى مرة أخرى إلى السطح وجردنى من ملابسي عنوة عنى، وتعدى عليا جنسيا بالقوة، شعرت بالإهانة والتعب الشديد، وقررت أن أخرج عن صمتى وذهبت إلى والدى وأخبرته بما فعله بي نجل عمى، ولكن والدى لم يأخذ موقفا وطلب منى أن أصمت ولا أخبر أحدا خوفا من الفضيحة ولم يفعل أى شىء. ذهبت إلى والدتى وحكيت لها ما حدث، وبعد ذلك اتصلت بوالدى حتى يأتى معها لتحرير محضر فرفض، فأخذتنى أمى وجدى إلى القسم وحررت محضرا، وتم عرضى على الطبيب الذي أثبت صحة كلامى، وألقوا القبض على المتهم. وأقر المتهم خلال التحقيقات: "أنا أولى من الغريب، يعنى هي كانت جت عليا أنا، مهو اتعرض للاغتصاب قبل كدة وأبوه عرف ومعملش حاجة". تابع المتهم: ابن عمى تعرض لواقعة اغتصاب من قبل طفل عنده 15 عاما، لم يشعر أحد وأبوه عرف ولم يرد أن يخبر أحدا خوفا من الفضيحة، ولكن لم يعلم أنى قد عرفت أنه تعرض للاغتصاب، وكانت تلك بداية التعدى عليه، فعندما وجدت أن والده لم يحرر محضرا أو يأخذ موقفا لم أخش من فعلتى، وأخذت ابن عمى فى أول يوم دراسة لتوصيله إلى المدرسة، ثم استدرجته إلى سطح المنزل، وتعديت عليه واغتصبته وهددته بالضرب والقتل إذا أخبر أحدا، بالفعل وجدت أن المجنى عليه لم يخبر أحدا ولم يشعر أحد بفعلتى. أضاف المتهم: لم أقدر على التحكم فى شهوتى تجاه ابن عمى، فاستدرجته مرة أخرى إلى أعلى المنزل بالقوة، وجردته من ملابسه وتعديت عليه جنسيا وتركته وهو فى حالة إعياء، ولم أعلم أنه فى هذه المرة سيخبر أحدا، وعلمت أنه ذهب إلى والده وأخبره بما حدث ولكن لم يحرك والده ساكنا، فذهب إلى والدته وأخبرها بما حدث فقامت بتحرير محضر، وألقت قوات المباحث القبض عليا. حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.