تصوير: محمود عبد الناصر حرص عدد كبير من الفنانين، على توديع النجم الراحل محمود عبدالعزيز إلى مثواه الأخير، حيث حضروا إلى مسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر، لتشييع جثمان الراحل. وكان من أول الحاضرين كل من نادية الجندي، وإلهام شاهين، وريهام سعيد، ولقاء الخميسي، ولبلبة، ورانيا محمود ياسين، ووالدتها شهيرة، وهالة سرحان، وماندو العدل، وحسام الحسيني، وجرير منصور، وهؤلاء هم من سبقوا وصول الجثمان إلى المسجد بحوالي ساعة. وقبل وصول الجثمان بدقائق، وصل كل من كريم عبدالعزيز، والإعلامي محمود سعد، والسيناريست وحيد حامد، وأشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وإيهاب فهمي، وفاروق الفيشاوي، والشيخ صالح كامل، والفنانة دينا. ومع وصول الجثمان، حضر كل من تامر حسني، ومحمد حماقي، وإدوارد، وهند صبري، والمنتج أحمد السبكي، والدكتور مدحت العدل، وأحمد السقا، وطارق لطفي، وهاني البحيري، ودكتور عبدالرحيم علي، ووزير الثقافة حلمي النمنم، وحسين فهمي، وفيفي عبده، ودنيا سمير غانم وزوجها، وخالد النبوي، وحسن حسني، وهالة صدقي، ويسرا، ورجاء الجداوي، وعايدة رياض، وبشري، ومحمود حميدة، وعزت العلايلي. وشهدت الجنازة عددا من المواقف المؤثرة، وأبرزها انهيار بوسي شلبي، زوجة الفنان الراحل، والتي حاول تهدئتها كل من لبلبة وهالة سرحان ونادية الجندي، كما انهمر الفنان حسين فهمي في البكاء عند مشاهدته لجثمان الراحل قبل الوداع الأخير. وفي مشهد مؤثر، وبعد انتهاء مراسم الجنازة ومغادرة الجثمان لمسجد الشرطة، انهار الفنان عزت العلايلي من البكاء، وما كان من الفنانة فيفي عبده إلا احتضانه ومحاولة تهدئته، كما ظهر الحزن الشديد على نجلي الفنان الراحل كريم ومحمد، عند حمل جثمان والدهم، لوضعه داخل السيارة التي نقلته إلى مسقط رأسه بالإسكندرية، حيث سيتم دفنه. يُذكر أن الراحل محمود عبدالعزيز، قد فارق الحياة أمس السبت، وذلك بعد صراع مع المرض امتد لشهرين، عن عمر ناهز 70 عامًا، بمستشفى "الصفا" بالمهندسين. محمود عبد العزيز حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، ثم على درجة الماجستير في العلوم الزراعية. بدأ حياته الفنية في التليفزيون، حيث اشترك مع (محمود ياسين) و(نيللي) في مسلسل (الدوامة) عام 1973 من إخراج (نور الدمرداش). بدأت علاقته الحقيقية بالسينما عام 1974 في فيلم (الحفيد)، كما قدم العديد من الأفلام الرومانسية خلال فترة سبعينيات القرن العشرين منها (حتى آخر العمر، مع حبي وأشواقي، كفاني يا قلب). وفي فترة الثمانينيات بدأ في تقديم العديد من الأعمال الهامة منها (الكيت كات، البحر بيضحك ليه، العار، الصعاليك، البريء، الكيف، جري الوحوش). وعلى الرغم من قلة المسلسلات التي شارك فيها، إلا أنه حقق نجاحًا مدويًا عندما قام ببطولة الأجزاء الثلاثة من مسلسل (رأفت الهجان)، كما قدم عدة مسلسلات أخرى، آخرها في رمضان الماضي مسلسل إذاعي بعنوان العملية صهللة ومسلسل تليفزيوني بعنوان رأس الغول.