نفى موقع "ويكيليكس" أن تكون روسيا قد تلاعبت به لتسريب آلاف الرسائل الإلكترونية المقرصنة من حسابات المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون وفريق حملتها الانتخابية. ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية يوم الثلاثاء، عن مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج قوله - في رسالة طويلة موجهة إلى داعميه - إنه لم يتصرف لإرضاء رغبة شخصية في التأثير على نتيجة الانتخابات الأمريكية بل لأن منظمته تدافع عن حق الجمهور في أن يكون مطلعا. وبث موقع "ويكيليكس" اعتبارا من السابع من أكتوبر الماضي آلاف الرسائل الإلكترونية من بريد "دون بوديستا" مدير حملة كلينتون، فيما لم ينف بودستا أو يؤكد صحة الرسائل المسربة، إلا أنه اتهم روسيا بقرصنتها لدعم موقع خصم كلينتون الجمهوري دونالد ترامب. ورفضت روسيا اتهامات واشنطن لها بالوقوف خلف عمليات قرصنة معلوماتية واسعة النطاق للتأثير على مجرى الانتخابات الرئاسية، دعما للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي أشاد مرارا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعا إلى علاقات أفضل مع روسيا.