قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، اليوم السبت: إن اغتيال اللواء عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، أمام منزله جريمة جديدة تؤكد أن القتلة لا يزالون يمرحون وأنه دون رادع قوي وتعديل في قانون الإجراءات الجنائية لتحقيق العدالة الناجزة سيظل الإرهاب مستمرًا. وأكد بكري، أن الدستور يعطي الدولة حق محاكمة الإرهابيين الذين يرتكبون جرائم لها علاقة بالجيش والشرطة أمام المحاكم العسكرية ولكن للأسف يحاكمون أمام المحاكم العادية منذ أكثر من ثلاث سنوات. ودعا بكري، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى ضرورة تنظيم حملة قوية لتطهير البلاد من الخونة والفاسدين، لافتًا إلى أن استشهاد اللواء عادل رجائي زوج الصحفية الوطنية المقاتلة سامية زين العابدين يجب أن يكون دافعًا لمواجهة أشد على صعيد تجفيف المنابع الإرهابية وتحقيق العدالة الناجزة. وأكد أن هذا الحادث الخسيس لن ينال من عزيمة جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة، ولن ينل من معنوياتنا، بل سيزيدنا إصرارًا على اجتثاث الإرهاب من جذوره، وعاشت مصر وتحيا مصر رغم أنف الخونة والإرهابيين.