نالت مناظرة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، والجمهورى دونالد ترامب، المرشحين لرئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، استهجان الخبراء السياسيين على المستوى المحلى، مؤكدين أنها لم توضح رؤية أى منهما واهتمت بشن الهجوم على كل منهما للاستهلاك السياسى فقط، مستنكرين المحاباة للجانب الصهيونى لضمان تأييد اللوبى اليهودى. وقال الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن مناظرة المرشحين الأمريكيين مناظرة طبيعية، ولم تأت بجديد، ولم تفد فى الوضع السياسى، مشيرًا إلى أن كل طرف يهاجم الآخر، ويقلل من شأنه، ويحاول كل مرشح أن ينال إعجاب الحاضرين كى يكسب أصواتهم، ويضم عددًا أكبر له فى الانتخابات. فيما أكد الدكتور طارق فهمى، رئيس وحدة الدراسات السياسية بمركز دراسات الشرق الأوسط، أن كلا المرشحين لم يعبر عن أى روح شبابية، أو وجود نظرة طموح للمستقبل نظرًا لكبر السن، مشيرًا إلى أن كلا الطرفين يحمل رؤى وخططا منحازة للاختيارات الأمريكية التى ستقود العالم إلى الحروب والدمار، والتحكم فى سياسة العالم. وأوضح أستاذ العلوم السياسية، فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، أن فوز أى مرشح للرئاسة الأمريكية لن يغير من الوضع الحالى، لأن الولاياتالمتحدةالأمريكية مرتبطة بأفكار ووصايا متنقلة عبر العصور، ولا بد من تبنى الفائز تلك الوصايا.