شرايين الحياة إلى سيناء    حزب أبناء مصر يدشن الجمعية العمومية.. ويجدد الثقة للمهندس مدحت بركات    رئيس الوزراء يصل الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي نيابة عن رئيس الجمهورية    لميس الحديدي: رئيسة جامعة كولومبيا المصرية تواجه مصيرا صعبا    قطارات السكة الحديد تغطي سيناء من القنطرة إلى بئر العبد.. خريطة المحطات    إعلام إسرائيلي: معارضة بن غفير وسموتريتش قد تجهض أي صفقة لتبادل الأسرى مع حماس    مصر تواصل الجسر الجوى لإسقاط المساعدات على شمال غزة    تعليق ناري من أحمد موسى على مشاهد اعتقالات الطلاب في أمريكا    المنتخب الأولمبي يخوض وديتين فقط بمعسكر يونيو    محافظ القاهرة: استمرار حملات إزالة التعديات والإشغالات بأحياء العاصمة    "مستحملش كلام أبوه".. تفاصيل سقوط شاب من أعلى منزل بالطالبية    جريمة طفل شبرا تكشف المسكوت عنه في الدارك ويب الجزء المظلم من الإنترنت    أصالة من داخل قصر الإمارات قبل انطلاق حفلها في أبو ظبي ( صور)    رامي جمال يحتفل بتصدر أغنية «بيكلموني» التريند في 3 دول عربية    عزيز الشافعي عن «أنا غلطان»: قصتها مبنية على تجربتي الشخصية (فيديو)    جامعة كفر الشيخ تنظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة    "اشتغلت مديرة أعمالي لمدة 24 ساعة".. تامر حسني يتحدث عن تجربة ابنته تاليا    أمين صندوق «الأطباء» يعلن تفاصيل جهود تطوير أندية النقابة (تفاصيل)    افتتاح المدينة الطبية بجامعة عين شمس 2025    غدا.. إعادة إجراءات محاكمة متهم في قضية "رشوة آثار إمبابة"    80 شاحنة من المساعدات الإنسانية تعبر من رفح إلى فلسطين (فيديو)    ما هي مواعيد غلق المحال والكافيهات بعد تطبيق التوقيت الصيفي؟    صور.. إعلان نتائج مهرجان سيناء أولا لجامعات القناة    سمير فرج: مصر خاضت 4 معارك لتحرير سيناء.. آخرها من عامين    حبست زوجها وقدّمت تنازلات للفن وتصدرت التريند.. ما لا تعرفة عن ميار الببلاوي    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    سمير فرج: طالب الأكاديمية العسكرية يدرس محاكاة كاملة للحرب    «الحياة اليوم» يرصد حفل «حياة كريمة» لدعم الأسر الأولى بالرعاية في الغربية    أمل السيد.. حكاية مؤسِّسة أول مبادرة نسائية لتمكين المرأة البدوية في مطروح    رمضان عبد المعز: على المسلم الانشغال بأمر الآخرة وليس بالدنيا فقط    وكيل صحة الشرقية يتابع عمل اللجان بمستشفى صدر الزقازيق لاعتمادها بالتأمين الصحي    حكم الاحتفال بعيد شم النسيم.. الدكتور أحمد كريمة يوضح (فيديو)    طاقة نارية.. خبيرة أبراج تحذر أصحاب برج الأسد من هذا القرار    أنس جابر تواصل تألقها وتتأهل لثمن نهائي بطولة مدريد للتنس    بالصور.. مجموعة لأبرز السيارات النادرة بمئوية نادى السيارات والرحلات المصري    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    عاجل.. وزير الخارجية الأميركي يتوجه إلى السعودية والأردن وإسرائيل مطلع الأسبوع    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| الأنابيب الكيني يفوز على مايو كاني الكاميروني    ليفربول يُعوّض فينورد الهولندي 11 مليون يورو بعد اتفاقه مع المدرب الجديد    النيابة تطلب تحريات إصابة سيدة إثر احتراق مسكنها في الإسكندرية    مصر ترفع رصيدها إلى 6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للجودو بنهاية اليوم الثالث    إنجازات الصحة| 402 مشروع قومي بالصعيد.. و8 مشروعات بشمال سيناء    بالتعاون مع فرقة مشروع ميم.. جسور يعرض مسرحية ارتجالية بعنوان "نُص نَص"    بلينكن في الصين.. ملفات شائكة تعكر صفو العلاقات بين واشنطن وبكين    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    "بيت الزكاة والصدقات" يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة عملاقة ل "أغيثوا غزة"    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    مصر تواصل أعمال الجسر الجوي لإسقاط المساعدات بشمال غزة    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    ضبط عاطل يُنقب عن الآثار في الزيتون    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    وزيرة التضامن توجه تحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بسبب برنامج المكفوفين    خالد بيبو: لست ناظر مدرسة «غرفة ملابس الأهلي محكومة لوحدها»    عمرو صبحي يكتب: نصائح لتفادي خوف المطبات الجوية اثناء السفر    أستاذ «اقتصاديات الصحة»: مصر خالية من شلل الأطفال بفضل حملات التطعيمات المستمرة    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الموت ينتظر الطلاب في 13 محافظة
نشر في البوابة يوم 23 - 09 - 2016

إعداد: سمير إبراهيم وحسنى دويدار وأمانى عيسى وعمرو عابد وأيمن عبدالعزيز وأمنية بكر وإسلام الخياط ومصطفى عبدالله وحسام الحارونى وأمل سمير وحسام فهمى وأمل أنور وأحمد عبدالخالق
عشرات المبانى التعليمية مهدِدة للحياة بأسيوط والأهالى يتبرعون لإنقاذ الموقف
17 مدرسة تحتاج للترميم بكفر الشيخ و«الرقابة الإدارية» تتدخل فى بعض المحافظات
المدارس بلا أسقف أو دورات مياه بالفيوم.. والعشرات مهددة بالانهيار فى المنوفية
مدارس أشبه ب«الأكشاك» فى البحر الأحمر.. والمواطنون يلجأون لدور المناسبات والمساجد لتعليم أبنائهم فى البحيرة
«كل عام وأنتم بخير.. وربنا يسترها»، هذه التحية لأولياء الأمور الذين يضعون أياديهم على قلوبهم، خوفا على أبنائهم من حدوث كارثة بسبب تلك المدارس الآيلة للسقوط، مناشدات الأهالى المستمرة لم تجد صدى لدى بعض المسئولين الذين اكتفوا بالصيانة الدورية، وتسديد الأمر على الأوراق دون النظر إلى كم الأرواح المهددة بالموت من الطلاب نتيجة الإهمال فى صيانة المدارس، فى هذا التقرير جابت «البوابة» معظم محافظات مصر، فى محاولة لحصر المدارس الآيلة للسقوط ووضع الأمر نصب أعين المسئولين، كنوع من التحذير قبل وقوع كارثة.
الشرقية
تشهد أكثر من 45 مدرسة فى الإدارات التعليمية ال 18 بمحافظة الشرقية حالة من التهالك بأسوارها بسبب انتشار الصرف الصحى بمحيطها، علاوة على المدارس المعروشة بالخشب والمبنية بالطوب الدبش والطوب اللبن، مثل مدرسة أبوخليل للتعليم الأساسى بقرية وسادة بفاقوس ومدرسة شرارة بالحسينية، وفى بلبيس قام أحد المواطنين بهدم منزله المجاور للمدرسة، وضم دورات مياه المدرسة إلى منزله فى غفلة من الإدارة التعليمية، وإدارة المدرسة.
وفى قرية كفر صقر، القمامة تحاصر مدرسة السادات للتعليم الأساسى وتنبعث منها روائح كريهة علاوة على وجود كشك كهرباء مجاور لسور المدرسة، فيما تشهد مدرسة محمد عبدالعاطى فى قرية الجبهة التابعة لقرية بحر البقر بالحسينية حالة من الإهمال الشديد من قبل مسئولى التعليم ومحافظ الشرقية، لعدم وجود أسوار فى المدرسة لحماية الأطفال، بالإضافة إلى بناء الفصول الدراسية بالطوب الدبش ووقوف الطلاب فى الطابور بأراض زراعية وليس فناء.
من جانبه، أكد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، الانتهاء من وضع كافة الترتيبات والتجهيزات الخاصة بالاستعداد لاستقبال العام الدراسى الجديد والانتهاء من جاهزية جميع المدارس بمختلف المراحل التعليمية.
أسيوط
يشتكى الآلاف من أولياء الأمور بعدد من نجوع وقرى محافظة أسيوط بغالبية مراكز المحافظة من كثرة المدارس «الآيلة للسقوط» بالمحافظة، فمدرسة «نزلة أبوعميرة» بإدارة أبنوب عبارة عن منزل مستأجر من عمدة القرية وآيل للسقوط، وغير مطابق للاشتراطات الفنية، وفى هذا الصدد انتقد «أحمد غيط أبوعميرة» متبرع بقطعة أرض تقدر ب8 قراريط بما يقدر ب2 مليون جنيه، ردود الأجهزة التنفيذية بالمركز، والتراخى فى تمهيد طريق مؤدى لقطعة الأرض المتبرع بها لإقامة مدرسة بديلة، كما أن مدرسة «عزبة الكلابوة الابتدائية » وهى مبنى حديث، مشيدة وسط أراض زراعية، ولكن بلا أسوار تحيط بالمدرسة رغم إحاطة الزراعات بالمدرسة من كل جانب، ولا توجد بها حجرات للأنشطة، مدرسة التجارة الثانوية بأبنوب تم تشييد مبنى بالطوب الأحمر يستغل فى تقليل كثافة الفصول وبلا كهرباء أو «بلاط أو محارة».
فيما أشار «عصام أديب زخارى»، عمدة قرية دير شو بمركز أبنوب، التى تبعد 10 كم شرق النيل من أسيوط: «إن القرية بها مدرسة واحدة تشتمل على «حاسب آلى واحد»، وتتكون من حجرتين، إحداهما للمدير والأساتذة والأخرى للطلاب، بالمرحلة الابتدائية، وهو مبنى آيل للسقوط، عبارة عن منزل قديم، ونطالب الأجهزة التنفيذية باتخاذ قرار ببناء مدرسة بديلة لخدمة أبناء القرية قبيل سقوطها على رؤوس الأطفال الأبرياء»، من جانبه نفى المهندس أحمد عبد السلام، رئيس مركز أبنوب، وجود أى قرارات إزالة صادرة بحق أى مبنى تعليمى أو مدارس بنطاق المركز.
فيما خاطب المواطنون ال«البوابة» قائلين: «المدارس الآيلة للسقوط، بمراكز أسيوط كثيرة، منها: مدرستا «الوحدة العربية الابتدائية ومدرسة بنى شقير الابتدائية المشتركة» وكلتاهما بقرية بنى شقير بإدارة منفلوط التعليمية، ومدرسة «الوحدة العربية» بقرية الزاوية إدارة مركز أسيوط، ومدرسة «جزيرة الأكراد الابتدائى بمنقباد» بمركز أسيوط، وكذلك مدرسة «أبوتيج الابتدائية المشتركة» بشارع النيل بمركز أبوتيج».
ومن جانبه، أوضح مصطفى عبدالفتاح، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، أنه تم استلام 22 مدرسة جديدة بتكلفة 78 مليون جنيه، وجار تسليم المواقع ل3 مدارس بتكلفة 4 ملايين و600 ألف جنيه، مضيفا أنه تم طرح 13 مدرسة، وجار تجهيز 25 مدرسة للطرح، كما أن هناك 33 مدرسة من المقترح تنفيذها كمنحة ألمانية، بالإضافة إلى مدرستين كمشاركة مجتمعية.
وأضاف مدير الهيئة: تستمر أعمال صيانة 69 مدرسة بتكلفة تصل إلى 12 مليونا و800 ألف جنيه، منها 24 مدرسة ممولة من بنك الاستثمار بتكلفة مليون و800 ألف جنيه، بالإضافة إلى 5 مدارس «تعليم فنى» بتكلفة 9 ملايين جنيه، و40 مدرسة «مقاول سنوى» بتكلفة 2 مليون جنيه، موضحا أنه تم طرح 20 مدرسة «تعليم عام»، و3 مدارس «تعليم فنى» لصيانتها ضمن الخطة الموحدة، وفى النهاية أكد المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط ل«البوابة» دخول 22 مدرسة جديدة الخدمة التعليمية للعام الدارسى 2016-2017م بتكلفة بلغت 78 مليون جنيه، وجار إنشاء 43 مدرسة أخرى بتكلفة إجمالية 128 مليون جنيه، بالإضافة إلى إجراء أعمال التطوير والصيانة بمختلف المدارس، استعدادا للعام الدراسى الجديد.
الإسكندرية
يصل عدد المدارس فى الإسكندرية نحو 4 آلاف مدرسة، بينها 122 مدرسة آيلة للسقوط والتلاميذ معرضون فيها لخطر الموت المحقق، وتحتل «غرب الإسكندرية» المركز الأول فى عدد المدارس الآيلة للسقوط، ومنها بمنطقة العامرية ثان «مدرسة أبومسعود» الابتدائية، إذ تتساقط أجزاء من أسقف الفصول على الطلبة كل عام، فضلا عن تشقق الجدران، الأمر الذى يصعب معه سير العملية التعليمية، كما تحظى مدارس أم سلمة الابتدائية المشتركة، والمدرسة الإعدادية للبنات من تهالك المبانى، ولا مكان فيها لأعمال الصيانة، كما أن أسقف هذه المدارس وأسوارها خطر على التلاميذ، ولم يقف الحال عند مدارس منطقة العامرية ثان بل شرق الإسكندرية، ومدارس قرى أبيس التى تعد خارج نطاق الخدمة، ومنها المدرسة الابتدائية المشتركة ومعهد محمد رجب الدينى، وكذلك مدرسة أبيس 8 التى تحتاج إلى عملية ترميم بالكامل، مما يعرض حياة الأطفال للخطر، نظرا لتهالك الفصول والأسقف التى قد تسقط على رؤوس التلاميذ فى أى وقت، أما عن وسط الإسكندرية، فهناك مدرسة قناة المحمودية ومدارس «أمبروزو» الثانوية الصناعية، ومدرسة أم الشهيد البنات الإعدادية، والمدرسة التجارية للبنات، وعن مدارس غرب الإسكندرية فحدث ولا حرج عن تهالك الفصول والمقاعد، ومن بينها مدارس نجع العرب والثورة السمكية، كما أن المدارس بالمنطقة تقع على خط سكة حديد يهدد حياة الطلاب كل عام.
فى السياق ذاته، كلف اللواء الدكتور رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، رؤساء الأحياء، بعمل حصر بعدد المدارس وتقرير مفصل عن حالة المدارس، وذلك تحت إشراف الدكتورة سعاد الخولى، نائب المحافظ، ومن المقرر أنه يتم إدخال 9 مدارس جديدة للخدمة التعليمية بواقع 137 فصلا جديدا، وتشمل مدارس «مدرسة البستان بحى شرق، ومدرسة كبس القطن بحى غرب، ومدرسة نجع الشيخ عبد الفضيل ومدرسة سلامة حجازى ومدرسة ابنى بيتك بمدينة برج العرب، ومدرسة عباس الكيال الثانوية فى حى وسط، ومدرسة الكيلو 26.5 الثانوية، ومدرسة الكيلو 31 بحى العجمى، ومدرسة إحسان خالد بحى المنتزه».
كما أن إجمالى خطة الصيانة الشاملة للمدارس فى الإسكندرية 104 مدارس، تم الانتهاء من أغلب هذه المدارس، وسيتم العمل على الانتهاء من أعمال الصيانة فى المدارس المتبقية بالتوازى مع الدراسة.
وأمر «فرحات» بإيقاف العمل قبل بداية الدراسة بيوم، ووضع سياج تأمينى للطلاب أثناء عملية الصيانة، على أن يتم استئناف أعمال الصيانة بها بعد أسبوعين من استقرار العملية التعليمية وبداية الدراسة.
البحر الأحمر
رغم الاهتمام الذى توليه الدولة لمدن الجنوب بمحافظة البحر الأحمر، إلا أن بعض القرى المترامية الأطراف بتلك المدن تعيش حالة من الإهمال فى مجال التعليم، حيث أصبحوا محرومين من استكمال التعليم بالمرحلة الثانوية، لعدم وجود مدارس بها، لتصبح الشهادة الإعدادية أعلى مؤهل يحصلون عليه.
جدير بالذكر، أنه تم إنشاء 10 مدارس، تشمل مدارس تعليم ابتدائى وإعدادى وثانوى عام أو تجارى أو فنى، كما سيتم تسليم مدرسة جديدة فى بداية العام الدراسى الجديد، إضافة إلى إنشاء معهد للتعليم الأزهرى بالشلاتين، والبدء فى بناء معهد أزهرى فى حلايب، كما تم الانتهاء من إنشاء مركز التكوين المهنى بالشلاتين، للتدريب على الحرف والمهن اليدوية بالمنطقة.
إلا أنه لن يسد العجز عن قرى أبرق والجاهلية وأدلديت ومرسى حميرة ورأس حدربة، والزعفرانة شمالًا، والنصر بسفاجا، والحمراوين بالقصير، والشيخ الشاذلى وحماطة وبرانيس بمرسى علم، التى اكتفى طلابها بالمرحلة الإعدادية.
وفى قرية «رأس بناس» التى تقع على بعد 200 كيلو متر جنوب مرسى علم، لا تختلف مدرسة القرية عن منازلها، فوسط الأكشاك الخشبية توجد لافتة بيضاء مدونة عليها عبارة «مدرسة الفصل الواحد»، وهى فى الواقع عبارة عن كشك من الخشب الحبيبى لا تتجاوز مساحته 4 أمتار عرضا و6 أمتار طولا، يدرس فيه نحو 20 من أطفال قرية رأس بناس من أعمار مختلفة ممن فاتهم الالتحاق بالمدارس.
من جانبه، أكد المهندس عبدالناصر سعدالله محمد، مدير هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، أنه تمت إزالة أحد المبانى بمدرسة الغردقة الابتدائية بعد التأكد من خطورته، مشيرًا إلى أن الأعمال به قاربت على الانتهاء، مضيفًا أنه سيتم طرح الأعمال بمدرسة «الشهيد منصور» للمزايدة بعد تحويل طلابها لمدارس بديلة، بعد أن تبين أنها آيلة للسقوط، وتشكل خطرًا كبيرًا على الطلاب.
على الجانب الآخر، أعلن اللواء أحمد عبدالله محافظ الإقليم، أنه تم عمل صيانة ل 114 مدرسة حكومية بمشاركة مجتمعية من المستثمرين ورجال الأعمال، بالإضافة لافتتاح 3 فصول تمريض و14 فصلا للتعليم المزدوج، كما سيتم تحويل مدرسة أحمد عرابى المهنية لتصبح للتعليم المزدوج، كما تم افتتاح 4 مدارس بالجهود الذاتية لرجال الأعمال بالمحافظة.
البحيرة
تعد مشكلة المدارس الآيلة للسقوط أزمة كبرى تواجه المسئولين بالتربية والتعليم بمحافظة البحيرة، فقرية الغرقة التابعة لمركز دمنهور، شهدت منذ أيام تجمهر المئات من أهالى القرية أمام مدرسة حورية محمد غزال الإعدادية بالقرية لرفض تحويلها لمدرسة «فكرية» للصم والبصم، التى صدر قرار بإزالة مبنى المدرسة القديم بدمنهور.
وقام الأهالى المحتجون بمنع مدير الإدارة التعليمية بمركز دمنهور والمسئولين فى الإدارة من دخول المدرسة بعد صدور قرار من محافظ البحيرة ووكيل وزارة التربية والتعليم بنقل تلاميذ مدرسة الفكرية بدمنهور إليها، وفى قرية بولين الفوايد التابعة لمركز كوم حمادة، طالب تلاميذ القرية المسئولين بمديرية التربية والتعليم والهيئة العامة للأبنية، ببناء مدرسة ابتدائية جديدة بدلًا من المدرسة التى تم إصدار قرار بهدمها منذ عام ونصف العام، ولم يتم بناء مدرسة جديدة حتى الآن، وفى قرية العامرية الشرقية التابعة لمركز رشيد بمحافظة البحيرة، والمعروفة باسم قرية «الإنشا»، لجأ الأهالى عقب صدور قرار من الهيئة العامة للأبنية بغلق المدرسة القديمة بالقرية إلى تقسيم دار المناسبات المخصصة للتعازى والأفراح بالقرية بالألواح الخشبية إلى فصول دراسية لأبنائهم الطلاب، لعدم نقل أبنائهم لمدارس القرى المجاورة وتعرض حياتهم للخطر.
ومن جانبه، قال حسن محمود حسن التونى، أحد أهالى قرية الإنشا التابعة لمركز رشيد، إن مشكلة المدرسة الابتدائى بالقرية أصبحت صداعا لكل أسرة عقب قرار الهيئة العامة للأبنية بهدم المدرسة القديمة بالقرية العام الماضى، من أجل تجديدها وحتى الآن، ومع بدء اقتراب العام الدراسى الجديد لم يحدث جديد.
وأشار التونى إلى أن المدرسة القديمة التى صدر قرار بإغلاقها على مساحة 180 مترا فقط، مضيفا أن هذا القرار تسبب فى تشتيت أبنائنا الطلاب على المدارس بالقرى المجاورة رغم المخاطر الشديدة التى يتعرض لها أطفالنا فى ذلك السن وصغر أعمارهم، وناشد الرئيس بالتدخل لحل الأزمة وبناء المدرسة.
الجيزة
كشفت مصادر خاصة بالأبنية التعليمية بمحافظة الجيزة، أن هناك 45 مدرسة على مستوى المحافظة بالمراكز والمدن والأحياء آيلة للسقوط ولا تصلح لتعليم الطلبة بها، وخاصة مع استعدادات المحافظة لاستقبال العام الدراسى الجديد.
وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، أنه تمت مخاطبة الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، وكذلك تمت مخاطبة وزارة التربية والتعليم ومحافظة الجيزة، لوقف الدراسة ب30 مدرسة، نظرا لتهالكها تماما، مما يعرض حياة الطلبة والطالبات للخطر، موضحا أن ال30 مدرسة أغلبها عبارة عن فيلات مبنية منذ أوائل الخمسينيات والستينيات تبرع بها أصحابها.
وأشارت المصادر، إلى أن الوزارة والمحافظة قد أرسلتا خطابا لهيئة الأبنية التعليمية تفيد بالموافقة على إيقاف الدراسة بها اعتبارا من العام الدراسى الجديد، مشيرا إلى أن باقى المدارس البالغ عددها 15 مدرسة ستدخل العام الدراسى الجديد بكامل طاقتها، موضحا أن المدارس متمركزة أغلبها بمراكز المحافظة.
الغربية
رغم إعلان مديرية التربية والتعليم رفع حالة الطوارئ استعدادا لاستقبال الطلاب تزامنا مع العام الدراسى الجديد بعد الانتهاء من أعمال الصيانة بكل المدارس على مستوى 10 إدارات تعليمية بمحافظة الغربية، لكن هناك مدارس لم يقترب منها أحد.
وفى هذا السياق، أكدت فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أنه تم تكثيف الاستعدادات من قبل المديرية من أجل العام الدراسى الجديد، حيث تم الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة فى جميع مدارس محافظة الغربية لتدخل الخدمة العام الدراسى الجديد 32 مدرسة تم إنشاؤها، منها 23 مدرسة فى التيرم الأول و9 مدارس فى التيرم الثانى، كما تم عمل صيانة شاملة فى 82 مدرسة بالمحافظة.
ومن جانبه، أكد مسئول بوزارة الإنتاج الحربى أنهم قد انتهوا من صيانة وإنشاء 24 مدرسة بمحافظة الغربية، تم تسليم 21 مدرسة منها قبل العام الدراسى الجديد، على أن يتم تسليم باقى المدارس فى الأسبوع الأول من العام الدراسى، مضيفا أن المشاكل التى واجهتنا فى صيانة هذه المدارس تعود إلى تقاعس بعض المقاولين من الباطن الذين تم فسخ عقودهم والتعاقد مع مقاولين جدد لإنهاء الأعمال فى مواعيدها المحددة.
الفيوم
رغم أن الدراسة أصبحت على الأبواب، إلا أن العديد من مدارس الفيوم لا تصلح للدراسة، وتمثل خطرا على حياة الطلاب، نظرا لتهالك مبانيها وخصوصا المدارس الواقعة بالأرياف، مثل مدارس قرى مركز يوسف الصديق ومراكز طامية واطسا، فأغلب تلك المدارس الواقعة فى العذب والنجوع متهالكة المبانى، وبعضها فى العراء دون سقف أو دورات مياه.
أما مدارس مدينة الفيوم التى يقع أغلبها فى شارع المدارس بحى الفوال أصبحت تعانى من الإهمال الشديد، رغم صرف الملايين من الجنيهات، وتحولت بعضها إلى حظائر لتربية المواشى ومقالب للقمامة بعد أن حاصرتها من جميع الجوانب، فضلا عن تهالك مبنى مدرسة التوفيق الثانوية، التى لم تحظ بأى عمليات صيانة أو تطوير منذ سنوات عديدة حتى تهالكت مبانيها وأصبحت على وشك الانهيار.
أما أخطر المشاكل التى تواجه التلاميذ فهى وقوع مقابر الفيوم بالشارع الموازى لشارع المدارس، وهو ما يسبب خطورة على الطلاب والتلاميذ نتيجة لوجود بؤر إجرامية داخل تلك المقابر، فضلا عن وجود مدرسة الثانوية الفنية بنات بالشارع، وهو ما يهدد الطالبات بتحرش هؤلاء البلطجية بهن، وتلك المشكلات ليست الوحيدة، بل إن هناك عددا من المدارس التى أصبحت على وشك الانهيار وتحتاج لعملية إحلال وتجديد وصيانة لمبانيها، ومنها مدرسة الإنجيلية الابتدائية التى أصبحت أغلب مبانيها متهالكة، وتحتاج لصيانة، كما أن أغلب دورات المياه بالمدارس تحتاج لإحلال وتجديد فورى بعد أن أصبحت شبه متهالكة تماما.
القاهرة
تستعد محافظة القاهرة لاستقبال العام الدراسى الجديد لعدد 2.1 مليون طالب يشغلون 4814 مدرسة بطاقة استيعابية 52434 فصلا على مستوى 32 إدارة تعليمية فى جميع أحياء العاصمة، تم تنفيذ خطة الصيانة لعدد 108 مدارس بتكلفة حوالى 122 مليون جنيه، وعمل صيانة بسيطة على مستوى جميع مدارس القاهرة وصيانة عاجلة لعدد 23 مدرسة بما لا يعوق بدء العام الدراسى وسير العملية التعليمية.
ويشهد العام الدراسى الجديد تشغيل 14 مدرسة جديدة بتكلفة إجمالية حوالى 74 مليون جنيه بعدد 372 فصلا تغطى كامل المراحل الثلاثة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وطرح وإسناد عدد 113 مدرسة 2419 فصلا ابتكلفة تقديرية 750 مليون جنيه، ضمن خطة هيئة الأبنية التعليمية للعام المالى الجديد، لتكون جاهزة للعام الدراسى القادم، وذلك تنفيذا لتوجهات السيد رئيس الجمهورية.
وكشف تقرير غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة عن عدم جاهزية عدد من المدارس ببعض الإدارات التعليمية مع دخول العام الدراسى الجديد، أهمها وجود شروخ بحوائط مدرسة أبوالفرج الابتدائية بإدارة بولاق أبوالعلا التعليمية، وتهالك دورات المياه بمدرسة طلعت حرب الثانوية، وعدم اكتمال السور الخلفى المطل على الجار بمدرسة المعز لدين الله الفاطمى لغات من الجهة الغربية، وفى إدارة غرب القاهرة التعليمية مبانى مدرسة الجزيرة الرسمية لغات قديمة ومتهالكة تحتاج إلى صيانة.
وفى مدرسة الزاوية الحمراء الفنية المتقدمة، توجد بها شروخ فى الحوائط أسفل المبانى لقسم النسيج اليدوى ونجارة الأساس ومخزن العدد بقسم الأثاث المعدنى، ومدرسة جواد على حسنى الرسمية للغات بها مبنى أرضى يتضمن 3 أدوار داخل المدرسة آيل للسقوط مهجور منذ 1992.
كما أكد التقرير وجود بعض العيوب فى مدرسة بلال الابتدائية بها تسرب مياه جوفية داخل المدرسة، حيث إن المدرسة منسوبها أقل من الشارع رغم أن المدرسة تم عمل صيانة شاملة لها، ولكن لم تتم معالجة المياه، لذلك قامت هيئة الأبنية التعليمية ببناء بيارات داخل المدرسة لوضع ماكينات رفع وشفط للمياه، ولكن حتى الآن لم يتم الانتهاء من تلك الأزمة.
من جانبه، أعلن المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، استعداد مدارس العاصمة لاستقبال العام الدراسى الجديد وجاهزيتها لبدء الدراسة واتخاذ أجهزة المحافظة والمديريات الخدمية ورؤساء القطاعات جميع الإجراءات لانطلاق عام دراسى متميز للطلبة بجميع المراحل دون عقبات أو مشاكل.
وشدد المحافظ على فاطمة خضر، مدير مديرية التربية والتعليم، بالاطمئنان والتأكد من انتهاء أعمال الترميم والصيانة البسيطة والجسيمة بالمدارس، وكذلك المنشآت الجديدة والتوسعات، مع توافر عوامل الأمان والسلامة بالمدارس، وتوافر متطلبات الدفاع المدنى بها من حنفيات للحريق وتوصيلات المياه اللازمة، وسد أى عجز فى الأثاث المدرسى من المقاعد، والتعاون مع المجتمع المدنى لتغطية العجز فى بعض مناطق القاهرة، وخاصة العشوائية والأكثر كثافة واحتياجا.
المنوفية
محافظة المنوفية بها 2116 مدرسة، بينها 13 مدرسة جديدة، فيما تعانى عشرات المدارس من التهالك، وسط غياب من المسئولين ومطالبات من الأهالى بإنقاذ أبنائهم من انهيار تلك المدارس فوق رؤوسهم.
البداية من مدرسة الشهيد سالم محمد سالم الابتدائية بكفر بلمشط التابع لمركز منوف بمحافظة المنوفية، حيث تعانى المدرسة من إهمال واضح من قبل الأبنية التعليمية بالمحافظة، حيث تقدم الأهالى أكثر من مرة بشكوى لأن المدرسة آيلة للسقوط ودورات المياه متهالكة ولا تصلح للاستخدام، ولا توجد معامل ولا حجرات للأنشطة المدرسية.
الأمر لم يختلف كثيرا عن مدرسة «تلوانة الإعدادية بنات»، حيث إن المبنى قائم منذ عام 1946 ومكون من طابق واحد من الطوب اللبن والسقف بالأخشاب ومتهالك، ولا يحاط بسور مثل باقى المدارس، وبعد شكاوى عديدة تم نقل الطالبات إلى مدرسة مجاورة، وأصبحت المدرسة الأولى بمساحتها التى تعدت الثلاثين قيراطًا خاوية على عروشها ومأوى للخارجين على القانون وتجار المخدرات، أما مدرسة جمال عبدالناصر بقرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم التى أصبحت محاطة بعربات الكارو والأسواق والقمامة بخلاف أسلاك الكهرباء عارية وتشكل خطرًا كبيرًا جدًا على الطلاب والمدرسين والعاملين، فى الوقت ذاته طالب أهالى قرية مشيرف بمركز الباجور بالمنوفية تحويل المدرسة الإعدادية إلى ثانوية لاقترابها منهم، مؤكدين تعرض الفتيات إلى العديد من المضايقات لطول الطريق، وعدم توافر وسائل مواصلات، مما يضطر التلاميذ إلى قطعه سيرًا على الأقدام.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الله عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، أن المحافظة تعانى قلة المدارس، ما نتج عن ذلك تكدس الفصول الدراسية بالطلاب، وقد تم افتتاح 13 مدرسة جديدة العام الحالى التى بدورها سوف تقلل من تكدس الطلاب، مشيرا إلى أن المحافظة تحتاج ما يقرب من 200 مدرسة متنوعة بين ابتدائى وإعدادى وثانوى.
دمياط
مع قرب العام الدراسى، تكثر الشكاوى من أهالى القرى والمدن بمحافظة دمياط، بسبب سوء حالة المدارس تارة، وبعد المنازل عن المدارس تارة أخرى، والتكدس الطلابى تارة ثالثة.
ويقول محمد شهبو من أهالى قرية عزب النهضة بدمياط: إن مدرسة على بن أبى طالب الابتدائية، هى المدرسة الوحيدة بالقرية، وتم هدمها بعد صدور قرار إزالة لها، ويقال إنها دخلت خطة الصيانة لعام 2016/2017، ولكن لم يتم اتخاذ خطوات فى بنائها حتى الآن، وعندما تم نقل الطلاب لمدرسة أخرى وهى مدرسة الشهيد فادى منتصر، تبين أنها آيلة للسقوط، ولا تصلح للدراسة بها العام الجارى دون إصلاح وصيانة، وتتكرر الواقعة ذاتها فى مدرسة أبوصالحة الابتدائية بعزبة البرج، والصادر لها قرار إزالة، مما يتسبب فى تعطل الدراسة بمدينة عزبة البرج، إلا أن المحافظ قام بالتواصل مع مدير المنطقة الأزهرية لاستضافة الطلبة لحين الانتهاء من ترميم المدرسة أو إزالتها وبنائها مرة أخرى، وتضيف منى محمد مدرسة فى إدارة السرو التعليمية التابعة لمركز الزرقا بدمياط، أن المدارس فى إدارة السرو متهالكة المبانى، تحتاج إلى ترميم وصيانة، بالإضافة إلى إن عدد المدارس فى مدينة السرو لا يستوعب القدرة الطلابية، على الرغم من أن المدارس تعمل فترتين، ما يؤثر بالسلب على استيعاب الطلاب وإرهاق المعلمين، وأوضحت أن مدرسة زغلول الإعدادية بنين من المفترض أن تتكون من ثلاثة مبان لم يتم إنشاء سوى مبنى واحد فقط منها، والباقى لم يتم بناؤه بعد.
وقال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، إنه تم رصد مبلغ 350 ألف جنيه كقيمة تقديرية لتنفيذ صيانة عاجلة ل 7 مدارس بدمياط، منها 3 مدارس تم البدء فى أعمال الصيانة بها، وهى مدرسة الشاعر الأسمر الابتدائية «صيانة تخصصية»، ومدرسة عزبة البرج الإعدادية بنين «خط الصرف»، ومدرسة عمرو بن العاص، «دورة مياه».
وأضاف المهندس أحمد عبد الكريم، مدير عام الأبنية التعليمية، أن المدارس الجارى تطويرها هى مدرسة طلائع الغزل الابتدائية وشطا المعمارية، والمنتزه الابتدائية المشتركة، و6 أكتوبر الابتدائية بمدينة دمياط ومدرسة غازى شحوت الابتدائية، والسعيدية القبلية الإعدادية وغرس الدين الابتدائية ، بمركز كفر سعد ومدرسة النيل الحديثة الابتدائية بالسرو، ومدرسة تفتيش السرو الابتدائية بالروضة، ومدرسة الركابية الابتدائية رقم 1 بكفر البطيخ، ومدرسة فارسكور الإعدادية بنات والثانوية الفنية بنات بفارسكور، بجانب مدرسة عزت الشامى الابتدائية بالزرقا.
سوهاج
مع اقتراب بدء العام الدراسى الجديد، بدأت محافظة سوهاج فى استعداداتها، من حيث تطوير المدارس وصيانتها، وفى ذلك الشأن أكد عبدالجواد عبدالعال، وكيل وزارة التربية والتعليم فى محافظة سوهاج، أن المدارس تمت بالفعل صيانتها، أما فيما يخص الأثاث المدرسى، فتم التعاقد مع مدارس التعليم الفنى بالمحافظة على توريد 13.000 تختة ومقعد و1500 آخرى من مصانع أخميم الإنتاجية.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، أن الصيانة شملت 1223 مدرسة فى مختلف أنحاء المحافظة، وأشار إلى أن تكلفة صيانة تلك المدارس وصلت إلى 52 مليون جنيه، كما لفت إلى أن عددا من تلك المدارس ما زالت تجرى بها الصيانة، إلا أنها ستنتهى قبل بدء العام الدراسى الجديد.
وعن المشكلات التى تواجه محافظة سوهاج مع العام الدراسى الجديد قال المحافظ، إنه توجد 113 مدرسة مستأجرة من الأهالى فى مختلف المراكز، وهى فى حالة سيئة للغاية نظرا لعدم تمكن هيئة الأبنية التعليمية من صيانتها كونها غير مملوكة لوزارة التربية والتعليم، كما تعد هذه المدارس متهالكة وآيلة للسقوط، وينظر عدد منها فى قضايا لطلب مالكيها استردادها من وزارة التربية والتعليم.
كما تواجه سوهاج مع بداية العام الدراسى مشكلة عدم وجود مدارس ثانوية فى العديد من المناطق، مما يدفع الطلاب للذهاب إلى قرى بعيدة عنهم، لعدم وجود مدارس ثانوية فى المناطق القريبة، مما يؤثر على نسبة التعليم الثانوى لدى الفتيات، حيث يرفض بعض أولياء الأمور ذهابهن إلى قرى بعيدة يوميا للدراسة، ومازال بعض القرى فى محافظة سوهاج لا توجد بها سوى مدرسة ابتدائية ومعاهد أزهرية، مما يواجه الطلاب فى ذلك مشكلة التحويل من الابتدائية العامة إلى الأزهرية الإعدادية، ويوجه صعوبة لوجود مواد إضافية فى الإعدادية الأزهرية.
كفر الشيخ
بالرغم من أن العام الدراسى بات على الأبواب، وبالرغم من وعود المسئولين بالتربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، وعلى رأسهم منى مصطفى يحى، وكيل وزارة التربية والتعليم السابقة، التى تم نقلها لديوان الوزارة منذ أيام قلائل، بأنه تم الانتهاء من حل جميع مشكلات المدارس بالمحافظة، إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك، فما زالت 17 مدرسة بعدد من مراكز المحافظة تحتاج للصيانة والترميم حتى تدخل الخدمة بشكل مطمئن ومريح للطلاب وأولياء أمورهم.
وقال أحمد فودة، مدير التعليم العام بالمديرية، إن عدد المدارس بالمحافظة يبلغ 2044 مدرسة عقب إضافة 5 مدارس جديدة هذا العام، وأنه تمت صيانة وترميم 29 مدرسة وعودتها للخدمة من إجمالى 46، لتتبقى بذلك 17 مدرسة تحتاج إلى الترميم.
وكشفت جولة لهيئة الرقابة الإدارية بكفر الشيخ، عن بعض السلبيات فى مدارس المحافظة، بينها غلق مدرسة «عزبة حنفى» بمركز البرلس، وصدور قرار بإزالتها رغم إنشائها منذ 15 عاما فقط وعدم مرور العمر الافتراضى عليها، وتم تكليف مسئولى التربية والتعليم بإزالة المدرسة والعمل على سرعة إنشاء مدرسة جديدة، فيما منع أهالى قرية إيطاليا التابعة لمركز الحامول، منذ أسبوعين، المقاول المسئول عن ترميم مدرسة القرية المسماة بمدرسة «خميس» الابتدائية، من البدء فى تنفيذ الترميم، للمطالبة بإنشاء أخرى جديدة بدلًا من ترميم القديمة، التى لم تعد تسع أبنائهم، واصفين ما يحدث بأنه إهدار للمال العام.
وقال الأهالى، إن المدرسة منشأة منذ 1986، وأنها آيلة للسقوط، كما أنه لم يعد يجدى معها الترميم، بحسب تقارير سابقة لهيئة الأبنية التعليمة، كما أن المدرسة لا يوجد بها معمل أو مكتبة، أو غرفة للمعلمين، والمعلمات، أو غرفة للأنشطة.
وفى مركز الحامول توجد 3 مدارس بقرى 11 و63 و65 تحتاج لبناء عاجل، نظرًا لقيام الطلاب بالتعلم داخل مراكز الشباب التى بدورها تحاول طرد الطلاب، مما حدا بإحدى المدارس العام الماضى للجلوس فى فناء أحد الأجران بالقرية لتحصيل الدروس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.