كشف الداعية الإسلامي الدكتور أحمد كريمة، أنه تلقى العام قبل الماضي دعوة لأداء فريضة الحج على نفقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأنه أقام في قصر المراسم الملكية في جدة. ورفض "كريمة"، في تصريحات ل"البوابة"، بيان جامعة الأزهر الذي قالت فيه: إنه يسعى لتعكير العلاقة بين مصر والسعودية، وقال: إنهم أصدروا البيان دون تثبت، ووصفها ب"التصريحات الملفقة" التي تناولت الحرب في اليمن بقيادة السعودية، مشيرًا إلى أنه لم يتحدث بما يسيء للمملكة، وأنه كذب تلك التصريحات وأرسل برقيات تكذيب للسفير السعودي والسفير الإماراتي ورئيس جامعة الأزهر والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وأوضح أن سبب هجوم شيوخ السعودية عليه، هو دفاعه عن الدكتور أحمد الطيب بعد مؤتمر الشيشان، وتأكيده على أن السلفية هما من يكفرون الإمام الأشعري، ويريدون احتكار أهل السنة والجماعة لصالحهم من دون المسلمين وهو ما أغضبهم، بجانب أنه يدعو للتقريب المذهبي بين السنة والشيعة والإباضية.