قال الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن مجزرة صبرا وشاتيلا تبقى جرحا نازفا في الذاكرة الفلسطينية، لم تكن أول مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين ولا آخرها، تحضر قبلها مجازر كفر قاسم ودير ياسين وبعدها مذبحة مخيم جنين وحروب غزة ومجازر منسية أخرى بغزة والضفة، لكن بشاعتها وظروفها شكلتا علامة فارقة في الضمير الجمعي الفلسطيني. وأضاف الرقب، في تصريح ل"بوابة العرب"، اليوم الجمعة: أنه لا تزال مشاهد عشرات الجثث المتناثرة في أزقة مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين في لبنان والمنازل المدمرة وأشلاء الفتيات الممزوجة بالطين والغبار وبركة الدماء التي تطفو فوقها أطراف طفل مبتورة، حاضرة بكامل تفاصيلها الدقيقة في ذاكرة الفلسطيني. وأوضح القيادى بالحركة، أن الذكرى الرابعة والثلاثون للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني و"جيش لبنان الجنوبي" وقوات "حزب الكتائب"، بداية من يوم 16 سبتمبر أيلول 1982 ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم صبرا وشاتيلا نجدد اننا لن ننسى ألمنا وشهدائنا واننا سنقتص من القتلة ونحاكمهم عاجلا أو آجلا وهذا العالم الظالم الذي تغاضى ويتغاضى حتى الآن عن جرائم الاحتلال ستلعنه دماء اطفالنا وعذاباتنا، ونحن على ثقة أن الفحر آت لا محالة وسنوات العذاب ستنقضي وتذهب.،