شيع أهالي عزبة الدياسطي التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ، عصر اليوم، وسط حضور أمني مكثف، جثمان "سائق" مات متأثراً بإصابته، خلال عقد جلسة عرفية بالقرية بين اسرته وأسرة أخري بسبب خلافات الجيرة. وكان مركز شرطة أول المنصورة قد أبلغ مديرية أمن كفر الشيخ، بوفاة "محمد محمد مصطفي -30 سنة" بمستشفى الحكمة بالمنصورة ، حيث أصيب بنزيف حاد بالمخ وكسر بعظام الوجه، وتبين من التحريات أن معركة نشبت بين "المجني عليه" وآخرين، وتحولت إلى معركة بالشوم والعصي خارج المجلس العرفي لحل نزاع مشترك علي سور في الشارع الذي يقطنونه. وتلقى اللواء سامح مسلم إخطارا من اللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بمصرع سائق متأثرا بإصابته أثناء مشاركته في جلسة صلح عرفية بسبب الخلاف على بناء سور بالشارع بعزبة الدياسطي مركز الحامول، وانتقلت قيادة مديرية أمن كفر الشيخ برئاسة العميد محمد عمار رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، والنقيبين أحمد أبومسلم وعمرو الشراكي، معاوني مباحث مركز الحامول. تبين ان عدد من حكماء مركز ومدينة الحامول، قرروا عقد جلسة عرفية لإنهاء النزاع بين كل من محمد محمد مصطفى 38سنة سائق، "طرف أول"، وعاطف سالم حس 25سنة نجار موبيليا، "طرف ثاني"، لخلاف على بناء سور بالشارع، بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة الحامول، وأثناء عقد جلسة صلح عرفية بين الطرفين، نشبت مشادة كلامية بين الطرفين، قام على أثرها إسلام فوزي عمر،" ابن شقيقة الطرف الثاني، بالاعتداء على الطرف الأول محدثا به إصابات متعددة بالرأس، أسفرت عن إصابته بنزيف داخلي أسفل الرأس، وتم نقله إلى مستشفى خاص بالمنصورة لخطورة حالته الصحية ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله المستشفى بيومين متأثرا بإصابته. تمكن رجال مباحث المركز من ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة بمعرفة الطب الشرعي ودفنه تحت حراسة أمنية مشددة، وتكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروف ملابساتها وتحرر المحضر رقم 27204 لسنة 2016 جنح مركز الحامول.