رغم خطواتها المحسوبة فى عالم التمثيل، إلا أنها استطاعت أن تكون لها بصمتها الخاصة لكل دور تؤديه، وجعلت نفسها فى مكانة مميزة بين بنات جيلها لا تقل تميزًا عن تواجدها القوى فى الساحة الغنائية، تقول «مى سليم» فى حوارها مع «البوابة» إنها تخشى تجربة مسلسلات ال60 حلقة رغم ثقتها فى المؤلف هانى سرحان، مضيفة أنها تتمنى تقديم عمل استعراضى لتظهر قدرتها فى الغناء مع التمثيل، وإلى نص الحوار. ■ انضممتِ مؤخرًا لأسرة مسلسل «الأب الروحي» ما طبيعة دورك؟ - كل ما يمكن أن أقوله عن دورى إنه تركيبة جديدة من كل الجوانب وتجربة عملاقة لأنه الإنتاج الأضخم من نوعه فى عالم الدراما، خاصة أنه من مسلسلات ال60 حلقة، وأعتقد أنه سيكون الأقوى فى الفترة المقبلة أما عن الشخصية التى ألعبها فستكون مختلفة تمامًا عن الأدوار التى قدمتها طوال مشوارى الفنى. ■ وماذا عن طاقم العمل؟ - فريق العمل يضم نخبة من الفنانين الكبار على رأسهم النجم محمود حميدة وصلاح عبدالله وسوسن بدر وعدد كبير من الوجوه الجديدة ومجموعة منتقاه بعناية فى مجال الصورة وإخراج بيتر ميمى، ولكن سعادتى تكمن، بالإضافة لجهة الإنتاج والتعامل مع شركة ريمون مقار، فى الوقوف أمام النجم محمود حميدة فى أول عمل يجمعنى به. ■ متى يبدأ التصوير؟ - ما زلت فى انتظار إشارة البدء من الشركة المنفذة، وكل ما أفعله الآن بعد عودتى من فترة إجازة قصيرة فى إسبانيا، هو تجهيز تفاصيل الشخصية التى ألعبها، بالإضافة إلى اقتراب تعاقدى مع شركة إنتاج لمسلسل جديد لا يقل قوة عن مسلسل «الأب الروحى» وسيكون إنتاجًا مشتركًا يجرى تصويره فى أكثر من دولة، ولكن لن أفصح عن التفاصيل الخاصة به حتى إتمام الاتفاق. ■ وماذا عن ردود الأفعال على دورك فى مسلسل «هي ودافنشي»؟ - العمل بكامله خلق حالة رائعة من التواصل الحى مع الجمهور ونسبة المشاهدة حققت متابعة غير مسبوقة للمسلسل، أما عن دور «داليا» الصحفية فوجدت استقبالًا مختلفًا لدى الجمهور، وأعتبره نقطة تحول فى نوعية أدوارى. ■ لماذا لم تستغلى كونك مطربة فى أعمالك السابقة؟ - التمثيل خطفنى ولم يأت العمل الفنى الذى يتطلب تقديم أغنيات من خلاله، ولكنى أتمنى بالطبع خاصة إذا كان عملًا استعراضيًا ولكن الاستعراض أصبح مقصورًا على الكليبات المصورة أحيانًا. ■ ما تقييمك للحالة الفنية بكاملها التى قدمت فى الماراثون الرمضانى السابق؟ - اللافت للنظر حالة الاهتمام الكامل بأدق التفاصيل، وجميع الأعمال التى قدمت فى رمضان تميزت بالجودة العالية من كل الجوانب. ■ وكيف توفق الفنانة مى سليم بين عملها المستمر وأمومتها؟ - أشعر بمشاعر متضاربة من السعادة والتوتر بسبب «شقاوة ليلى» فهى فى عامها الخامس وتتطلب مجهودا خاصا للعناية بها، ولكن أمى عليها الجزء الأكبر من مسئوليتها خاصة أثناء انشغالى بالتصوير ولولاها ما تمكنت من أداء عملى بالشكل الذى يرضى جمهورى. ■ ألا تخشين من تجربة الأعمال الدرامية الطويلة؟ - هذه أول تجربة لى مع مسلسلات ال60 حلقة، ولا أخفى تخوفى من طول العمل، ولكن «الورق» المميز لهانى سرحان يجعلنى مطمئنة خاصة أن تلك المسلسلات الطويلة استطاعت خلق موسم عرض بعيد عن شهر رمضان. ■ وماذا عن السينما؟ - لا توجد مشاريع سينمائية أمامى فى هذه الفترة وانشغالى الحقيقى التركيز فى العمل على تفاصيل كل شخصية أقدمها من خلال المسلسلين المقبلين. ■ وماذا عن ألبومك الأخير.. وما موعد نزوله للأسواق؟ - سلمته بالفعل لشركة مزيكا، وهو يضم ألوانًا مختلفة، منها الدرامى والرومانسى، ولا أعلم موعد طرحه بسبب بعض الظروف الإنتاجية، ولم نتوصل بعد للأغنية التى سأقوم بتصويرها وفى انتظار شركة الإنتاج.