واصلت حملة "بلاش تجرحوها" لمناهضة العنف ضد المرأة في الصعيد -التي اطلقتها الدكتورة غادة عبدالرحيم مدير عام مؤسسة البوابة- فعاليتها في محاربة مظاهر العنف ضد المراة في الصعيد وخاصة ختان لإناث والزواج المبكر. والتقت حملة بلاش تجرحوها ب"زينب عبد السميع"، من قرية بنى عبيد بمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، وهى سيدة قروية عانى أهلها وأقاربها من مساوئ الزواج المبكر. وطالب "زينب"، بضرورة الحد من الزواج المبكر في القرى بعد ما ثبت فشلة وبعد انتشار معدلات الطلاق في حالات الزواج المبكر، والمشكلات التي تتعرض لها الفتيات بسبب اجبار أهلها لها على الزواج. كما طالبت بزيادة حملات التوعية بأضرار الزواج المبكر على الفتيات والمجتمع، مؤكدة أن الفقر هو أهم عوامل انتشار الزواج المبكر، قائلة: لابد من التوعية للسيدات والرجال لأن النهاية هي الفشل لأن عندنا في القرى البنت أول ماتكمل 12 سنة والدتها تفكر تزوجها عشان ترتاح منها وترتاح من مسؤليتها وترتاح من مصاريفها بسبب الفقر. وتعتبر قضية الزواج المبكر منذ سنوات من القضايا التي تؤرق الفتيات في المجتمع المصرى وخاصة في الريف، وتعتبر من أهم المشكلات الاجتماعية التي ينبغى أن نعطى لها اهتماما كبيرا لما لها من آثار ضارة على المرأة والمجتمع ولابد من وضع إستراتيجيات للحد من الزواج المبكر وتخفيض نسبة الزواج المبكر لدى الفتيات المصريات.