أعلن المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، دعمه ومساندته لترشيح السفيرة مشيرة خطاب، لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، التي تجرى انتخاباتها مطلع 2017، خلفًا للبلغارية "إيرينا باكوفا"، التي قررت المنافسة على منصب سكرتير عام الأممالمتحدة. وأكد المجلس - في بيان أصدره اليوم الأحد - دعمه الكامل للسفيرة مشيرة خطاب الذي يعد استمرارًا لسياسة المجلس في دعم المرأة المصرية للوصول إلى جميع المناصب القيادية. من جانبها، صرحت الدكتورة مايا مرسي، بأن ترشيح "خطاب" يعد انجازًا مهمًا في تاريخ وصول المرأة المصرية إلى أعلى المناصب في المحافل الدولية، وخير دليل على أن المرأة المصرية لديها القدرات التي تؤهلها للمنافسة على أرفع المناصب المحلية والدولية، ودليلا على المسيرة المهنية المشرفة للسفيرة. جدير بالذكر أن مصر قررت رسميًا ترشيح مشيرة خطاب للمنصب، حيث تدرجت السفيرة في عدد من المناصب داخل وزارة الخارجية، قبل اختيارها وزيرة للدولة للأسرة والسكان في عام 2011، كما شغلت منصب سفير مصر لدى تشيكوسلوفاكيا، ومثَّلت مصر في جنوب أفريقيا من 1995 إلى 1999، كما تولت منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة. وسبق أن أعلنت قطر ترشيحها لوزير الثقافة السابق مستشار الأمير الحالي للشئون الثقافية، حمد الكواري لمنصب المدير العام لليونسكو، وسيكون التنافس للحصول على دعم الدول العربية السبعة التي لها حق التصويت في الانتخابات، وهي مصر والمغرب والسودان وقطر ولبنان وسلطنة عمان والجزائر. تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن رشحت مصر لهذا المنصب وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى في 2009 خلفا لليابانى كويتشيرو ماتسورا، لكنه خسر المنافسة أمام المرشحة البلغارية التي حصلت على 31 صوتًا مقابل 27 صوتًا لحسنى. وتعتبر اليونسكو UNESCO اختصارا لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة، وهي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأممالمتحدة تأسست عام 1945، وتهدف إلى المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.