أدان مجلس الأمن الدولي، بشدة ما وصفها ب"الهجمات الإرهابية البشعة والجبانة"، التي ارتكبت في جدة والقطيف والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم 4 من رجال الأمن. وأكد المجلس، في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الثلاثاء على ضرورة "تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة تلك الأعمال الإرهابية التي تستحق الشجب إلى العدالة".- حسب ما ذكرت قناة "العربية"، اليوم الأربعاء-. وحثّ مجلس الأمن جميع الدول على التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة في هذا الشأن وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات المجلس ذات الصلة. وذكر البيان أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وهو عمل إجرامي وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه ومكان أو زمان وقوعه وأيا كان مرتكبوه"، مؤكدا على ضرورة اتخاذ جميع الدول تدابير لمنع وتجفيف تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين. وشدّد المجلس على أن الإرهاب "لا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية وأنه يتعين على جميع الدول مكافحته بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأممالمتحدة وغيره من الالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي".