حرص اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية على القيام بجولة ميدانية بشارع الدقهلية وميدان أندونيسيا بحى ثان الإسماعيلية، والتى رافقه خلالها المهندس أبوالسعود جهلان السكرتير العام للمحافظة والأمير أبوزيد السكرتير العام المساعد والمهندس محمود طه عبداللطيف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة محافظات القناة لمياه الشرب والصرف الصحى، يرافقه المهندس محمد عبدالسلام رئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالإسماعيلية وذلك لمتابعة. وتفقد المحافظ ما يجرى تنفيذه من أعمال اصلاح الصرف الصحى بتلك المنطقة، وتركيب الطلمبات الغاطسة بالمطابق الرئيسية بخط الطرد بشارع الدقهلية لمنع عمليات الطفح المتكررة التى تعانى منها تلك المنطقة.. كما تفقد المحافظ ومرافقوه خلال زيارة الموقع أحدث سيارة طوارئ بدالة ونجدة سيول المجهزة كمحطة متكاملة متنقلة للاستخدام فى أوقات الأزمات لحل مشكلات الصرف الصحى، وقد اطمأن المحافظ على اتخاذ كافة الاجراءات وتشغيل الطلمبات الغاطسة، وما تم تنفيذه من إجراءات لمنع تكرار عمليات الطفح بالمنطقة. وكان محافظ الإسماعيلية قد عقد اجتماعا بمكتبه بمقر ديوان عام المحافظة قبل انتقاله لموقع الحادث ميدانيا بحضور المهندس أبوالسعود جهلان السكرتير العام للمحافظة مع المهندس محمود طه عبداللطيف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة محافظة القناة لمياه الشرب والصرف الصحى، يرافقه المهندس محمد عبد السلام رئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالاسماعيلية وذلك لاستعراض ومناقشة ملف مشكلات الصرف الصحى بمدينة الاسماعيلية، وما تتعرض له بغض المناطق بوسط المدينة من تكرار عمليات الطفح وانسداد بعض الخطوط نظرا لكثافة الضغط على الشبكات، وأبرز تلك المشكلات منطقة محطة الرفع بميدان بورسعيد بحى ثان.. وخلال الاجتماع تم بحث ومناقشة كافة المشكلات والمعوقات التى تتسبب فى أزمات ومشكلات الصرف الصحى بتلك المناطق، ومناقشة الحلول والمقترحات التى يجب تنفيذها لحل تلك المشكلات. ونظرا لكونها تحتاج الى رفع قدرات طلمبات المحطات وزيادة قدرتها التصريفية علاوة على ضرورة، وحتمية احلال وتجديد الشبكات والخطوط لكى تستوعب معدلات الاستهلاك لسكان المنطقة. وأصدر المحافظ تعليمات بسرعة انهاء إعداد التقرير التفصيلى والدراسات الخاصة بمشروع تطوير ورفع كفاءة المحطات والشبكات للعرض على رئاسة الوزراء والتنسيق مع وزارة الإسكان والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى؛ لتدبير التمويل اللازم للمشروع وبدء اتخاذ الإجراءات التنفيذية لحل المشكلة جذريا.