نظم مركز إعلام بسيون وكفر الزيات ندوة حول أهمية تعديل القانون رقم 48 لسنة 1946 الخاص بأحكام الوقف وضرورة اقناع المجتمع وامداده بالمعلومات الكافية من أجل النهوض بالمشروعات القومية والمحلية. وعقد مركز إعلام بسيون كفر الزيات الندوة برئاسة الإعلامي وليد جعفر مدير المركز تحت إشراف كل من فاطمة الدمرداش رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا وعلي النويهي وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات. وذلك بمقر النادي الرياضي ببسيون وحاضر بالندوة الدكتور محمد عبدالله مغازي أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الشريعة والقانون بدمنهور جامعة الازهر والدكتورة سهام رزق مدير عام الإدارة التعليمية ببسيون تحت رعاية فتحي الحشاش مدير عام الشباب والرياضة ببسيون، وبحضور ومشاركة ممثلين لمختلف المصالح الحكومية والمحلية والتعليمية وعدد من طلبة الجامعة والخريجين. وأكد الدكتور محمد عبدالله مغازي، أن الدول التي تقدمت اهتمت ببناء الانسان أولا وأن تقدم أي مجتمع يقع 5% منه علي عاتق الدولة و95% علي عاتق المجتمع ككل وأنه لمن دواعي الفشل أن نعلق سبب عدم تقدم البلاد علي الدولة، ولابد من العمل علي تحول اهتمامات المجتمع لكي يكون من ضمن أولوياته بناء المواطن أولا قبل البدء في المشروع القومي فكل مشروع قومي نجح في البلاد المتقدمة كان يركز علي بناء المواطن أولا. وهناك فرق بين المشروع الصغير والمتوسط والكبير وبين المشروع القومي فالمشروع القومي يكون علي أساس فكره اقتنع بها الشعب مثل مشروع السد العالي وانشاء مديرية التحرير، وانشاء بنك مصر خلال القرن العشرين ومثل قناة السويس الجديدة في القرن الحادي والعشرين، ومما لا شك فيه أن مصر تحتاج للمشروعات القومية والمحلية فهي الوسيلة الرئيسية؛ لانقاذ الوطن ولا سبيل لها إلا باقناع المجتمع.