يضع الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، خادم الحرمين الشريفين، غدًا الأحد، حجر أساس تطوير مستشفى قصر العيني بحضور وزير التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي، ووزير المالية السعودي ورىْيس جامعة القاهرة وعميد كلية الطب وأساتذة. في سياق متصل، أنهت جامعة القاهره استعدادها لاحتفالية تسليم الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، صباح بعد الغد الإثنين، بحضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ورموز الدولة ومحافظ الجيزة ورؤساء الجامعات، وأعضاء مجلس جامعة القاهرة ولفيف من أساتذة الجامعة ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدين بمصر. ومن المقرر أن يصل خادم الحرمين الشريفين لجامعة القاهرة في الحادية عشرة والنصف صباحًا، حيث يكون في استقباله الدكتور جابر نصاررئيس جامعة القاهرة، ليصطحب جلالة الملك لقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، حيث تبدأ مراسم الاحتفال بتسليم الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس الجامعة للترحيب بجلالة الملك، ثم تلاوة حيثيات منح الدكتوراه الفخرية، ثم يقدم رئيس الجامعة لجلالة الملك روب الدكتوراه الفخرية لارتدائه، ويسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية والميدالية الخاصة بها. ومن المقرر يلقي خادم الحرمين الشريفين كلمة، لتختتم الفعاليات بصورة تذكارية مع مجلس جامعة القاهرة. كان مجلس جامعة القاهرة بناء على اقتراح من مجلس كلية الطب، قد قرر بالإجماع في اجتماعه يوم الخميس 7 أبريل 2016 برىْاسة الدكتور جابر نصار رىْيس الجامعة، منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الدكتوراه الفخرية، تقديرا للدور المتفرد لخادم الحرمين الشريفين، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ، ومشهود في محيطها العربي والدولى، ولإسهاماته البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره في دعم جامعة القاهرة وإطلاقه مشروعا تاريخيا لتطوير مستشفيات الجامعة، بما يؤدى إلى تمكينها من أداء رسالتها نحو مجتمعها المصرى ومحيطها العربى. يشار إلى أن الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة حصل عليها عدد من الزعماء، وبدأت قصة الجامعة مع الدكتوراه الفخرية بعد عامين من إنشاء الجامعة، حيث قرر مجلس الجامعة منح درجة الدكتوراه الفخرية للرئيس الأمريكي الراحل تيودور روزفلت عام 1910، والملك حسن الثاني ملك المغرب عام 1965، والرئيس الفرنسي جيسكار دستان عام،1975 والرئيس السنغالي عبده ضيوف عام 1985، كما حصل عليها المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا عام 1990.