دشن عدد من المعلمين المغتربين الفائزين فى مسابقة ال30 ألف معلم حملة تحت عنوان «رجعونا كلنا»، بعدما أكد وزير التربية والتعليم أنه سيحل مشاكل المعلمات المغتربات، مع نهاية العام الدراسى الحالى، لكن دون أن يحل مشكلة المغتربين من الرجال. وقال أحد أعضاء الحملة إن الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، صرح بحل مشاكل السيدات فقط، وهو ما أثار غضب الرجال المغتربين، مهددين باللجوء إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام ديوان الوزارة وأمام مجلس الوزراء حال عدم حل أزمتهم. وأوضح أنهم يعانون من الاغتراب منذ عهد الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم السابق، مؤكدًا أنهم تقدموا بأكثر من 2000 تظلم حتى الآن، ولم يتم حل أزمتهم وما زالوا يعانون من الاغتراب وبعدهم عن أسرهم وأولادهم. وأضاف أن مصدرا مطلعا بديوان عام الوزارة كشف أن الدكتور الهلالى الشربينى طلب من مديرى المديريات التعليمية على مستوى جمهورية مصر العربية حصر أعداد المعلمين المغتربين فى كل محافظة، وتقديم تقرير خاص بكل محافظة إلى الوزارة، للبدء فى الإجراءات مع أول شهر 6 المقبل. وأشار المصدر إلى أن إدارة المجالس النيابية بديوان الوزارة استقبلت أكثر من 2000 طلب إحاطة من أعضاء مجلس النواب من مختلف المحافظات، مطالبين فيها بحل مشاكل المعلمين المغتربين. وقال المصدر إن الشربينى أرسل منشورا رسميا إلى الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب يؤكد فيه حرص الوزارة على حل مشاكل المغتربين، وجاء نص المنشور كالتالى: «يرجى من سيادتكم التكرم بالإحاطة بأن وزارة التربية والتعليم تعمل على حل مشاكل المعلمات المغتربات، منذ بدء المسابقة وحتى تاريخه، من خلال عدة آليات وضعتها الوزارة، وهى تقليل الاغتراب عن طريق الموقع الرسمى للوزارة فى حدود الأماكن المتاحة فى كل تخصص، ومن خلاله تم تقليل اغتراب عدد 2677 معلما ومعلمة، بالإضافة إلى فتح البدل المتكافئ بين المحافظات المختلفة فى ذات التخصص، وتم حل مشكلة 156 معلما ومعلمة، وتم تشكيل لجنة عليا من قيادات الوزارة لحل المشاكل نهائيا ونقل جميع المعلمات المغتربات إلى محافظاتهن بعد انتهاء العام الدراسى الحالى والحفاظ على استقرار العملية التعليمية».