نظمت لجنة "الحسيني أبوضيف للدفاع عن مهنة الصحافة"، وعدد من الصحفيين، اليوم، وقفة صامتة بالشموع على سلم النقابة، لإحياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الصحفية الشابة ميادة أشرف، أثناء تغطيتها لاشتباكات بين الشرطة ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين، في منطقة عين شمس. ورفع المشاركون بالوقفة لافتات تطالب بالقصاص لحق الشهيدة، ولافتة كبيرة عليها صورة الشهيدة وعبارة: "الكاميرا لا تزال في أيدينا.. الذكرى الثانية لاستشهاد الشهيدة ميادة أشرف.. جبهة الدفاع عن الحريات والصحفيين". ومن جانبه، قال حسام السويفى، مقرر لجنة الحسينى أبو ضيف، إن اليوم يمر 24 شهرًا على مقتل الصحفية ميادة أشرف، مؤكدا أنها تلقت رصاصة بالرأس من قبل قوات الشرطة، بناءً على شهادة زميلتها أحلام حسنين، والتي وثقتتها أمام النيابة. وأضاف خلال كلمته بالوقفة، أن اللجنة تقدمت العام الماضي ببلاغ للنائب العام يحمل توقيع 151 عضوًا بالجمعية العمومية، خلال مسيرة كبيرة وتم اتهام وزير الداخلية حينها اللواء محمد إبراهيم، ولكننا فوجئنا بتحويل النائب العام الراحل هشام بركات ل 48 شخصًا آخرين أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، ليس لهم علاقة بمقتل الشهيدة، وتم تقديمهم للمحاكمة. وتابع: "إننا فشلنا في أن نضم وزير الداخلية، ولكن النائب العام الماضي رفض ذلك، مؤكدًا أن والد الشهيدة ميادة يشعر بالخذلان من قبل نقابة الصحفيين في قضية الشهيدة، خاصة وأنه تلقى رسالة عتاب من قبل نقيب الصحفيين يحيى قلاش بعد البلاغ الذي تقدم به من قبل ضد وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم". وأكد السويفى، أن والد الشهيدة يطالب بالقصاص العادل واعتبار ميادة من شهداء الثورة، منوهًا أن لجنة "أبو ضيف" تطالب بمعاش استثنائي لأسرة الشهيدة.