رحلت بطريقة مأساوية بعد أن تركت خلفها إرثًا إبداعيا كبيرًا.. إنها الأديبة الإنجليزية فرجينيا وولف، التي أنهت حياتها غرقًا بعد أن أثقلت جيوبها في الحجارة، في مثل هذا اليوم 28 مارس 1941. ولدت فيرجينيا في لندن باسم أديلين فيرجينيا ستيفن. والداها هما السير ليزلي ستيفن وجوليا برنسب دكوورث. بعد أن أنهت روايتها "بين الأعمال" التي نشرت بعد وفاتها، أصيبت "فيرجينيا" بحالة اكتئاب مشابهة للحالة التي أصابتها مسبقا، وزادت حالتها سوءا بعد إندلاع الحرب العالمية الثانية وتدمير منزلها في لندن والإستقبال البارد الذي حظيت به السيرة الذاتية التي كتبتها لصديقها الراحل روجر فراي حتى أصبحت عاجزة عن الكتابة. في 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها، وجد جسد وولف في 18 أبريل 1941، ودفن زوجها رفاتها تحت علم في حديقة مونكس هاوس في رودميل ساسيكس.