سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الغضب يجتاح مجلس النواب.. الأعضاء يشنون هجوما حادًا على السفريات الخارجية للبرلمان.. اباظة يعلن استياءه لعدم سفر الوفديين.. وعبدالعال متهم بتحيزه ل " دعم مصر " والحنجريون
شهدت أروقة مجلس النواب حالة من التذمر والغضب المكتوم بين النواب خاصة الذين يرون أن هناك تجاهلا متعمدا لهم في تمثيل مصر في الخارج وتركيز رئيس البرلمان على نواب مازالو يقفون على خشبة المسرح البرلمانى في تشكيل الوفود رغم ثقل بعض النواب الذين يمكن أن يمثلوا مصر سياسيا وبرلمانيا بصورة مشرفة . وأكد عدد من النواب أن الوضع الحالى يشير إلى أن البرلمان يختار للسفريات الخارجية من هم من اصحاب الصوت العالى أو من المنتمين لائتلاف " دعم مصر " الذين وصفوه بأنه استنساخ مبتكر للحزب الوطنى في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك. وفى ذات السياق طالب خبراء أقتصاديون وسياسيون بالحد من الرحلات المكوكية الخارجية التي يقوم بها مجلس النواب خلال الفترة الأخيره والتي لم تعد باى أستفادة تذكر لمصر أو شعبها سواء على المستوى الدولى أو الاقليمى أو المحلى، مطالبين مجلس النواب بتقديم كشف حساب عن سفرياتة، تتضمن تكلفتها المالية ومدى النتائج التي تحققت منها. وتساءل الخبراء أين مجلس النواب من تصريحات النائب المستقل مصطفى بكرى، عندما أعلن على الملأ من خلال إحدى القنوات الفضائية أن عام 2016 هو عام العسر على المستوى الاقتصادى في مصر وعلى الجميع أن يتكاتفوا من أجل عبور المرحلة الحالية ؟. كما انتقد السيد حجازى عضو مجلس النواب قرار رئيس البرلمان بتشكيل وفد برلمانى لزيارة البرلمان الأوروبي في أبريل المقبل للرد على بيان الأخير بشأن حادث الشاب الإيطالى "ريجينى"، لافتا إلى أنه لا يوجد مبرر لتلك الزيارة التي تمثل تدخلا للبرلمان فيما لا يخصه وتأكيد حجازى إن بيان البرلمان الأوروبي الذي وجه اتهاماته لمصر، كان يجب الإكتفاء بالرد عليه والتأكيد على أن الأمر بيد القضاء وأجهزة التحقيق التي تتولى القضية واضعا علامات استفهام حول تلك الزيارة، نظرا لأن الأمر المتعلق بها ليس من اختصاص البرلمان المصرى. وأكد الخبراءان زيادة قوافل السفريات الخارجيه والتي لايقل عدد الأفراد المسافرين في كل وفد عن 20 ما بين نائب وإداري تتناقض وتصريحات رئيس البرلمان التي أكد فيها عدم كفاية الميزانية المتاحه للصرف على اوجه الانفاق اللوجستى من مطبوعات وخلافه وانه مضطر لوقف المطبوعات الورقية والاكتفاء بالايباد لتخفيض النفقات وتساءل الخبراء هل يعقل في ظل دعوة رئيس مجلس النواب بترشيد الانفاق أن يوافق على 6 سفريات سابقة واخرى حالية هناك في زامبيا وثامنة في شهر مارس القادم مكون وفدها من 9 برلمانيين إلى بروكسل لمقابلة أعضاء البرلمان الاوربى تحت زعم الرغبه في الرد وجها لوجه على هجومة الحاد على مصر عقب مقتل الشاب الايطالى رغم رفض البرلمان عقد جلسة طارئه لمناقشة الملف الشائك والرد على البرلمان الاوربى. واتهم الخبراء مجلس النواب بتجاهله الأزمة الاقتصادية المصرية الراهنه وكذلك أزمة انفلات أسعار الدولار في وقت حصل فيه النواب على آلاف من الدولاات كبدلات سفر عن كل سفريه منها علاوة على ما يحصل عليه رئيس الوفد البرلمانى من مصروفات نثريه لا يقدم رئيس الوفد عنها أي فواتير للانفاق رغم قيام الحكومة بالاقتراض من البنوك مجلس المصرية مبلغ 9.2 مليار جنيه لسد عجز الموازنةبينما يتوقع الخبراء الاقتصاديون أن تصل قيمة العجز بنهاية العام المالى الجارى، إلى 240 مليار جنيه تتولى الموازنة العامة للدولة تمويلها عن طريق طرح البنك المركزى لأذون وسندات خزانة، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية. ومن جانبه قال رامي محسن مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية أن سفريات النواب مهمة للغاية وليست بها اهدارا للمال العام وانتقد التمثيل المصري في هذه السفريات قائلا أن الوفود البرلمانية ليست علىىالمستوي المطلوب وتفتقر إلى الخبرات في العلاقات العربية والدولية متسائلا اين الدكتور عبد الرحيم على عضومجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة الذي يملك خبرات دولية وعربية عالية واين السفير محمد العرابي وانيسه حسونة وغادة عجمي ممثلة المصريين بالخارجي من هذه الوفود المسافرة إلى بروكسلوزامبيا. وأعرب اللواء هانى اباظة عضو مجلس النواب، عن استياءة الشديد لعدم سفر أحد أعضاء حزب الوفد ضمن الوفد البرلمانى المتجة للاتحاد الأوروبي، متسائلًا عن معايير اختيار الوفود، متسائلا: لماذا لا يمثل حزب عريق مثل حزب الوفد في تلك السفرية ؟.الذي لدية تحت القبة 36 نائب ومن بينهم وكيلًا للمجلس، واساتذة جامعات، وقضاة دستوريين، وخبراء بالمجالس الدولية، وأعضاء في الاتحادات الدولية مشددًا على ضرورة الاطلاع على "السيرة الذاتية" الخاص بالنواب حتى يتسنى للقائمون على اختيار أعضاء الوفد المناسب لسفرية مثل هذة التي تعد بمثابة وجة لمصر امام العالم. وقال النائب البرلمانى السابق محمد البدرشينى: أننى كنت أتوقع أن يضخ نواب البرلمان تبرعات من مكافأت العضوية وبدلات حضور الجلسات واللجان لصندوق صبح على مصر ولو بجنيه، كما فعل الملايين من أبناء شعب مصر لأن يهدر عشرات آلاف من الدولارات في ظل تلك الأزمة الاقتصادية الطاحنة ووصول سعر الدولار إلى 9 جنيهات ولن البرلمان اصر على يسبح ضد التيار وان يكون تأييدة للدولة بالبق فقط لا بالأعمال على أرض الواقع وتجاهل مجلس النواب الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمربها مصر ودعوات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي دعا فيها المواطنيين أن يصبحوا على مص ولو بجنيه.