حسم محمود طاهر، رئيس الأهلى، مسألة اختيار الجهاز المعاون للهولندى مارتن يول، المدير الفنى الجديد للفريق، حيث أعلن عبدالعزيز عبدالشافى، مدير قطاع الكرة بالنادى الأهلى، عن تشكيل الجهاز الفنى الجديد الذى سيقوده الهولندى مارتن يول. وجاء الجهاز الفنى الجديد كالتالى: الهولندى مارتن يول مديرًا فنيًا، سيد عبدالحفيظ مديرًا للكرة، أسامة عرابى مدربًا عامًا، محمد عظيمة مدربًا مساعدًا، طارق سليمان مدربًا لحراس المرمى، بالإضافة إلى ليندمان الذى أحضره يول سيكون مدرب أحمال. وتقرر استمرار نفس الجهاز الإدارى والطبى للفريق بكامل هيئته، وتم توجيه الشكر إلى جمال السيد الذى عاد إلى منصبه فى قطاع الناشئين، وكذلك محمد أبوالعلا مدرب الأحمال. وأكدت مصادر بالنادى أن ضغوط عبدالعزيز عبدالشافى مدير قطاع الكرة كانت سبباً فى استمرار عظيمه خاصة أنه الرجل الأول له فى الجهاز الفنى وهمزة الوصل بين قطاع الكرة والفريق الأول. أما بالنسبة لطارق سليمان، مدرب الحراس، فيحيط الغموض موقفه، ولم يتم حسم أمره بعد، حيث ظل الرجل موجودا بالجهاز الفنى على مدار السنوات الماضية، وقد تكون هناك مشكلة فى إيجاد بديل له فى هذه المرحلة. ويعقد طاهر جلسة خاصة مع عبدالعزيز عبدالشافى، مدير قطاع الكرة، الذى سيعود إلى منصبه بعد نهاية مباراة بتروجت المقبلة فى الدورى، وهى الأخيرة له كمدير فنى مؤقت، وذلك لوضع خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، حيث سيقدم «زيزو» تقريرا مفصلا عن تقييمه للفريق. ومن المقرر أن يتم تسليم هذا التقرير لمارتن يول لتسهيل مهمته فى التعرف على الأمور الفنية الخاصة بالفريق، وهى المهمة التى بدأت بالفعل، حيث تم إرسال عدد من السيديهات للرجل فى الأيام الماضية لوضع يده على بعض التفاصيل قبل أن يبدأ مهمته رسميا بعد مباراة بتروجت المقبلة. ويتطلع مجلس إدارة الأهلى لتهيئة الأجواء أمام مارتن يول للنجاح، خاصة أن الفريق مقبل على افتتاح مشواره بدورى أبطال إفريقيا الشهر المقبل، وهى البطولة التى فقدها الأحمر فى العامين الماضيين، ويحلم محمود طاهر فى استعادة هذا اللقب على يد المدرب الجديد، والعودة للمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية بعد غياب طويل. وكان الفريق قد استأنف تدريباته، أمس الخميس، فى غياب الدوليين المنضمين لمعسكر المنتخب الوطنى بعد الراحة التى حصل عليها اللاعبون لمدة 24 ساعة بعد مباراة المصرى، التى انتهت بالتعادل بهدف، حيث عقد «زيزو» جلسة خاصة مع الفريق شهدت تعنيفه للاعبين للمرة الثانية على التوالى بسبب تراجع المستوى والنتائج فى المباريات الماضية بشكل لا يتناسب مع الإمكانيات التى يتمتع بها الأهلى. وأكد «زيزو» أنه لن يسمح سواء كمدير فنى مؤقت، أو عند عودته مديرا لقطاع الكرة بأى تهاون، وأن أى لاعب سيقصر فى تنفيذ المطلوب منه ستتم الإطاحة به أيا كان اسمه، لأن المرحلة المقبلة صعبة وتتطلب تضافر جميع الجهود للنجاح.