نفى يوليوس جورج لوي، سفير ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، إصدار بلاده أي تعليمات من شأنها توقف الحركة السياحة إلى مصر، أو منع الطيران الشارتر والمنتظم من السفر إلى القاهرة. وقال "لوي" في تصريحات خاصة، إن تراجع الحركة السياحية الألمانية إلى مصر يرجع للخوف الذي انتاب السائحين عقب حادث تفجير الطائرة الروسية، منوها بأن السفر إلى سيناء كان له تعليمات خاصة ولا تشمل حظر السفر النهائي، غير أن السلطات الألمانية حظرت نقل أمتعة المسافرين على نفس طائرة الركاب وهو ما زاد من العزوف عن زيارة مصر، حيث تراجعت العديد من شركات السياحة عن تسيير رحلات إلى مصر. وأضاف لوي، أن حركة السياحة الألمانية بدأت تتصاعد، حيث وصل العدد إلى نحو 20 ألف سائح متواجدون الآن بمصر، عقب تراجع كبير بواقع نحو 12 ألف سائح. وأشار أن مصر ليست السوق السياحي الوحيد للمواطن الألماني لكن لها منافسين مثل تركيا وجزر الكاريبي، كما إن السوق السياحية في مصر حساس للغاية، يتأثر بشدة من الأخبار السلبية في وقت يمنح فيه السائح أولوية للأمن أكثر من درجة الاستمتاع بإجازته، وأكد أن حكومته لا تستطيع إجبار مواطنيها على زيارة مصر، فهو وحده صاحب القرار، لكن ألمانيا حريصة على عودة السياحة إلى مصر. وقال السفير الألماني، إنه التقى وزيري السياحة والطيران المصريين، وأشاد بنتائج المقابلة، حيث أكدا له أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتوفير الأمن والاستقرار، وليشعر السائح بالأمان.