موجة غضب سيطرت على الآلاف من سكان حي العجوزة ومدينة الإعلام، بسبب الإشغالات ووقائع الفساد بالحي، ما دفع الأهالي للاستغاثة بالنائب الدكتور عبدالرحيم علي، لمنع التعديات وإزالة الإشغالات التي تحاصر السكان وسؤال رئيس الحي عما يحدث من فساد وكذا عدم تطبيقه ل"الضبطية القضائية". المقاهي على قارعة الطريق، والأكشاك، وحالة الفوضى جعلت سكان المنطقة يقولون "مفيش فايدة"، حيث كان حديث محمد أحمد، أحد سكان المنطقة والذي قال: حملات الحي "فشنك" وتقضية واجب، والدليل أنه قبل ميعاد الحملة الأخيرة يوم الإثنين الموافق 2016/2/1 والتي شُنت على مقاهي مدينة الإعلام بالعجوزة، خلف مسرح البالون، كان أصحاب المقاهي على علم مسبق بميعاد الحملة فقاموا بإطفاء الأنوار وإدخال الكراسي والترابيزات داخل المقاهي حتى مرت الحملة بسلام وعند انصرافها عاد كل شيء لسابق عهده. شوارع محتلة وأرصفة وميادين محاطة بالكراسي حتى الساعات الأولى من الفجر خلف مسرح البالون وكالعادة لا ينفذ حي العجوزة ما يعرف ب"الضبطية القضائية" على أصحاب المقاهي من البلطجية، مكتفين بحملة عابرة تأتي كل شهرين مرة.. "حسب ما وصفه الأهالي". وطالب الأهالي، محافظ الجيزة الجديد بالنظر ل 10 آلاف أسرة يعيشون في هذه الضوضاء والضجيج حتى الفجر، متسائلين: إلى متى تظل الفوضى مسيطرة على شوارع وأرصفة العجوزة الداخلية رغم وجود ضبطية قضائية؟. وقال عدد من الأهالي: عاوزين محافظ الجيزة السيد اللواء كمال الدالي يشرفنا فجأة ويشوف الوضع بنفسه، نطالبه بالنزول سرًا وليلًا دون إخبار حي العجوزة لمشاهدة سرطان المقاهي المستمر في مدينة الإعلام خلف مسرح البالون والذي يؤكد صمت الحي عن المخالفات. "وجود كشك أمام كوبري 15 مايو يعرض 4 ثلاجات وكراتين شيبسي على الأرصفة وفي الشارع بجوار معرض موبيليات القصر على مدى شهور تسبب في غلق مدخل العقارين 1 و2 أمام السكان والمارة نهارًا أمام أعين موظفي الحي، فمتى ينتفض رئيس الحي- سؤال طرحه أحد سكان العقار المغلق. وفي النهاية، طلب أهالي العجوزة من النائب الدكتور عبدالرحيم علي، سرعة التدخل واستجواب رئيس الحي لفض تلك المهزلة -على حد تعبيرهم.