أعلنت حملة "بدنا نحاسب"، إحدى حملات الحراك المدني اللبناني، أن الشركة التي ستقوم بترحيل النفايات من لبنان ترتبط بشخص صدر بحقه أحكام بتهمة العمالة لإسرائيل، كما أنه يعمل وسيطا لأحدى الشركات الإسرائيلية، ومعروف بصداقته لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرييل شارون والحالي بنيامين نتنياهو، حسب قولها. وقال ممثلو الحملة في مؤتمر صحفي عقدوه، أمس السبت، إنهم تمكنوا من معرفة هذه المعلومات بعد بحث لم يستغرق أكثر من 48 ساعة. وأوضح عضو حملة "بدنا نحاسب"، هاني فياض، أن المعلومات بشأن الشركة تستند إلى "تقارير قضائية دولية" بأنه الشخص المشار إليه "متهم بقبض مبالغ مالية من شركة "أوش -زيف"، لمساعدتها على تقديم الرشاوى للحصول على عقود مع الدولة الليبية، والأمر أمام الأجهزة القضائية والرقابية في الولاياتالمتحدة. وأشار إلى أن هذا الشخص متهم بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي الصادر عن المحكة العسكرية الدائمة 13 نوفمبر1995، ويوجد بحقه أكثر من أمر توقيف بتواريخ مختلفة، بتهم التعامل مع العدو الإسرائيلي والخيانة، ولا يدخل إلى الأراضي اللبنانية ويدير كل أعماله من خارج لبنان، على حد وصفه. وأعلن أن هذه المعلومات معروضة على الشعب اللبناني، المجلس النيابي، ومجلس الوزراء مجتمعا الذي وقع على هذا العقد، والهيئات الرقابية من ديوان المحاسبة، هيئة التفتيش المركزي، القضاء العدلي والعسكري، القضاء المالي، القضاء الإداري، الكتل النيابية التي تحمل على عاتقها الهم الوطني والأمن القومي وحملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان". وطالب الحكومة ب"توضيح حول هذا الأمر"، فإذا كانت المعلومات صحيحة عليها أن تعلن ذلك، وإذا كانت خاطئة، عليها أن توضح أرقام الصفقة، وأين وجهة النفايات.