أكدت حكومتا موزمبيقوتنزانيا مجددا رغبتهما بوجوب بناء جسر ثاني على نهر روفوما، الذي يمثل الحدود بين الدولتين. يذكر أن موضوع بناء جسر ثاني كان واحدا من الموضوعات التي تم بحثها خلال المحادثات الرسمية بين وفدي موزمبيقوتنزانيا برئاسة الرئيس الموزمبيقي فيليبي نيوسي، ونظيره التنزاني جاكايا كيكويتى، خلال اليوم الأول من الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس التنزانى لموزمبيق. وافتتح الجسر الأول على نهر روفوما، المعروف باسم جسر الوحدة، في مايو 2010، ويعد استخدام هذا الجسر دون المستوى المطلوب جزئيا بسبب سوء حالة الطرق المؤدية إليه، ولذلك يواصل المسافرون استخدام العبارات أو الزوارق لعبور النهر. وقال وزير خارجية موزمبيق أولدميرو بالوي إن إقامة جسر جديد يساعد في تعزيز التجارة والتكامل الإقليمي، موضحا أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن حجم التجارة بين موزمبيقوتنزانيا ضئيل للغاية،على الرغم من العلاقات السياسية والدبلوماسية الممتازة بين الدولتين. وتابع:"على الرغم من ذلك لا تأخذ الإحصاءات الرسمية في اعتبارها التجارة غير الرسمية عبر الحدود، حجمها يمكن أن يكون كبيرا للغاية، والحجم الحقيقي للتجارة حتى مع الشريك التجاري الرئيسي مثل جنوب أفريقيا، غير معروف، والشيء نفسه مع تنزانيا". وأوضح "إن إقامة جسرين على نهر روفوما سيعمل على تمكين الاتصالات في المنطقة، كما ستستفيد أيضا الدول الواقعة شمال تنزانيا من إقامة هذا الجسر الثاني"، مضيفا أن الدولتين مصممتان على جمع الأموال اللازمة لبناء الجسر.