قال قيادى بائتلاف «دعم مصر» البرلمانى، إن الائتلاف يتحلل من تلقاء نفسه، وأصبح الخروج منه خيرًا من البقاء فيه، مؤكدًا أن عددًا من نوابه سيتقدمون باستقالاتهم منه خلال أيام، خاصة بعد استقالة النائب محمود يحيى وكيل الهيئة البرلمانية. وكشف القيادى الذى طلب عدم ذكر اسمه، عن أن نوابًا أبلغوه بأن البقاء فى الائتلاف يسحب من رصيدهم أمام الناخبين، مشيرًا إلى أن معركة الخدمة المدنية التى انحاز فيها الائتلاف رسميًا إلى الحكومة، فى حين رفض معظم نوابه إلا أن ينحازوا إلى الشعب أسقطت الائتلاف شعبيًا، وأظهرته فى صورة الممثل للحكومة، لا للشعب. ويعقد الائتلاف اجتماعات متواصلة خلال الأيام الماضية لبحث الموقف بعد الاستقالات، غير أن القيادى بالائتلاف مصطفى الجندى، اعتبر أن الاستقالات ليست «مزعجة» فهى ثانى استقالة بعد مصطفى بكرى، مشيرًا إلى أنه لابد من التعجيل فى بدء الجلسات الخاصة بانتخابات اللجان الداخلية حتى يطمئن النواب على دورهم. وأضاف الجندى، ل«البوابة» أن الائتلاف فى اجتماعات متكررة وسيدعو كل أعضائه لمعرفة أسباب الاستقالات التى تقدم بها النواب مؤخرًا، بالإضافة إلى عقد انتخابات اللجان الداخلية للائتلاف، قبل الدفع ببعض الشخصيات على رئاسة اللجان النوعية.