مزقت طالبة جسد جارتها بسكين بمنطقة العمرانية، بسبب وجود خلافات مالية بينهما، حيث تشاجرتا معا وتطورت المشاجرة إلى قيام المتهمة بطعن المجنى عليها وفرت هاربة، إلا أن قوات الأمن تمكنت من ضبطها، وأمر اللواء أحمد حجازى مدير أمن الجيزة بإحالتها للنيابة للتحقيق. «البوابة» التقت المتهمة «ماجدة.م» 19 عاما، طالبة، وقالت «لم أقصد قتلها، فهى من اعتدت علىّ أولاً بالسكين، وكل هذا بسبب زبون ثري، تعتقد أننى خطفته منها»، مضيفة، حاولت توضيح الأمر لها، ولكن لم تعطنى فرصة وتطورت المشادة إلى مشاجرة وحاولت قتلى بالسكين وأصابتنى بالفعل، وواصلت المتهمة: «أنا طالبة فى أحد المعاهد الخاصة، وبسبب سوء حالتى المادية، وسوء ظروف عائلتى، وعدم قدرة والدى على الإنفاق على الأسرة، اتجهت لبيع جسدى مقابل الحصول على مبالغ مالية، وذهبت للعمل فى «بار» بأحد الملاهى الليلية، ومن هناك أستقبل عروضا من الزبائن بممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، وكل زبون على حسب ظروفه». وتابعت، فى البار تعرفت على المجنى عليها، وأصبحنا صديقتين، فكنا نقابل الزبائن سويا ونتقاسم المال، ودب الخلاف بيننا بسبب زبون ثرى، كانت المجنى عليها تعرفه وكان زبونها الخاص وبدأ فى الحديث معى، وعندما علمت بذلك اتهمتنى بسرقة الزبون، وحدث بعض المشادات الكلامية. وعن يوم الواقعة تقول المتهمة «كنت أذهب بعد انتهاء عملى، إلى منزل المجنى عليها للمكوث معها، ولكن بدأت علاقتنا فى التدهور بسبب «الزبون الثري»، وعندما سمعتنى أتحدث معه، انتظرت تسمع حتى انتهت المكالمة وتشاجرت معى وقالت لى انتِ سرقتى منى الزبون عشان عارفة إنه غني، تطورت بيننا المشاجرة إلى تشابك بالأيدى، حتى جن جنونها وأخذت سكينة من المطبخ وجاءت لتتعدى علىّ، وبالفعل أصابتنى فى يدى، فذهبت للمطبخ وأحضرت سكيناً وطعنتها فى البطن، حتى سقطت غارقة فى دمائها، وفررت، وقام الأهالى بنقلها للمستشفى لتلقى العلاج، وألقت قوات الشرطة القبض علىّ». تلقى مأمور قسم العمرانية بلاغا مستشفى أم المصريين، بوصول «أميرة.م.ع»، مصابة بجرح نافذ من الناحية اليسرى، مع اشتباه وجود نزيف داخلى من الصدر وتوفيت على الفور على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم تحت إشراف اللواء «خالد شلبي» مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وبالانتقال إلى مكان الواقعة وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان، دلت التحريات أن المجنى عليها تشاجرت مع صديقتها التى كانت تمكث معها فى المنزل، وهما يعملان فى بار بأحد المقاهى.
