نفى الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، ما تردد عن أنباء تقديم استقالته أو اقالته من أمانة حملة "أخلاقنا"، مؤكدًا أن هذه الأخبار عارية من الصحة وأنه مستمر في عمله بالحملة، قائلًا:" لست معينًا من أحد حتى تتم إقالتى". وأضاف "خالد"، أن العمل في هذه الحملة بدأ بشفافية منذ ستة أشهر، وخرجت للنور برعاية الدولة، وبمشاركة من وزارة الشباب، ومؤسسة العصر برئاسة الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، ومؤسسة أجيال مصر، الدكتور محمد رفاعى. وطالب الداعية الإسلامى بعض الإعلاميين بضرورة مراعاة الدقة والصدق في نقل ما ينقلوه، حتى لا يعطلون عملًا تطوعيًا تحتاج مصر إليه الآن بشدة وهو "نشر الأخلاق الحميدة"، نافيًا ما يردده البعض بانتمائه لجماعة الإخوان. وأضاف "خالد" متأثرًا: هل جزاء تطوعى وقيامى بعمل وطنى خالص لمصر أن يتم اقصائى من البعض، مضيفًا: وعلى الرغم من بعض محاولات التشويه فأنا متسامح لمن أخطأ في حقى، انطلاقًا من حملة "أخلاقنا" ودعوتها للتسامح. وأعلن أمين عام حملة "أخلاقنا" أنه لن يتحدث حول هذه الأمور الجزئية، وسيعمل في صمت ولن يتحدث إلا في صميم حملة الأخلاق لنشر الأخلاق الحميدة.