قال محللو أسواق المال، إن اختبار أسعار النفط لمستويات ال 30 دولارًا من جديد مع استمرار تراجع الأسواق العالمية يؤكد الاتجاه المتذبذب لأسواق الخليج خلال باقي جلسات الأسبوع مع غياب المحفزات. وهبطت أسعار الخام الأمريكي أمس الإثنين 1.2 دولار إلى 29.69 دولار، وتراجع خام برنت 1.18 دولار للبرميل إلى 33.88 دولار. ومع تراجع النفط هبطت الأسواق الأمريكية والأوروبية بنهاية تعاملات الإثنين في ظل تزايد قلق المستثمرين حيال تباطؤ النمو العالمي. وتكافح أسواق المنطقة التي تعتمد حكوماتها بشكل كبير على الإيرادات النفطية للتخلص من الأثر السلبي لهبوط أسعار الخام. وارتفعت عدة أسواق خليجية، أمس الإثنين، مع عودة المستثمرين المحليين إلى شراء الأسهم، بينما ضغطت الأسهم القيادية للبنوك على سوق أبو ظبي. وقال محمود أبوزيد، المحلل المالي لدى "نماء للاستشارات"، تزايدت نزعة المتعاملين بأسواق المنطقة للتفاعل مع التغييرات في أسعار النفط. وقال أبوزيد إن التغير في الحوار بالفترة القادمة بين أوبك والمنتجين الآخرين قد يدفع أسعار الخام للصعود، أو الهبوط ومعها أسواق الأسهم الخليجية. واجتمع وزير البترول السعودي على النعيمي بنظيره الفنزويلي يوم الأحد الماضي وناقشا التعاون بين أعضاء (أوبك) ومنتجي النفط الآخرين في سبيل تحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية، لكن لم ترد أي إشارة على التوصل لاتفاق لعقد اجتماع مبكر للموردين.