قمة استثنائية، ديربى خاص، موقعة مثيرة، «كلاسيكو» المحروسة، عناوين يمكن لعشاق الساحرة المستديرة أن يطلقوها على مباراة الأهلى والزمالك التى تجمع القطبين فى السابعة مساء اليوم على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن الجولة ال17 من مسابقة الدورى الممتاز، وهى القمة التى دائما ما تتوتر الأجواء قبلها بوقت طويل، رغم أن اللقاء ب3 نقاط. «قمة اليوم» تحمل رقم 111 فى تاريخ مواجهات القطبين بالدورى الممتاز منذ انطلاقه موسم 1948/ 1949، حيث فاز المارد الأحمر فى 39 مواجهة وحقق الأبيض الانتصار فى 25 وحسم التعادل 46 لقاء. الغريب أن التفوق الأبيض الوحيد على الأهلى فى لقاءات القمة يأتى فى شهر فبراير، حيث التقى القطبان فى 8 مباريات، نجح الزمالك فى الفوز 3 مرات، بينما حقق المارد الأحمر الانتصار مرتين، وتعادلا 3 مرات كانت كلها سلبية، ولكن آخر مواجهة بينهما فى فبراير كانت عام 2005، نجح الأهلى فى اكتساح الزمالك بثلاثة أهداف دون رد. يدخل الأهلى صاحب الأرض لقاء اليوم متصدرا الدورى برصيد 35 نقطة، بفارق 4 نقاط عن الغريم التقليدى الزمالك. وتوترت الأجواء قبل لقاء اليوم، فى ظل رفض مسئولى القلعة البيضاء اللعب على ملعب برج العرب، وهو ما رفضه الأهلى صاحب اللقاء، واتحاد الكرة الذى تمسك بموقفه وفقا لاختيارات النادى الأهلى، كما أن عودة صراع الأولتراس مرة أخرى فى ذكرى أحداث مذبحة بورسعيد والدفاع الجوى أشعل الأجواء مرة أخرى.