يواصل ائتلاف «دعم مصر» خطواته لتدشين حزبه السياسي، واقترب من تشكيل «المكتب السياسي» وأمانات المحافظات، وبدأ في اختيار مقار تلك الأمانات، تمهيدًا للإعلان عن تدشين حزب، يستطيع من خلاله تمثيل «الأكثرية» الحاصل عليها تحت قبة مجلس النواب. وفيما ينهى الائتلاف، اليوم السبت، آخر اجتماعاته المتعلقة بتشكيل «المكتب السياسي»، قالت مصادر مطلعة، إن قياداته اتفقوا على ضرورة تدشين مقار للائتلاف في كل المحافظات، لتسهيل التواصل مع مواطنيها، والعمل على تأسيس «كيان حزبي» قوى يجمع كل الأعضاء. وأشارت المصادر إلى أن قيادات الائتلاف، كلفوا النائب علاء عبد المنعم، بمعرفة مدى قانونية الإعلان عن «كيان حزبي» يمثل عددًا من أعضاء مجلس النواب، بعد طرح أحد قيادات الائتلاف الفكرة في أحد الاجتماعات المغلقة، مؤكدة أنهم قد ينتظرون إعلان تأسيس حزبهم في الدورة البرلمانية المقبلة، حال وجود نصوص قانونية تمنع ذلك. وقال الدكتور أسامة هيكل، عضو الائتلاف، إنهم بدءوا بالفعل في أخذ مقار له بعدة محافظات، إلى جانب المقر الرئيسى بمنطقة وسط القاهرة، مضيفًا: «الائتلاف متماسك واللائحة الداخلية تنظم العمل بداخله وسيظهر هذا جليًا للجميع بعد انتخاب أعضاء المكتب السياسي». من جانبه أعلن النائب طاهر أبو زيد، القيادى بائتلاف «دعم مصر»، أنه تم اختيار النائبتين مارجريت عازر، ومى البطران، لتمثيل المرأة بالمكتب السياسي بالائتلاف، مشيرًا إلى أنه تم اختيار كل من سولاف درويش ومايسة عطوة، ومنى منير كمسئولات عن التواصل داخل الائتلاف. فيما أكد النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، والقيادى بائتلاف «دعم مصر»، أن ينتهى اليوم من استكمال هيكله، بعد أسبوع كامل من المشاورات بين الأعضاء، لاختيار أعضاء المكتب السياسي وقيادات أمانات المحافظات، لافتًا إلى أن الائتلاف قرر اختيار بعض الشخصيات ليكونوا مسئولين عن التواصل بين أعضاء الائتلاف والتنسيق بينهم. وأضاف أبو حامد، ل«البوابة» أن الائتلاف شكل مكتبًا فنيًا مسئولًا عن كل أعمال الائتلاف داخل مجلس النواب، سواء فيما يخص القوانين التي ستطرح للنقاش داخل البرلمان أو حتى فيما يخص مسألة مراقبة الحكومة.