صرح المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن الجانبين "المصري والروسي " يتخذان خطوات جادة وملموسة في الوقت الراهن لإقامة مشروعات مشتركة في المنطقة الصناعية الروسية المزمع أقامتها في مصر، وذلك في عدد من المجالات منها: تصنيع الشاحنات (لاسيما وأن لدينا قاعدة جيدة من الصناعات المغذية لهذا القطاع)، والمعدات الزراعية، ومعدات البناء، وصناعة السفن، وصناعة الأثاث، والصناعات الدوائية والبتروكيماوية، واستصلاح الاراضي، ومشروعات الطاقة. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الوزير خلال افتتاح منتدى الأعمال المصرى الروسى المشترك والذي يعقد على هامش أعمال الدورة العاشرة للجنة التعاون الإقتصادى والفنى المصرية الروسية المشتركة بمشاركة 60 من كبريات الشركات الروسية العاملة في مجالات ذات الأهمية لكل من مصر وروسيا وتشمل قطاعات الصناعة والخدمات البنكية والتعدين وتصنيع عربات القطارات والجرارات والسياحة والاتصالات وقطاع التشييد والبناء، هذا إلى جانب عدد كبير من الشركات المصرية. وأضاف قابيل أن أساس الشراكة بين البلدين يرتكز على اضطلاع رجال المال والأعمال والصناعة بدور كبير في تحقيق التنمية من خلال الاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالفائدة على البلدين، وتحفز النمو الحقيقي لاقتصادهما، وتوفر فرص العمل للأجيال القادمة، مؤكدًا أهمية المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق الحكومتين لتوفير سبل توطيد وتطوير مثل هذه الشراكة وتمهيد الطريق لها وإزالة ما قد يقف أمامها من عقبات إجرائية.