تصدر خلال أيام الطبعة الثالثة من رائعة محمد علاء الدين "إنجيل آدم" عن دار ميريت للنشر خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية. صدرت الطبعة الأولى من إنجيل آدم في العام 2006، ونالت استحسانا نقديا وجماهيريا واسعًا، حين نفدت طبعتها الأولى في 7 أشهر (وهو غير المعتاد آنذاك)، واحتلت قائمة أفضل المبيعات على عهدة صحيفة أخبار الأدب. ضمها الناقد المغربي الكبير محمد برادة إلى قائمة معدودة من الروايات رأى أنها طورت السرد العربي عامة في كتابه "الرواية العربية ورهان التجديد"، بينما وصفتها جريدة الأهرام بأنها "تجربة جديدة في الكتابة تعكس مرحلة أو موجة جديدة من الكتابة هي بالتأكيد انعكاس للواقع الاجتماعي الذي أصبح بلا ثوابت من أي نوع"، بينماو صفتها جريدة النهار اللبنانية بأنها "نقلة نوعية وتجريبية في النص السردي المعاصر في مصر". اختارها النقاد، هي ورواية علاء الدين الثالثة "الصنم" ضمن أفضل الروايات المصرية في العقد الأول في القرن الواحد والعشرين، حسب جريدة أخبار الأدب القاهرية، وضمنتها الناقدة أماني فؤاد ضمن عدد قليل من الروايات اختارتها في كتابها "الرواية وتحرير المجتمع". محمد علاء الدين هو أحد الروائيين المصريين البارزين، ولد في القاهرة في العام 1979، حاز الجائزة المركزية لهيئة قصور الثقافة في العام 2004 بروايته غير المنشورة "الدوائر"، أصدر 5 من الروايات مثل الصنم، وكلب بلدي مدرب واليوم الثاني والعشرون، وثلاثة من المجموعات القصصية مثل الصغير والحالي وموسم الهجرة لأركيديا. اختارته أخبار الأدب كواحد من أهم كتاب الألفية الجديدة في عام 2010، وترجمت بعض أعماله للإنجليزية والروسية والإيطالية والإسبانية والهولندية."