وضع الحكم القضائى الذى صدر مؤخرًا من محكمة الأسرة فى الكويت، بتصديق من وزارة العدل الكويتية، بأمر ضبط وإحضار الفنانة أنغام فور وصولها مطار الكويت، إدارة حفلات «هلا فبراير» فى ورطة كبيرة، وهو الحكم الخاص بمنح والدة طليق أنغام السابق، الموزع فهد، حق رؤية حفيدها عبدالرحمن. وبعد صدور الحكم وقعت إدارة المهرجان فى أزمة لأن الحفل كان مقررا له، يوم 11 فبراير، وذلك لأنه فى حال وصول أنغام سيتم توقيفها فى مطار الكويت، ولم تجد الإدارة صيغة تصل بها لحل مع السلطات الكويتية، وذلك لأن الحكم نافذ. كما أن أنغام تسلمت أجرها عن الحفل كاملًا، وهو الأجر الذى سترده أنغام بعد أن تم إلغاء حفلها وإعلان إدارة المهرجان عن ذلك ورفضت أنغام الرد علي «البوابة» بخصوص أزمتها الأخيرة، وأكدت أن الأمر بيد محاميها، وأنها لن تدلى بتصريحات فى هذا الشأن. وتعود الأزمة إلى فترة انفصال أنغام عن زوجها الموزع فهد فى عام 2007، بعد رفع دعوى خلع ضده فى محكمة الأسرة المصرية، لعدم جواز رفع قضية طلاق إلا أمام المحكمة الكويتية، وبعد الطلاق منعت أنغام زوجها السابق من رؤية نجله عبدالرحمن، والذى كان عمره حينها عامين ونصف العام، ما اضطر طليقها لرفع دعوى رؤية أمام المحاكم الكويتية عام 2007 صدر الحكم فيها لصالحه، وصدر أمر بتوقيفها بمطار الكويت فى حالة تواجدها مع نجلها. إلا أنها رغم الحكم الصادر ضدها أحيت حفلات «هلا فبراير» عام 2010 بالكويت، ولم يتم توقيفها، ما أثار حفيظة والدة زوجها التى لم تر حفيدها الوحيد من نجلها فهد منذ ولادته، لترفع هى الأخرى دعوى وتحصل فيها على حكم خاص بتوقيف أنغام بشخصها فى حال تواجدها بالمطار الدولى الكويتى، وفى الوقت ذاته تسلم المطار نسخة من أمر الضبط والإحضار جاء نصه: «المحترم مدير إدارة التنفيذ المدنى.. نطلب من الإدارة العامة للتنفيذ بوزارة العدل من السلطات المسئولة مساعدتها فى تنفيذ الحكم المذكور أدناه.. بتوقيف أنغام محمد على سليمان، وجاء بتوقيع أحمد الجابر، مجمع دسمان». وأكدت والدة فهد عقب صدور الحكم فى تصريحات صحفية أنه سبق وتم التواصل مع طليقة نجلها لرؤية حفيدها، إلا أنها رفضت ذلك، وقالت إن من يريد رؤيته يأتى لمصر. يذكر أنه كان من المقرر أن تحيى أنغام حفلها فى الكويت يوم 11 فبراير بمشاركة الفنان محمد عبده ضمن حفلات هلا فبراير، وكان آخر حفل لها فى الكويت عام 2010.