أكد تشن تشن بينج، الوزير المفوض والقائم بالأعمال السفارة الصينيةبالقاهرة، أن حجم التبادل التجاري بين القاهرةوبكين بلغ نحو 12 مليار دولار العام الماضي، ما جعل الصين أكبر شريك تجاري لمصر. بينما بلغ حجم الاستثمار الصيني في مصر 5 مليارات دولار تعمل في مجالات البنية التحتية وتطوير المنطقة الصناعية في السويس والغاز والنفط وغيرها. جاء ذلك في كلمته بافتتاح منتدى رجال الأعمال المصريين والصينيين، الذي نظمته وزارة التجارة ونظيرتها الصينية، بمناسبة زيارة الرئيس الصيني شي جي بينج لمصر اليوم الأربعاء. وأوضح أنه سيتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقية في مجال الطيران المدني، فضلًا عن عقود لتصدير المنتجات المصرية للسوق الصينية. وأضاف أن زيارة الوفد التجاري الصيني لمصر تهدف إلى تسهيل التعاون، وتنفيذ مشروعات في مجال المال والكهرباء والعاصمة الإدارية الجديدة بقيمة تبلغ 10 مليارات دولار. وأكد أن مصر والصين وقعتا على الاتفاقية الإطارية، والتي تشمل 10 مشروعات في مجالات الكهرباء والطاقة والصناعة والمواصلات، ومن المتوقع أن يشهد هذا العام المزيد من الاتفاقيات. وأضاف أن الرخام المصري "جلالة" سجل ماركة صينية، حيث تم تصدير الرخام المصري بقيمة 178.740 مليون دولار، وكانت إمكانية كبيرة لزيادة تصدير الرخام المصري. وأوضح أن هناك توافقًا مشتركًا بين "مبادرة الحزام والطريق" ومشروع ممر تنمية قناة السويس، ومتطلبات التمويل الهيكلي للصين، بهدف خلق فرص عظيمة للتعاون. وأكد أن مجالات التعاون بين البلدين يعمل من أجل التكامل مع مصر وآفاق التعاون في الاستثمار والكهرباء، والطاقة والموانئ، والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، والنفط والغاز. وأفاد أن الحكومة الصينية تحث على استيراد المنتجات المصرية، وتشجع الشركات المصرية على إقامة المشروعات والمساهمة في المشروعات الاستراتيجية في مصر، بجانب تشجيع المؤسسات المالية على مزيد من التعاون والانفتاح، وذلك على أساس المنفعة المتبادلة ودعم العلاقات بين البلدين. وذكر أن زيارة الرئيس الصيني لمصر تشهد مرحلة تاريخية جديدة وفرص عظيمة في خريطة طموحات رجال الأعمال بالبلدين، مؤكدًا أن بكين تلتزم بكونها سوق منفتحة وتعمل على تسهيل التجارة والاستثمار.