أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن استمرار شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر في ضخ الاستثمارات ينعكس إيجابيًا على تكثيف عمليات البحث والاستكشاف وسرعة تنمية الحقول المكتشفة بما يسهم في دعم وزيادة احتياطيات وإنتاج مصر من البترول والغاز، مشيرًا إلى أن الأوضاع المحلية والإقليمية والعالمية السائدة حاليًا إضافة إلى الانخفاض الحاد في الأسعار العالمية للبترول يمثل تحدى كبير لاستمرار جذب هذه الاستثمارات، مؤكدًا على أهمية ترشيد الإنفاق في مختلف الأنشطة الإنتاجية للشركات المشتركة والعمل على تحقيق المعادلة الصعبة المتمثلة في تعظيم الاحتياطيات والإنتاج وتخفيض تكلفة الإنتاج في ظل منظومة متكاملة تشتمل على إجراءات وتطبيقات قياسية للسلامة وحماية البيئة. جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول لأعمال الجمعية العامة لشركتى قارون وخالدة للبترول لاعتماد موازنة عام 2015/2016 واعتماد موازنة 2016/2017 بحضور المهندس محمد المصرى الرئيس التنفيذى لهيئة البترول ووكلاء أول الوزارة ورئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ورؤساء شركات أباتشى وأى بى آر الأمريكيتين ودانا الإنجليزية وثروة المصرية. وأشار الوزير أن وزارة البترول تضع على قائمة أولوياتها تدعيم مناخ الاستثمار واعطاء الثقة للشركاء الأجانب في ظل ارتفاع الجدوى الاقتصادية والاستثمار في قطاع البترول في ضوء الاحتمالات البترولية الجيدة التي تتمتع بها مصر، مشيرًا إلى أن هناك 108 شركات مشتركة بين قطاع البترول والشركات الأجنبية والعربية والمصرية فضلًا عن 62 شركة بحث واستكشاف من 27 جنسية مختلفة تعمل في مصر مما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية مع الشركات العاملة في مصر ورسالة ثقة لقطاع البترول.
