بعد أن خطف الأنظار بقميص روما الإيطالي في مطلع الموسم الحالي، بدأ محمد صلاح في التراجع بسبب الإصابات التي لحقت به خلال المرحلة الماضية، وأصبح مهددًا بفقدان مكانه في التشكيل الأساسي للاعب الشاب النيجيري عمر الصادق الملقب ب"الصاروخ" وانضم "الفرعون" مهاجم المنتخب الوطني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من تشيلسي الإنجليزي لمدة عامًا على سبيل الإعارة، وفتحت وسائل الإعلام المحلية النار على الإيطالي فابيو كانافارو المدير الفني للنصر السعودي، الذي أكد في تصريحات سابقة أنه يتوقع أن يقدم صلاح، الكثير مع روما الإيطالي. وقال كانافارو: أشعر بالإحباط بسبب تراجع أداء محمد صلاح مع روما، خاصة وأنه قدم مستوى مذهل مع فيورنتينا في الموسم الماضي، وفقًا لما ورد عن شبكة "فوتبول إيطاليا"، وأَضاف قائد المنتخب الاتزوري المتوج بمونديال 2006، أعتقد أن صلاح يدفع ضريبة الشكل السيء الذي يظهر عليه روما. وانطلق صلاح كالصاروخ مع ذئاب العاصمة، وخطف الأنظار بقوة، لكن سرعان ما تراجع أدائه بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته في مباراة لاتسيو بالدوري الإيطالي، وغاب عن الملاعب لمدة شهرًا، ليؤكد تصريحات كانافارو. وخاض صلاح 21 لقاء بقميص روما كان أخرها أمام ميلان أمس، سجل خلالهم 6 أهداف، جميعها في بداية الموسم الجاري، لكنه فشل في هز الشباك منذ عودته من الإصابة، وبات حمل على الفريق بسبب تراجع أدائه وعدم قدرته على صناعة الفارق منذ عودته من الإصابة. وظهر صلاح متراجعًا بشكل كبير خلال مباراة سبيزيا كالتشيو – أحد فرق دوري الدرجة الثانية - في كأس إيطاليا وفشل في إنقاذ فريقه من الهزيمة، ليودع ابناء العاصمة بطولة الكأس من ثمن النهائي. وواصل صلاح التراجع وظهر بشكل سيء للغاية خلال مباراة فريقه أمام كييفو فيرونا، التي جمعتهما ضمن فعاليات الجولة ال18 من عمر مسابقة الكالتشيو، وخرج مصابًا من المباراة، لتبدأ الشكوك تحوم حول النجم المصري. ويخشى عشاق الكرة المصرية، أن يسير على نهج معظم نجومنا الذين خاضوا تجربة الاحتراف في القارة العجوز، وعادو سريعًا بسبب كثرة الإصابات، يأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين حازم إمام نجم الزمالك الذي انتقل لصفوف أودينيزي الإيطالي، لكن الإصابات عجلت بعودته مرة أخرى، كما سار أحمد حجازي مدافع الأهلي الحالي على نهج أمير الموهبين، وعاد سريعًا بعد تجربة احتراف غير ناجحة في صفوف فيورنتينا الإيطالي، عطلت مسيرتها الإصابة. وترنح أداء صلاح مع روما وأصبح فريق العاصمة في المركز الخامس في جدول ترتيب الكالتشيو برصيد 33 نقطة بفارق 6 نقاط عن إنتر المتصدر.