لا نريد مقعد «الوكيل» ولن ننضم ل«دعم مصر» المستقلون قادرون على تشكيل كتلة برلمانية قوية.. والمعارضة ستكون غير تقليدية أكد أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية، لحزب المؤتمر، أن نواب الحزب سيدعمون اختيار الدكتور على عبدالعال، نائب ائتلاف دعم مصر، لرئاسة مجلس النواب، فى مواجهة الدكتور أسامة العبد، والإعلامى توفيق عكاشة. وقال «الشريف»: إن الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر ستنافس على رئاسة لجنتى العلاقات الخارجية والصحة، مشيرًا إلى أن نواب الحزب لن ينضموا إلى ائتلاف دعم مصر، وأنهم سيسعون إلى ممارسة مهامهم النيابية من خلال كيانهم الحزبى. وأضاف الشريف، فى حواره مع «البوابة»: إن النواب المستقلين يستطيعون تشكيل كتلة برلمانية خاصة بهم، ولديهم القدرة على أن يكون أداؤهم تحت القبة قويًا. ■ فى البداية ماذا عن أزمة انضمام نواب حزب المؤتمر لائتلاف دعم مصر؟ - نواب الحزب لن ينضموا إلى أى ائتلافات، ورفضنا دخول ائتلاف دعم مصر، لأننا نسعى إلى تشكيل كيانات مستقلة، وليس هذا معناه البعد عن العمل الجماعي، فنحن لسنا ضد الائتلاف، ولكن التزامنا بالقضايا الوطنية أكبر من أى كتلة أو قضية أخري، مثل القضايا الخاصة بالمناصب أو اللجان النوعية، التى يسعى إليها البعض. ■ هل كان الخلاف حول الانضمام لدعم مصر بسبب اللائحة الداخلية للائتلاف؟ - لا، لم يكن هناك أى خلاف، ولكن عدم الانضمام لم يكن رفضاً للوثيقة أو اللائحة الداخلية لدعم مصر، فنحن نسعى إلى تشكيل كيان مستقل، يكون خاصًا بالحزب، ونعمل تحت رايته، وليس تحت راية كيانات أخرى. ■ من المرشح الذى سيدعمه نواب الحزب لرئاسة مجلس النواب؟ - الدكتور على عبدالعال، عضو ائتلاف دعم مصر، أفضل من الدكتور أسامة العبد وتوفيق عكاشة، وسأقوم بدعمه لهذا المنصب، خاصة أنه أستاذ فقيه قانونى ودستوري، ولديه خبرة كبيرة، وكان عضوًا بلجنة العشرة، التى أقرت الدستور الحالي، وهو أفضل النواب الذين أعلنوا ترشحهم حتى الآن، وسننتظر لحين معرفة المرشحين لتولى منصب رئيس المجلس، للاختيار من بينهم، ولكن حتى الآن، أدعم «عبدالعال». ■ ما اللجان التى يسعى الحزب إلى رئاستها؟ - نحن فى الحزب نسعى إلى رئاسة لجان العلاقات الخارجية والصحة، وسيتم الدفع بالسفير محمد العرابي، لرئاسة لجنة الشئون الخارجية، والدكتور مجدى مرشد، لرئاسة لجنة الصحة، ولن ننافس على وكالة المجلس أو وكالة اللجان الأخرى، لأننا نكتفى بالحصول على اللجنتين. ■ كيف ترى شكل المعارضة تحت القبة بعد بدء جلسات انعقاد المجلس؟ - المعارضة داخل مجلس النواب ستكون معارضة غير تقليدية، بمعنى أنه لن يكون هناك حزب ممثل للمعارضة، أو أن تكون هناك مجموعة معارضة على طول الخط، ولكن ستكون هناك معارضة من أجل تحقيق المصلحة العامة، وبعض النقاط والقوانين، سيكون عليها تأييد ومعارضة، من جميع النواب، وليس من فئة معينة. ■ هل ترى أن المستقلين يستطيعون تشكيل كتلة لهم خلال الفترة المقبلة؟ - الأصل فى ممارسة العمل السياسى هو الاستقلالية، ولكن متطلبات المرحلة الحالية، الأفضل فيها ممارسة العمل السياسى من خلال الأحزاب، خاصة أن الحديث مع الكيانات الحزبية، التى لها أكثر من ممثل داخل مجلس النواب، أقوى من الحديث مع كيانات فردية، ولكن المستقلين داخل المجلس الحالي، يستطيعون تشكيل كتلة لهم، لأن عددهم كبير، ولا يمكن تجاهل دورهم، وسيكون لهم دور قوى خلال الدورة التشريعية المقبلة. ■ ماذا عن القوانين التى يسعى الحزب لمناقشتها خلال هذه الدورة؟ - يوجد عدة قوانين، وضعها الحزب فى أجندته التشريعية، من أجل مناقشتها تحت القبة، والمطالبة بتعديلها، ومنها تعديل قانون الإدارة المحلية، وتعديل قانون الخدمة المدنية، وتعديل القوانين الخاصة بالاستثمار، وهذه خطة الحزب لشهر فبراير، ويتم حاليًا وضع خطط مستقبلية، للفترة المقبلة.
