شيعت بني سويف، اليوم الثلاثاء، شهيدها رقيب شرطة أول دياب عبد اللطيف محمد 47 سنة، بفرع الأمن الوطني، الذي استشهد على أيدي مجهولين في الساعات الأولى من صباح اليوم، في جنازة عسكرية يتقدمها اللواء محمود العشيري مدير أمن بني سويف وعدد من القيادات التنفيذية والمحلية. وخرج الجثمان ملفوف بعلم مصر من مسجد عمر بن عبد العزيز، إلى مثواه الأخير. وطالب المشاركون في الجنازة بالقصاص العادل للشهداء واستمرار الحرب على الإرهاب، والنيل من الفاعلين، مطالبين بتطهير البلاد من الإرهاب، مرددين هتافات منها: "حسبي الله ونعم الوكيل، لا اله إلا الله والإرهاب عدو الله، والشهيد حبيب الله، يا شهيد نام وارتاح وإحنا هنكمل الكفاح"، فيما تعالت صرخات النساء حزنًا على الفقيد. وقدَّم مدير الأمن واجب العزاء لأسرة الشهيد، والدعاء بأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان منددا بيد الغدر والإرهاب التي اغتالت الشهيد.