أكد المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ الإسكندرية الجديد، أنه لن يخشى أن يترك منصبه أبدا، قائلًا: "لو شعرت أني مقصر سأترك منصبي وأقسم بالله لن أقصر أبدًا". وأشار خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، بمقر مجلس الوزراء بالإسكندرية، إلى أن خروج حملات مدفوعة الأجر من الإخوان وأصحاب المصالح، إلا أن الحكومة تعلم جيدًا من هو محمد عبد الظاهر. وقال "عبد الظاهر"، إنه لم يتردد لحظة في الموافقة على منصب محافظ الإسكندرية، مؤكدًا على تضحيته بأي شيء لكي يبقي في المحافظة، وأضاف أن الإسكندرية بها أزمات إلا أنها ستكون الأفضل للمحافظة على اسمها وتاريخها، ومن أجل الأجيال القادمة، مؤكدًا علمه بالأزمات التي تحيط بالإسكندرية والعشوائيات أيضا، قائلا: "أتمني أن تعود الإسكندرية إلى سابق عهدها". ونوه إلى وجود خلل في الإدارة المحلية وعدم وجود مجلس الشعبي المحلي، لكي ينقل مشاكل المواطنين، من بين الأزمات التي تحيط بالمحافظة، إلا أني لا أخشي أحدًا وهدفي هو مصر وسأبذل قصاري جهدي من أجل عودة الإسكندرية كما كانت. وشدد على ضرورة التكاتف صفا واحدا سواء من الإدارة أو من أعضاء مجلس النواب، من أجل النهوض بالإسكندرية، وقال إن البلاد لن تنهض بالحكومة وحدها أو الشعب وحده فلابد أن يكون الكل شيء واحد، ومصر فوق الجميع وعدا ذلك فهو خلل. وعلق على واقعة قتل الكلاب بالخرطوش، قائلًا: "هذا كلام غير صحيح، قتل الكلاب بالخرطوش اتلغى منذ سنوات"، مؤكدًا وجود اعتراض عليه من أصحاب المصالح، ومن جماعة الإخوان الإرهابية، قائلًا: "عندما تواجدت في القليوبية خرجت حملات مدفوعة الأجر من أجل تشويهي". وأكد المهندس محمد عبد الظاهر، على عدم توصيل أي مرافق للعقارات المخالفة بالإسكندرية، قائلا: "كل من استغل غياب الحكومة عقب ثورة يناير ربنا ينتقم منه، وهذا يحزنني كثيرا لأنها بلدي". وعن أزمة الصرف الصحي أكد أنها مسئولية وزارة الإسكان لأنها تسلمت الأموال بالفعل، وهي المنوطة بتطوير الشبكة، مشددًا على ضرورة عودة كل شيء كما كان، وأنه سيخوض الحرب في "عش الدبابير"، ولن يصمت، ولن يترك ملف مفتوح على أراضي الدولة.