أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرا عن حقوق الإنسان في الكاميرون عام 2014، لربط "كي الثدي" بعادة ختان الإناث، وقال إن له أثارا جسدية ونفسية ضارة منها الألم والدمامل والجروح البدنية والنفسية. وتقول الأممالمتحدة إن "كي الثدي" يحدث ل3.8 مليون امرأة حول العالم، بينما اعتبر تقرير حقوق الإنسان هذه الممارسة "نادرة" جدا لكن وسائل إعلام محلية في الكاميرون ذكرت أن ما يصل إلى 50% من الفتيات يخضعن لعملية "كي الثدي" بشكل يومي ولمدة تزيد عن الثلاثة أشهر، أما بنات العائلات الثرية فيرتدين حزمة عريضة تضغط على الثدي وتمنع نموه. وفي بحث أجرته منظمة غير حكومية مقرها بامندا في المنطقة الشمالية الغربية في الكاميرون تحمل اسم " Gender Empowerment and Development" عام 2011، وجدت أن واحدة من بين أربعة فتيات في البلاد تتعرض لكي الثدي وبنسبة 58% كانت الأمهات هن من تنفذن هذه الممارسة للاعتقاد بأنهن يحمين بناتهن. ويقول محللون إن ممارسة "كي الثدي" كانت تقليدا لغاية تحسين حليب الأم في البداية، ولكن الفكرة تغيرت مع الوقت وصار العمل بها للحماية من جرائم الاغتصاب. وتم رصد ممارسة هذا التقليد في كل من نيجيريا وتوغو وجمهورية غينيا وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا. واعتبر صندوق الأممالمتحدة للسكان، أن كي الثدي يمثل إحدى الجرائم الخمس التي لا يتم الإبلاغ عنها فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة.