حزب العدل يشارك في قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية    عيار 21 بكام بعد الارتفاع الجديد؟.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الأحد 5 مايو 2024 بالصاغة    بعد معركة قضائية، والد جيجي وبيلا حديد يعلن إفلاسه    أسعار السمك اليوم الأحد 5-5-2024 بعد مبادرة «خليها تعفن»    بورصة الدواجن اليوم.. أسعار الفراخ والبيض اليوم الأحد 5 مايو 2024 بعد الارتفاع    هل ينخفض الدولار إلى 40 جنيها الفترة المقبلة؟    حملة ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري تجمعان تبرعات تتجاوز 76 مليون دولار في أبريل    عاجل.. رعب في العالم.. فيضانات وحرارة شديدة ومئات القتلى بسبب تغير المناخ    تظاهر آلاف الإسرائيليين بتل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة    علي معلول: تشرفت بارتداء شارة قيادة أعظم نادي في الكون    أحمد مصطفى: نُهدي لقب بطولة إفريقيا لجماهير الزمالك    العمايرة: لا توجد حالات مماثلة لحالة الشيبي والشحات.. والقضية هطول    الأرصاد: انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة.. وشبورة مائية كثيفة صباحًا    تشييع جثمان شاب سقط من أعلي سقالة أثناء عمله (صور)    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. الأحد 5 مايو    كريم فهمي: لم نتدخل أنا وزوجتي في طلاق أحمد فهمي وهنا الزاهد    تامر عاشور يغني "قلبك يا حول الله" لبهاء سلطان وتفاعل كبير من الجمهور الكويتي (صور)    حسام عاشور: رفضت عرض الزمالك خوفا من جمهور الأهلي    ضياء رشوان: بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها لا يتبقى أمام نتنياهو إلا العودة بالأسرى    عمرو أديب ل التجار: يا تبيع النهاردة وتنزل السعر يا تقعد وتستنى لما ينزل لوحده    مصطفى بكري: جريمة إبراهيم العرجاني هي دفاعه عن أمن بلاده    البابا تواضروس يصلي قداس عيد القيامة في الكاتدرائية بالعباسية    حسب نتائج الدور الأول.. حتحوت يكشف سيناريوهات التأهل للبطولات الأفريقية    مختار مختار ينصح كولر بهذا الأمر قبل نهائي إفريقيا أمام الترجي    الآلاف من الأقباط يؤدون قداس عيد الميلاد بالدقهلية    محافظ الغربية يشهد قداس عيد القيامة بكنيسة مار جرجس في طنطا    مصرع شاب غرقا أثناء الاستحمام بترعة في الغربية    إصابة 8 مواطنين في حريق منزل بسوهاج    رئيس قضايا الدولة من الكاتدرائية: مصر تظل رمزا للنسيج الواحد بمسلميها ومسيحييها    كاتب صحفي: نتوقع هجرة إجبارية للفلسطينيين بعد انتهاء حرب غزة    احتجاج مناهض للحرب في غزة وسط أجواء حفل التخرج بجامعة ميشيجان الأمريكية    الزراعة تعلن تجديد اعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني    اليوم.. قطع المياه عن 5 مناطق في أسوان    مكياج هادئ.. زوجة ميسي تخطف الأنظار بإطلالة كلاسيكية أنيقة    دار الإفتاء تنهي عن كثرة الحلف أثناء البيع والشراء    حكم زيارة أهل البقيع بعد أداء مناسك الحج.. دار الإفتاء ترد    صناعة الدواء: النواقص بالسوق المحلي 7% فقط    أبو العينين وحسام موافي| فيديو الحقيقة الكاملة.. علاقة محبة وامتنان وتقدير.. وكيل النواب يسهب في مدح طبيب "جبر الخواطر".. والعالم يرد الحسنى بالحسنى    عاجل.. مفاجأة كبرى عن هروب نجم الأهلي    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    عبارات تهنئة بمناسبة عيد شم النسيم 2024    تساحي هنجبي: القوات الإسرائيلية كانت قريبة جدا من القضاء على زعيم حماس    رئيس جامعة دمنهور يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    نميرة نجم: حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها غير موجود لأنها دولة احتلال    سعاد صالح: لم أندم على فتوى خرجت مني.. وانتقادات السوشيال ميديا لا تهمني    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    صيام شم النسيم في عام 2024: بين التزام الدين وتقاطع الأعياد الدينية    بعد الوحدة.. كم هاتريك أحرزه رونالدو في الدوري السعودي حتى الآن؟    عوض تاج الدين: تأجير المستشفيات الحكومية يدرس بعناية والأولوية لخدمة المواطن    لطلاب الثانوية العامة 2024.. خطوات للوصول لأعلى مستويات التركيز أثناء المذاكرة    محافظ بني سويف يشهد مراسم قداس عيد القيامة المجيد بمطرانية ببا    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    نجل «موظف ماسبيرو» يكشف حقيقة «محاولة والده التخلص من حياته» بإلقاء نفسه من أعلى المبنى    شديد الحرارة ورياح وأمطار .. "الأرصاد" تعلن تفاصيل طقس شم النسيم وعيد القيامة    المنيا تستعد لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    مهران يكشف أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التأمين    من القطب الشمالي إلى أوروبا .. اتساع النطاق البري لإنفلونزا الطيور عالميًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"البوابة نيوز" تعرض 50 رواية مرشحة للترجمة إلى الهندية "2-2"
نشر في البوابة يوم 02 - 12 - 2015

نشرت البوابة نيوز أمس الثلاثاء قراءات سريعة ل 25 رواية من المرشحين للترجمة إلى اللغة الهندية، واليوم تستكمل البوابة ال25 رواية الأخرى.
حيث حصلت "البوابة نيوز" على القائمة النهائية التي أعدها اتحاد كُتاب مصر، وتضم خمسين رواية لكبار المبدعين المصريين لترجمتها إلى اللغة الهندية بناء على طلب تم تقديمه للاتحاد.
وتم اختيار الروايات الخمسين بواسطة لجنة تم تشكيلها من بعض أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء من الجمعية العمومية، برئاسة الدكتور حامد أبو أحمد، والدكتور مدحت الجيار، والدكتور شريف الجيار، بينما تغيب الباقون، وأرسل كل من الدكتور منير فوزي والدكتور أحمد الصغير قائمتين بعدد من الروايات المختارة.
وحرصت اللجنة على تنوع الروايات المختارة لتضم أجيالًا مختلفة من رواد فن الرواية في مصر وكذلك أجيال الوسط والشباب.
26- رواية خافية القمر ل"محمد ناجي":
يحكى لنا الروائى محمد ناجى، في روايته "خافية قمر" الصادرة عن دار الهلال عام 1994 عن الإنسان وتناقضاته، فربما يبدو القمر واضحا عندما يكون بدرا، وتحيط به هالة نور، ولكن الاقتراب منه يكشف حقيقته المراوغة وتقلباته في الحياة، فيقول في روايته "لا شىء أصعب من الإمساك بالحقيقة على افتراض وجودها، لا شىء أكثر تقلّبًا من الإنسان رغم وجود القمر".
تأتى فكرة الراوية في الأساس من تقلب القلوب وتغير وجوه البشر، فتشعر وكأنك في متاهة فلسفية، حيث تعبر الرواية بحسب ما ذكره الباحث محمد عبد الشكور، في دراسته للرواية "كتفريغ للذاكرة الإنسانية، الحياة كسؤال وليست كإجابة، الإنسان كمستودع للتناقضات تجعله معلّقًا بيمن السماء والأرض".
مزج "ناجى" في هذه الرواية بين الأسطورة والواقع، حيث كان الراوى في "خافية قمر" غير عليم ولكن ناجى اختبأ خلفه، فهى رواية فلسفية بامتياز، استلهم فيها حكايات من لحم ودم بين مجنون ومحارب ومخمور وقديس.
27- ترابها زعفران ل"إدوارد الخراط":
يتغنى الكاتب الراحل إدوار الخراط بجمال الإسكندرية وحبه لها في رواية ترابها زعفران، وفي هذه الرواية يقدم جانبا من طفولته وصباه في ربوع الإسكندرية فيسرد تفاصيل حياة المجتمع السكندري بطوائفه العديدة، وطبقاته الاجتماعية المختلفة، فنرى عمال المصانع والميناء والتجار والطلبة والفقراء والأثرياء، في فترة الفوران الثوري إبان الحرب العالمية الثانية، وقد نظن إن هذه الرواية سيرة ذاتية لإدوار لولا قوله: "ليست هذه النصوص سيرة ذاتية، ولا شيئا قريبا منها، ففيها من شطح الخيال، ومن صنعة الفن ما يشط بها كثيرا عن ذلك".
28- أحزان مدينة طفل في الحي العربي ل"محمود دياب":
29- فساد الأمكنة ل"صبري موسى":
تقدم السطور الأولى من رواية صبرى موسى "فساد الأمكنة"، "ملمحا" عن "جبل الدرهيب" العظيم، ثم ملمحا عن "نيكولا المأساوى"... الحالم المتضائل بجنته المستحيلة، اللائذ بالجبل، ثم ضحية هذا الحلم، الشارد في جنباته الآن بعد ترحالات قديمة شتى، توالت ترحالا تلو ترحال.. كأنهما الجبل ونيكولا قد كانا هنا من ملايين السنين، وكأنهما باقيان هنا عبر زمن قادم ممتد، شارتين تومئان إلى عرى الطبيعة وطهرها، وإلى تقشفها وسطوتها، وإلى فردوسها القريب/ البعيد، المتاح/ المستحيل. وخلال سرد هذه الرواية العذب، سوف تلاحقنا ونلاحق طاقة فياضة مفعمة بروح الشعر، بدهشته وببساطته وبعنفوانه، بموازاة طاقة الطبيعة ودهشتها وبساطتها وعنفوانها
30- رواية غرفة المصادفة الأرضية ل"مجيد طوبيا":
31- رواية "الملح" ل"ضياء الشرقاوي":
32- المهدي ل "عبد الحكيم قاسم":
من بين أعمال عبد الحكيم قاسم تبرز رواية "المهدي" كنبوءة فرغ من كتابتها إبان منفاه الاختياري في ألمانيا عام 1977، ونشرها للمرة الأولى عن دار التنوير ببيروت عام 1982 مع رواية قصيرة أخرى في كتاب بعنوان "روايتان"؛ واستطاع من خلال مسرح الرواية، وهو قرية "محلة الجياد" أن يتنبأ بخطر صعود السياسي وجماعة الإخوان المسلمين، ومحاولاتهم طيلة الوقت للوصول إلى السُلطة، وجاءت في جهود الشعبة الإخوانية لاستقطاب أهل القرية تحت ادعاء تغيير الأحوال، مُستغلين الصراع الدموي الدائر بين أكبر عائلتين على السُلطة - العمودية- مُبرزًا التحولات التي بدأت تطرأ على القرية "وهكذا أصبح عنف الناس منظمًا وموجهًا، تبرز نظامه وتوجهاته تأويلات لمجموعة دينية محددة، مجموعة تستبدل بمؤسسات المجتمع المدني تجمعاتها الخاصة، وتحل محل الدولة المدنية في كل ما تراه يمس مصلحة الجماعة التي لا تعرف الاختلاف ولا تقبل المختلف أو تسمح له بحق الوجود المغاير أو الحضور"، كما أورد الناقد الكبير الدكتور جابر عصفور في دراسته وتقديمه للرواية في طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب.
33- الشمندورة ل"محمد خليل قاسم":
تعد رواية الشمندورة حسب الكثير من الباحثين في مجال الأدب هي الرواية النوبية الأولى، وتعبر بصدق عن مرحلة مهمة في تاريخ مصر ومرحلة فارقة في حياة اهل النوبة بعد تهجيرهم من قراهم، ويذكر أن أهالي النوبة عاشوا 4 هجرات متتالية على مدى النصف الأول من القرن العشرين وحتى الستينات، وكانت عملية التهجير الأولى في عام 1902 ببناء خزان أسوان ثم التعلية الأولى للخزان عام 1913 وبعدها التعلية الثانية عام 1933 ثم الهجرة الأخيرة عام 1964 بعد البدء في مشروع بناء السد العالي.
34- الناس في كفر عسكر ل"أحمد الشيخ":
قال عنها د. شكري عياد: "إنها أشبه بمرثية للقرية القديمة، وفيها وعي الإنسان المنغمس فيها إلى أقصى حد، وهذا هو الذي يعطي نبض الحياة ونبض الصدق في الفن".
قصة واحدة تروي من وجهتي نظر مختلفتين، من شخصين من جيلين مختلفين ومنظومة قيم متحورة ومختلفة، قصة صراع بين الأجيال وصراع بين قيم الماضي الحالمة وقيم الحاضر العملية والتي لا تراعي أي أبعاد إنسانية.
35- الأفيال ل"فتحي غانم":
يتطرق لمناطق لم نعهدها في الفكر البشري، الاسم جاء مقاربا للمقولة الشائعة "الأفيال تختبىء لتموت" ماذا بعد الموت؟، هذا هو السؤال الذي تستخلصه من الرواية؟.
الكاتب يسأل دون أن يكون صريحا، ففى الرواية هناك شخص يحكى عنه وعن حياته وعن علاقته بابنه وبمن حوله وعن اتفاق مع صديق له على رحلة من شروطها ألا سؤال عن الاتجاه أو الهوية، بعدها يسقط الرجل في حمام الفندق مصابا بأزمة قلبية وبعدها تبدأ الرحلة، الرجل لا يعرف إلى أين هو ذاهب ويتعامل على أنه حى في مكان غريب أما الحقيقة التي نستشفها هو أنه ميت يقابل أقاربه وأصدقاءه الميتين وأقاربه.
36- شهرزاد على بحيرة جينيف ل"جميل عطية إبراهيم":
وتدور أحداث الرواية في جنيف داخل المقر الأوربي للأمم المتحدة وخارجه في فضاء واسع ومنطق فني عجائبي زاده الخيال والواقع المعاش في غابة العولمة التي تؤسس لها الدول العظمى على حساب الدول الفقيرة، وتتصدى لقضايا العولمة من نزع السلاح إلى حقوق الإنسان.
وتتابع محاكمة شهريار بتهمة قتل الفتيات والعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتكشف الرواية عن سر شنق الأمير ميتراس ملك البترول في جنيف وسر إقامة الأميرة دنيا زاد في جنيف تحت الماء خوفًا من الأمير ميتراس الذي يعد لنقل زبالة الأرض إلى الثقب الأسود في نهاية درب اللبانة.
شهرزاد فاتنة الزمان ترمي بحكاياتها وهي جالسة على البحيرة تحادث بورخيس وجارثيا ماركيز وحولها الجني والسياف وفي يدها البلورة المسحورة وتنقذ طفلة سويسرية من عملية قتل ومص دماء بتدخلها في اللحظة المناسبة، رواية مليئة بالخيال والواقعية في بناء فني محكم ولغة حيادية لا تعرف الثرثرة.
37- يوميات ضابط في الأرياف ل"حمدي البطران":
رواية واقعية كتبت بيد ضابط شرطة عن ظروف الخدمة في الصعيد في فترة الحرب مع الجماعات الإسلامية، وكيف كان يتم التعامل مع الأهالي هناك، القصة تدور في بدايات التسعينات على الأغلب حيث المواجهات مع الجماعات الإسلامية وما الذي تفعله الشرطة أو أمن الدولة وكيف يتم أخذ حالات الاشتباه، وتعرض الكاتب إلى محاكمة تأديبية جراء نشره لهذه الرواية.
38- صمت الطواحين ل"يوسف أبو رية":
الرواية ترسم أحداثًا لمنامات الأب والأعمام وفرج، والتي تُسارع الأحداث بتفسيرها بسرد من أجمل ما يكون، يقسم أبورية النص إلى أربعة فصول تحمل أسماء ثلاث بلدات: الصوالح، الجزيرة، طناح، والجزيرة مرة أخرى.
وبين هذه البلدات فُروق تضيء جوانب من قصة الأسرة التي يحكي الكاتب قصة صعودها وأُفولها، حيث أن "الصوالح" يسكنها البدو، و"الجزيرة" يقطنها مَنْ هم من أصل عربي، أما "طناح" فقد أقام فيها، إلى تاريخ قيام ثورة 1952، أوربيون كانوا قد وفدوا إليها من مستعمرات تركية سابقة.
39- نبيذ أحمر ل"أمينة زيدان":
تتطرق الرواية إلى شخصية أنثوية تشهد في طفولتها حرب 1967 ويتجه والدها وأقاربها إلى المقاومة حتى اندحار الإسرائيليين عن الضفة الشرقية لقناة السويس ثم تذهب إلى القاهرة للدراسة وهناك ترتبط بعلاقة مع مجموعة من الطلاب اليساريين يقوم خالها الضابط في جهاز الأمن باعتقالهم ويعمل على إذلالهم.
وتتزوج فيما بعد من أحد زملائها اليساريين إلا أن مسار الأحداث يكشف عن عمق الهزيمة الداخلية في ظل تصاعد دور التيارات الدينية المتطرفة وزيادة الإحباطات لدى القوى التقدمية وهزيمة كوادرها الداخلية.
40- الشطرنجي ل "خالد السروجي":
وظف الكاتب الراحل خالد السروجي الكثير من مفاتيح الدلالة لعالم الشطرنج توظيفا واعيا ودقيقا من حيث المنطلقات الثقافية والأداء الأسلوبى والتراكيب اللغوية فاستطاع التوغل ببراعة في عقل شخوص الرواية ويرصد تفكيرهم وخيالاتهم ثم يصوغ نصة في إطار هذا العالم.
تقوم هذة الرواية على بنية معرفية بالشطرنج وعالمة المشوق حيث أن البطل يدخل إلى عالم التحقق وإحراز بطولات في اللعبة تتوازى في تداعياتها منتصرة كانت أم منكسرة مع الحياة تبلورت بامتداد النص في انطلاقات علاقته بصديقة الذي يكبره بعشر سنوات والذي أعطاه الاجندة الزرقاء التي تحمل في طياتها كثير من المواقف عن حياته وعلاقاته بالشطرنج وأبطاله وأهم الكتب التي رصد خلاصاتها في هذه الاجندة.
41- البشموري ل"سلوى بكر":
"البشموري" هو الفلاح القبطي الذي يسكن شمال مصر – دلتا النيل –، تلك الأراضي الموحلة من جراء جريان نهر النيل العظيم وفيضاناته، حيث العيشُ خَطِرٌ وصعبٌ بالنظر لما يجلبه النهرُ من طمي وتغيير في معالم الأرض والمكان؛ ولغة أبناء هذه الأرض هي "البشمورية"، إحدى لهجات الأقباط المصريين.
رواية عن تاريخ ثورة البشموريين التي قامت في مصر منذ ما يزيد عن الألف وأربعمائة عام، تدور أحداث "البشمورى" في القرن التاسع الميلادي فتروي قصة بدير، الشاب المصري البشموري من أراضي دلتا النيل الذي يعمل في أحد الكنائس بالفسطاط ورحلته الطويلة المليئة بالأحداث بدءا بالأراضي البشمورية وبيت المقدس وأنطاكية وحتى عاصمة الخلافة بغداد فنرى من خلالها أحوال البلاد والبشر في هذه الفترة التاريخية وتحديدا ثورة الأقباط البشامرة ضد الخليفة المأمون والتي انضم لها بعض المسلمين اعتراضا على ظلم الخليفة وزيادة الضرائب والخراج.
42- مالك الحزين ل"إبراهيم اصلان":
مالك الحزين أحد أشهر واهم الروايات العربية المعاصرة، ومؤلفها هو إبراهيم أصلان وهو أحد أهم الأدباء المصريين المعاصرين، كتب إبراهيم اصلان هذه الرواية في الفترة من ديسمبر 1972 وحتى أبريل 1981 أي في نحو ثمانية أعوام ونصف تقريبًا.
تدور أحداث الرواية في حي امبابة في القاهرة تحديدًا في منطقة الكيت كات، وتدور أحداثها حول عالم مغترب يتغير أبطاله ويعاني كل منهم من همه الخاص واغترابه الخاص، شخصيات الرواية أكثر من 115 شخصية، رغم الحجم المتوسط نسبيًا للرواية.
43- نعناع الجناين ل"خيري شلبي":
يأخذنا "خيري شلبي" إلى عمق الريف المصري في كفر الشيخ "وهي المحافظة التي ولد فيها المؤلف"، وإلي زمن الملك والثورة و"عبد الناصر".
القرية التي تدور فيها الأحداث بعيدة عن المدن الكبرى في الدلتا، حتى إنهم يعدون إنشاء محطة سكة حديد في البلدة من أهم الأحداث التي تستحق أن تؤرخ.
يضاف إلى ذلك حدثان آخران هما ارتداء العم "أبو السعود" بذلة "تفصيل" ليكون أول من ارتدى بذلة في البلدة، والحدث الثالث هو إنشاء مدرسة ابتدائية للبنين والبنات.
44- نهر السماء ل"فتحي إمبابي":
رواية ملحمية عن مصر المملوكية، حيث العبيد عليها ملوك، وملاكها فيها عبيد، يقص فتحي إمبابي قصته، ملحمة فيها النساء والرجال، والأزاهرة والمشايخ، الأطفال والكبار، المماليك والأغاوات والسلاطين، استخدم الكاتب الملامح التاريخية الخيال وتعدد الشخصيات وارتباطها ببعض بإبداع منقطع النظير.
نهر السماء واحدة من روايات التي تبحث وتفتش لا في التاريخ ووثائقه كما يبدو لنا، ولكن في أسباب ما نحن عليه الآن، ومن ثم فهي ترى التاريخ متصلا منفصلا في نفس الآن، وقد استفاد الكاتب في عمله من لحظة تاريخية وصفها مؤرخون كبار أمثال ابن إياس والجبرتي، حيث مصطفى أغا الذي يريد أن يبني قلعة، معتمدا على مهندس لا يعرف في البناء، ومن ثم فإن اخطاءه تقع على عاتق الفلاحين الذين يقومون بالبناء عشرات المرات، وتجبي من محاصيلهم الضرائب اللازمة لذلك، وجاءت شخصية الشيخ السنهوري الفاسدة الجاهزة بفتاواها لتبرير اخطاء الأغا، هذا التعاضد ما بين السلطتين الدينية والسياسية كان أساس الويلات التي شهدها الفلاحون، وكان الممهد الأول لطريق الفرنسيين بمجيئهم إلى مصر، وكان الكاتب يصرخ فينا انتبهوا فما حدث يمكنه أن يحدث الآن.
45- خيال ساخن ل"محمد العشري":
"خيال ساخن" رواية فازت بجائزة صالون إحسان عبدالقدوس فور صدورها قبل أشهر قليلة، تقدِّم خليطًا من الحقيقة والخيال والفانتازيا، خليط لا يتضمَّن أية سخونة بقدر ما يحمل فلسفة تبعث على التأمل الهادئ والتفكير.
تقع الرواية الصادرة عن الدار العربية للعلوم في بيروت بالتعاون مع منشورات الإختلاف في الجزائر ومكتبة مدبولي في القاهرة، في مئة وعشر صفحات مقسَّمة على أربعة فصول رئيسة، هي على التوالي: الأمل، الهيام، النافذة، والعناق.
وتعيد الرواية تشكيل أساطير جديدة معتمدة على التراث الشرقي بشكل عام، والمصري بشكل خاص. تبدأ الرواية بساهر، الرجل الذي رأى في طريقه مخلوقًا أسطوريًا "السلعوة" يرهب تاجرًا وأسرته في عقر دارهم، فقام بقتله بشجاعة تركت رب الأسرة ومن ورائه أهل الدار مفتونين بالبطل، لدرجة قرر معها التاجر تكليف نحات ليخلِّد ذكراه ولينصب تمثاله وسط حديقة المنزل. ويعود ساهر إلى دياره مع الوعد بأن يزور التاجر من حينٍ لآخر، ولكنه لا يعود. ورغم ذلك تبقى أسطورته حية بين من لمستهم شجاعته وأعادت لهم حياتهم حرة كما كانت. وتستمر الرواية مع ساهر، وابنه من بعده الذي أحبته جمانة ابنة التاجر.
46- الكوميديا الشيطانية ل "هاني الرفاعي":
47- الهيش ل"اشرف العوضي":
تدور أحداث الرواية حول الشخصية الرئيسية "برهان عجب" الذي يعد بطل الرواية، والذي أنهى الرواية بالحدث المأساوي وهو مقتل "سعاد" الفتاة الرقيقة المحترمة الجميلة التي لا تمت بصلة لأمها ولا أبيها في الطباع، وإن كانت ظلمت ؛لأنها نشأت في بيئة سيئة ومنبت اسوأ.
لذلك ذهبت هباء ضحية أفعال والديها الشنيعة في هذا الشاب "برهان عجب" ولكن الذي نلاحظة أن في اسمه الدليل والبرهان على ما هو فيه، بل كان "برهان" ضحية أيضا لفعلة والده؛ ولكنه أبى أن يعترف به وتركه لقدره المظلم وتخبطه بين هذا وذاك، من ذل وسب وقذف ومعايرة وهوان بين الناس. كما وضح في قول الراوي:- "غالبة شعور بالدونية، أجج ذلك الشعور جذوات حقد وكره، نميا واستفحلا في قلبه حتى كادا يحرقان القرية ومن فيها".
48- طعم الزيتون ل"سحر توفيق":
تحكي الرواية قصة مجموعة من الأخوة وصراعهم بعد موت أبيهم؛ الأخ الأكبر "وارث العباءة"، الأخ الأصغر "شاتل الأرز"، الجاحظ، البدين، أبو البنات، الفقير، الساهي الذي تحته دواهي، اللئيم، الحكيم، الفارع.
بعضهم يسعي للسلطة والمال، بعضهم متمرد ويرفض الانصياع لأوامر الأخ الأكبر، وبعضهم يعيش حياة بسيطة، وحتى الذي حياته كانت بسيطة لم يسلم مما يدور حوله.
الضحية كانت الوراقة، إنها الابنة الصغري لأبي البنات، وكان قد رُزق بتسع بنات، كل واحدة منهن تحمل صفة ما تجيد وتعمل: الطباخة، غاسلة الهم، الغازلة، النساجة، الحائكة، الكلافة، اللبانة، العايقة، الورّاقة.
لم يكن الأب في البداية سعيدا بخلفة البنات، ولكنه لم يكن أمامه إلا أن يقبل قدره، خاصة وأن كل واحدة ماهرة في صناعة ما، إلا الصغيرة التي كان يقول عنها إنها همه الوحيد؛ فهي تهتم بالأوراق والكتابة وحتى عندما تعلمت زراعة البردي وصناعة الورق، لم تجد تجارتها نفعا ولم تدر عليها ربحا كما كان أبوها يقول.
يشتد الخلاف بين الأخوة ويصل الأمر إلى حد محاولة بعضهم قتل الأخ الأصغر. كانت الوراقة تحاول أن تعرف ما يجري بين أعمامها، كانت الوحيدة المليئة بالحب والخير والمعرفة.
كانت تجد السكينة في كلامها مع عمها الجاحظ، فقد كانت له حكمة وفلسفة خاصة، ويبدو أن الكاتبة أحسنت رسم ملامحه، مجرد وصفه بالجاحظ يذكرنا بالأديب والحكيم الجاحظ. كان عمها الجاحظ يرغب بتزويجها لابنه البنّاء حتى جاء ذللك اليوم الذي اختفت فيه الوراقة، بعد صرخة وجدت طريقها إلى كل أذن بالقرية، لكن الجميع لم يبال، حتى أبوها سمع الصرخة ولم يحرك ساكنا. انفرد بها الغادر، اختطفها واسكنها في الأحراش، لم تعرف مهربا، حملت منه، انجبت طفلا، وذات يوم استطاعت الهرب، اتهمها أبوها بجلب العار! أهي فعلا من جلبت العار؟ أم هو وإخوته الذين سمعوا صراخها ولم يهتموا؟ أم أهل القرية؟ أراد قتلها، لم يرحب بها سوي عمها الجاحظ وابنائه، خاصة البناء، إلا أن الغادر لم يستسلم، أخذ ابنه وبالتأكيد سيعود لأخذها هي، لكن فأس أبوها لم تمهله الوقت لذلك.
بعد موتها تابع الإخوة صراعهم حول طريقة التخلص من جثة العار، رفضوا دفنها بمقابر القرية، أراد البنّاء دفنها بمقبرة أمه ورفضوا ذلك أيضا، وفي النهاية اتفقوا على إلقائها بالترعة!
49- ظلال حائرة ل"عبد المنعم شلبي":
50- المينا الشرقية ل"محمد جبريل":
تدور الرواية على لسان عادل مهدي (السارد / الأستاذ) الذي يُدير ندوة أدبية يُحقق من خلالها الأدباء ذواتهم في الوجود على الساحة وإن كان وجودًا صوتيا لا وجودا حركيا يشي بالحياة! ويتمثّل هذا الوجود الصوتي في إلقائهم قصائدهم وقصصهم، والتماس مع بعض مفردات الحياة التي تشغلهم، أو تنقض عليهم! كما يتمثّل هذا الوجود الصوتي في مناقشاتهم التي تدور في مقهى "المينا الشرقية" في مدينة الإسكندرية:
وقد بدأت هذه الندوة عام 1982م، وأقامها السارد الذي نعرف أنه هاوٍ للأدب، وليس أديبًا "أعوامي الأربعون لا تجعلني أكبر المشاركين في الندوة.
ويظل السارد فرحًا بندوته حتى يُقابَل بمفاجأة تُذهله، وهي أن ندوته مراقبة من قبل مباحث أمن الدولة.
يحفل محمد جبريل بالمكان في رواياته وقصصه القصيرة كثيرًا، ويكاد يكون العنصر البنائي الأول في رواياته، بل نراه في أحيان كثيرة جزءًا لا يكاد ينفصل عن عوامل بناء الرواية الأخرى، مثل الأحداث أو البطل.
وفي روايته الأخيرة "المينا الشرقية" (2000م) نرى للمكان دورًا كبيرًا، تتضح معالمه من الفقرة الأولى من الرواية التي يُصوِّر فيها الروائي المقهى:
"زجاج القهوة يظهر الناس في الطريق والكورنيش والبحر والسماء والمارة القليلين. عدد من الرواد اتخذوا أماكنهم على الطاولات المتباعدة، يقرأون الصحف، أو يتناقشون، أو ينظرون في جلساتهم المنفردة ناحية البحر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.